responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 95
قادت لهذه النتيجة السيئة لروايات الكافي:

أولاً: إن التوثيق والتضعيف كثيراً ما يخضعان لاجتهادات الأشخاص وأفهامهم، وربما لآرائهم وأذواقهم، إذ أن مسائل تقييم الراوي وبيان درجة وثاقته وموارد ضعفه، ومقدار ما يجوز الأخذ عنه ورده من الحديث والنقل، كلها مسائل يصعب ضبطها بقواعد منصوصة، ولهذا اشتهر لدى الباحثين (تشدد القميين) ونسبتهم الراوي للضعف والوضع والغلو والارتفاع في المذهب لمجرد روايته بعض المقامات الرفيعة للنبي والأئمة صلوات الله عليهم او نقل المعاجز التي تضيق أحلام الرجال بتحملها، يقول السيد حسن الصدر (ت 1354) في حديثه عن المتشددين من النقاد: (لا اعتداد عندي بجرح مثل بان الغضائري وأمثاله المكثرين من الجرح مع عدم ذكر السبب، ولا بأكثر القميين الجامدين الذين يرمون بالغلو كل من ينفي السهو عن المعصوم عليه السلام أو من يروي الروايات المشتملة على المضامين العالية، والعلوم الغامضة)([241])، ويؤكد هذا النتيجة الفقيه السيد مهدي بحر العلوم (ت1212) في فوائده الرجالية قائلاً: (في الاعتماد على تضعيف القميين وقدحهم في الأصول والرجال كلام معروف، فإن طريقتهم في الانتقاد تخالف ما عليه جماهير النقاد، وتسرعهم إلى الطعن بلا سبب ظاهر، مما يريب


[241] نهاية الدراية ص382.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست