(الوفاة) و(الموت) و(القتل) في القرآن
إن الموت والحياة في القرآن ليس كما نعرف، بل هي مصطلحات لها معانيها الخاصة.
فالموت في عرف البشر هو انتهاء حياة الإنسان على الوجه الطبيعي جراء بلوغ الأجل، أما القتل فهو إنهاء الحياة بفعل تسببي، قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزّىً لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (آل عمران:156).
فالضرب في الأرض يقابله الموت، والغزو يقابله القتل.
لكن هذه معاني الموت والقتل بالنسبة إلى انتهاء الحياة التي