نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 200
دخلت على أبي جعفر عليه السلام
فقلت: أصلحك الله إن خيثمة حدثني عنك أنه سألك عن قوله تعالى: بَلْ
هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ
بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ فحدثني إنك حدثته أنها نزلت فيكم وأنكم
الذين أوتيتم العلم. قال: صدق والله خيثمة لها كذا حدثته.)([115])
وفي هذا المعنى روايات عديدة.
اعتراض وجواب:
لو قيل إن في الموارد التسعة مورد لم ينزل في امة محمد أصلا بل هو في مورد
مدح من كان قبل الاسلام وهو قوله تعالى:
الجواب: لم يرد قول لمعصوم في ذلك اطلاقا وكل ما ورد
هي اقوال تفسيرية غير مدعومة بآي القرآن فيبقى احتمال ان المقصود هنا من هؤلاء الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ من
قبل نزول القرآن هو أمير المؤمنين عليه السلام فهو كان مع النبي صلى الله عليه وآله
قبل البعثة وبعدها فهو يقول عن نفسه(وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله
بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة. وضعني
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 200