responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 251
وهذا لا يستقيم إلا باختلاف المعنيين ولكن هذا فات العديد من كبار المفسرين منهم:

السمعاني:

إذ قال (الإعلان والجهر بمعنى واحد، وهو كلام بحيث يسمع الجماعة، وأن الإسرار هو أن يقوله مع الإنسان وحده في خلوة.) ([179])

الطباطبائي:

إذ قال (قوله تعالى: ثم إني دعوتهم جهارا ثم للتراخي بحسب رتبة الكلام والجهار النداء بأعلى الصوت. قوله تعالى: ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا الإعلان والإسرار متقابلان وهما الإظهار والإخفاء، وظاهر السياق أن مرجع ضمير لهم في الموضعين واحد فالمعنى دعوتهم سرا وعلانية فتارة علانية وتارة سرّاً سالكا في دعوتي كل مذهب ممكن وسائرا في كل مسير مرجو) ([180]).

ابن كثير:

إذ قال ((ثم إني دعوتهم جهارا) أي جهرة بين الناس ثم إني

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست