responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 225
الحال مع سبعة وعشرين حرفا؟!!

لذا فليس من المستغرب أن تتغير أسس الحياة وطبيعتها على الأرض, سواء للكائنات الذكية (مثل الإنسان) أو حتى لغير الذكية (كالحيوان والنبات) إذا افترضنا القول الشائع بأن الحيوان والنبات كائنات تملك غرائز وصفات وراثية تسير عليها بلا حياد عن ذلك! فبعض الآيات القرآنية لا يمكن أن تفسر إلا على هذا الفرض كقوله تعالى:

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة:261).

فهل تظن أن الله سبحانه وتعالى ضرب هذا المثل عبثا؟! كلا، فسيأتي اليوم الذي تنبت فيه حبة القمح سبع سنابل وتعطي سبع مئة حبة! وما هذا اليوم ببعيد, حتى أننا نرى دولا مشهورة بالقمح كاستراليا وكندا وأميركا تكون معدلات الإنتاج عندها للدونم الواحد أضعاف معدلات الإنتاج عند غيرها من الدول، وهذا لا يرجع للأرض وحدها ولا للمناخ وحده بل للوسائل المتطورة في الزراعة، فإذا كان كل ذلك بحرفين! فكيف سيكون الحال بسبعة وعشرين حرفا؟! وهذا التغيير الكوني ذكر في الكتب السماوية السابقة (وبقي رغم تحريفها) كما ذكر في القرآن فقد ورد في إنجيل

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست