responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 65
- وقد أسلفت إيراد كونه جمع فنون العلوم الإلهية، واحتوى على الأصول والفروع، وأنه يزيد على ما في الصحاح الستة. عدا عن التأني في تأليفه الذي بلغ عشرين سنة. قال الوحيد البهبهاني: ألا ترى أن الكليني - رحمه الله - مع بذل جهده في مدة عشرين سنة، ومسافرته إلى البلدان والأقطار، وحرصه في جمع آثار الأئمة، وقرب عصره إلى الأصول الأربعمائة والكتب المعلول عليها، وكثرة ملاقاته، ومصاحبته مع شيوخ الإجازات، والماهرين في معرفة الأحاديث ونهاية شهرته في ترويج المذهب، وتأسيسه...

- وقال السيد حسن الصدر: ومنها اشتماله على الثلاثيات.. ([196]).

- ومنها أنه غالباً، لا يورد الأخبار المعارضة. بل يقتصر على ما يدل على الباب الذي عنونه، وربما دل ذلك على ترجيحه لما ذكر، على ما لم ذكر.


[196] هي (الروايات التي تروى بثلاث وسائط. وهي عند العامة: ما كان بين المخرج للحديث وبين النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة رواة: صحابي، وتابعي، وتابع تابعي. مثاله: ما تكرر في مسند الشافعي: عن مالك بن أنس، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) . وعندنا: ما كان بين المخرج للحديث وبين الإمام الصادق (عليه السلام) ثلاثة رواة. مثاله: ما تكرر في كتاب الكافي لثقة الاسلام الكليني: عن (علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ...) - ثلاثيات الكليني ص33.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست