وارتباط هؤلاء بجهنم قد يشير الى آيات أخرى تتحدث عن أصحاب الشقاق الذين كانوا يؤذون النبي عليه الصلاة والسلام بعدما بين لهم النبي الهدى كما قال تعالى:
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً (النساء:115).
ولكونه تعالى يقول:
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (الفرقان:31).
فالمجرم الذي كان عدوا للنبي صلى الله عليه وآله والذي كان يتحيَّن الفرصة لنقل أساس الخلافة عن مكانها فكان السبب في انحراف الامة قد يكون من هؤلاء خصوصا مع كون المجرمين سيدخلون الى جهنم وليس الى غيرها يقول تعالى:
وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً (مريم:86).
وقوله تعالى:
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى (طـه:74).
وهؤلاء (المجرمين) هم أعداء الأنبياء فلكل نبي عدو منهم