responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 196
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (المجادلة:11).

الصحابة منهم مصدقون لما جاء به النبي صلى الله عليه وآله بلا مراء واختبار وإنما يسأل عن الدليل من كان من خارج الأمر كيف والامر نزل في بيوتهم؟!

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (سـبأ:6).

ولما كان العلم هو علم الكتاب والله يقول:

مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ (الأنعام: من الآية38).

وسواء كان الكتاب هنا هو اللوح او هو العلم اللدني او هو علم القرآن فهذه المجموعة تحمل هذا العلم بالواسطة فهم قد (اوتوا العلم) ولم يرد أن الله (آتاهم العلم) بشكل مباشر فالله يؤتي علمه للأنبياء بشكل مباشر عن طريق الوحي كما في قوله تعالى:

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (النمل:15).

وبقرينة التعبير القرآني عما كان عند وصي سليمان بأنه عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ (النمل: من الآية40) لكونه ليس نبيا وبقرينة قوله تعالى:

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست