نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 217
فأما إشراق الأرض بنور
ربها فهو في الدنيا عند ظهور القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، كما جاء في
العديد من الروايات كرواية الإمام الصادق التي ينقلها الكاشاني عن المفيد بقوله([119])(عنه
عليه السلام قال إذا قام قائمنا أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد عن ضوء
الشمس ونور القمر وذهبت الظلمة ووضع الكتاب للحساب وجئ بالنبيين والشهداء).
لذا فالآيات 71-72-73 كانت تتكلم عن الحساب والخلود وهو شأن الآخرة ثم
رجعت الآيات لتقول:
الجواب: هو بالتأكيد عند إشراق الأرض بنو ربها! عند ظهور الإمام عجل الله
تعالى فرجه الشريف والذي تعنيه الآية وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ (القصص:5).