فهؤلاء المساكين من المستضعفين الذين كانوا تحت الهيمنة الروحية الكاذبة
للديانة الوثنية المصرية يقولون للملأ المستكبرين إِنَّا كُنَّا
لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ وهذا مطلب طبيعي لمن هم مثلهم،
فقدكانوا يعتقدون بأن عبادتهم للفراعنة هي فرع لعبادتهم للآلهة، لكون الفرعون ابن
الإله وبعد هذا الحوار يطلب الطرفان من خزنة جهنم أن يخفف الله عنهم من العذاب
بقولهم: