responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 150
يخرج منه زكريا! بل يجب على زكريا أن يمرّ بالبناية التي يقع فيها المحراب حتى يخرج إلى قومه!

ولمّا ذكر سبحانه قصة الخصمين الذين جاءا لداود عليه السلام ليحكم بينهما، نجد أن المحراب كان عنصراً أساسيا في ذكر القضية، فكان يكفي أن يذكر سبحانه مجيء الخصمين إلى داود بدون ذكر الكيفية, لكنه سبحانه ذكر ذلك لنكتة ما!.

وقصة سليمان عليه السلام لا تختلف عن ذلك، فالمحاريب (جمع محراب) كانت أول ما ذكر الله سبحانه من عمل الجن له فقال سبحانه:

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ (سـبأ: من الآية13).

ولو تأملنا في قوله سبحانه بعد ذكره المحاريب:

وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ(سـبأ: من الآية13).

واختلاف المفسرين الشديد في تفسير هذه المفاهيم، يجعلنا نشك في ما قيل عن المحراب في كلمات المفسرين إذ فسرّه بعضهم (بالمكان الذي يتوجه إليه في الصلاة) وهذا لا يتناسب مع السياق! ومنهم من قال (هو المصلّى)، والبعض الآخر قال (هي أشرف المجالس)، والبعض سكت وفسر ما قبله وما بعده ولم يبين ما هو المحراب! وهناك من قال (هو اشرف البيوت في الدار), وبعضهم احتمل كونها (مساجد اليهود) ومنهم من قال إضافة لذلك (هي

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست