الحسين
(كان معاصرا للنجاشي والطوسي) وعلماء الدراية والرجال ينكرون وجود كتاب كهذا لابن
الغضائري، لهذا لم يلق عمله المذكور القبول في الحوزات العلمية)([200])، وقال الشيخ عبد الرسول الغفار: (ومع
كل ذلك فقد أنكر بعض المتأخرين جملة كبيرة من الأحاديث التي أودعها الشيخ في
الكافي ، فهذا محمد باقر البهبودي قد صيّر الكافي في
ثلاث أجزاء صغيرة وسماه بصحيح الكافي، ثم أعاد طبعه تحت عنوان
زبدة الكافي ظناً منه أنه يحسن صنعاً، وما يدري أن ذلك إساءة كبيرة إلى
التراث الشيعي، بل إساءة إلى أهل البيت عليهم السلام)([201]).
تحقيقه
عنى كثير من الأقدمين والمتأخرين
بتحقيق بعض أمور الكافي: ومن آثارهم:
1 - الرواشح السماوية في
شرح أحاديث الإمامية، للداماد.
2 - رموز التفاسير
الواقعة في الكافي والروضة، لمولى خليل بن الغازي القزويني.
3 - نظام الأقوال في
معرفة الرجال، رجال الكتب الأربعة، لنظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي
تلميذ الشيخ البهاء العاملي ذكر فيه أسماء الذين روى عنهم المحمدون الثلاثة،
من