responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 317
الإيمان؟! فإعلان الكفر هو مرحلة لاحقة لإسراره, ونفاق الناس به، أما إظهار النفاق فليس له موضوع أصلاً فكيف كان هو مرض القلوب؟!

والسؤال الذي يوَجّه إلى الذين قالوا بأن مرض القلب هو النفاق: لماذا قال الله (المنافقون والذين في قلوبهم مرض)؟! فلو كان المعنى واحدا فهل يقول العاقل (المنافقون والمنافقون)؟!! أليس هم يقولون بأن الأصل في العطف أن يقتضي المغايرة؟!

والآن لنحاول الاستدلال على معنى (مرض القلب) قرآنياً:

فلقد ذُكر مصطلح (المرض) مرتبطا (بالقلب) في القرآن في اثني عشر موردا، منها قوله تعالى:

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (البقرة:10).

وقوله تعالى:

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (المائدة:52).

وقوله تعالى:

{وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست