نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 137
فلما كانت نفوسهم لا تطيب
بذكر علي ابهموه في الروايات([74])!
فعلي يبهم حتى لا تذكر كفضيلة ومنقبة له كما زعموا ولم يدروا ان عليا هو من
يعطي المنقبة اسمها وليست هي التي تزينه!
وورى المعنى ابن مخلط القرطبي في كتابه (ما روي في الحوض والكوثر) فقال:
قال ابن أبي عاصم: حدثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد
بن مسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال: حج معاوية بن أبي سفيان
وحج معه معاوية بن خديج، فمر في مسجد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - والحسن بن
علي جالس، فدعاه، فقال له الحسن: أنت الساب لعلي رضي الله عنه؟ أما والله لتردن عليه
الحوض، وما أراك أن ترده، فتجده مشمر الإزار عن ساق يذود عنه. لا يأتي المنافقون ذود
غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى.([75])
وقد روى الحديث ابن عساكر بلفظ ثان فقال: عن أبي كثير قال كنت جالسا عند الحسن
بن علي فجاءه رجل فقال لقد سبّ عند معاوية عليا سبّا قبيحا رجل يقال له معاوية بن حديج
قال: تعرفه؟
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 137