وقوله تعالى:

يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (لأعراف:187).

من هنا فأنت ترى كون (الذين لا يعلمون) مجموعة لها خصائص معينة، بخلاف المجموعة الثانية التي تعم كل من ليس له علم وهم أكثر الناس حسب التكرار لهذه الآية.

ومن صفات (الذين لا يعلمون):

الآية الأولى أضافت الذين لا يعلمون إلى النصارى واليهود مما يكشف أنهم صنف ثالث

هؤلاء قالوا لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ مما يدل على إنكار النبي ومعجزاته التي جاء بها وما ضربوا ذلك إلاّ للاستهزاء وإلّا لكانوا اكتفوا بتسبيح الحصى أو تكليم الشاة للنبي الخ؟!!

من صفات هؤلاء المجادلة في آيات الله بغير سلطان.

هذه المجموعة كانت موجودة في زمن النبي بشهادة قوله تعالى: