responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 190
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (الفرقان:31).

لذلك فإن هؤلاء المجرمين يرجعون في الرجعة بعد نفختهم، نقل الحلي في مختصر بصائر الدرجات([110]) (عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (ويوم نحشر من كل أمة فوجاً) قال ليس أحد من المؤمنين قتل إلا ويرجع حتى يموت ولا يرجع إلّا من محض الإيمان محضاً ومحض الكفر محضاً) فهؤلاء المجرمين مُحّضوا الكفر محضاً فيرجعون في الرجعة ولهم نفخة ترجعهم.

لذا قال تعالى هنا:

وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً (105) فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً (107) طه 105-107.

فهنا تكون الجبال متساوية مع الأرض حتى تُظهر الأرض بركتها، وهو استواء للبركة المقبلة وليس هذا المورد كما قال تعالى:

وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (الحاقة:14).

لكون الدك استواء للعذاب وليس للبركة، وهذا يحصل في يوم القيامة, وأما قوله تعالى:

يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ.

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست