responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 410
السيد محمد علي الحلو

أنصار الحسين عليه السلام.. الثورة والثوار

141

عبدالرحمن العقيلي

السنة المحمدية

142

الشيخ علي الفتلاوي

قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت عليهم السلام

143

د. محمدحسين الصغير

المُثُل العليا في تراث أهل البيت عليهم السلام

144

الشيخ ماجد العطية

خاصف النعل

145

عبد السادة الحداد

الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام ورواياته الفقهية

146

عبد السادة الحداد

الإمام حسن العسكري عليه السلام ورواياته الفقهية

147

الشيخ مازن التميمي

أصول وقواعد تفسير الموضوعي

148

عبد الرحمن العقيلي

بحوث لفظية قرآنية

149



([1]) كُتبت في تخريج حديث الثقلين وبيان مصادره وطرقه وشرح أبعاده مؤلفات عديدة، نذكر منها: كتاب (حديث الثقلين) لنجم الدين العسكري - مطبعة الآداب، النجف، وكتاب (حديث الثقلين) للسيد علي الميلاني - مركز الأبحاث العقائدية، وكتاب (غاية المرام) للسيد هاشم البحراني ج2 - تحقيق السيد علي عاشور، وقد صدر كتاب قيم بجزأين تحت عنوان (حديث الثقلين في كتب الخاصة) للسيد حسين الرجائي والشيخ حسن شكوري تضمن تفصيلاً لمصادر هذا الحديث الشريف وأسانيده من طرق الشيعة.

([2]) هو محمد بن الحسن بن أبي خالد، القمي، الأشعري، المعروف بشُنبُولة، كما في فهرست الطوسي ورجال النجاشي، وفي نسخة الكافي (شينولة) ولعله تصحيف، وهو من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليه السلام، توفي بعد 220 ھ ودفن في قبرستان بابلان في مدينة قم المقدسة - رجال الأشعريين ص142.

([3]) الكافي 1/53.

([4]) هي أم عيسى، سعيدة بنت أبي عمير زياد بن عيسى، الأزدية، أخت محمد بن أبي عمير. محدثة إمامية صالحة. روى عنها الحكم بن مسكين - الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق عليه السلام 3/480.

([5]) رجال النجاشي ص 326، وقد روى السيد ابن طاووس في فلاح السائل ص258: عن القاسم بن محمد بن حاتم وجعفر بن عبد الله الحميري قالا: قال لنا محمد بن أبي عمير: كل ما رويته قبل دفن كتبي وبعدها، فقد أجزته لكما.

([6]) مستدركات علم رجال الحديث 4/432.

([7]) اختيار معرفة الرجال 2/866.

([8]) لسان الميزان 2/283.

([9]) اختيار معرفة الرجال 2/675.

([10]) رجال النجاشي ص449.

([11]) مستدركات علم رجال الحديث 5/391.

([12]) الطبقات الكبرى 6/304.

([13]) اختيار معرفة الرجال 1/339.

([14]) خلاصة الأقوال ص162.

([15]) رجال النجاشي ص248.

([16]) ضعفاء العقيلي 3/323، والعرقوب: العصب الغليظ الموتر فوق عقب الانسان - الصحاح 1/180.

([17]) عبد الله بن ميمون بن الأسود القداح، مولى بني مخزوم، كان يبري القداح. روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وروى هو عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان ثقة. له كتب، منها: كتاب مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخباره، كتاب صفة الجنة والنار - رجال النجاشي 213.

([18]) الكافي 1/48.

([19]) الخصال للصدوق 22.

([20]) قال الشيخ النمازي الشاهرودي: (عمرو بن شمر بن يزيد، أبو عبد الله، الجعفي، الكوفي: من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما. وهو كثيرا ما يروي عن جابر بن يزيد الجعفي. استضعفوه كما استضعفوا أستاذه جابر [بن يزيد الجعفي]... ومن جميع هذه الروايات يظهر حسنه وكماله، وأنه شيعي عارف بمقام الإمامة) - مستدركات علم رجال الحديث 6/44.

([21]) المحاسن 1/227.

([22]) أمالي الصدوق 382.

([23]) الكافي 1/33.

([24]) معاني الأخبار ص180، وسائل الشيعة 27/92.

([25]) أحصى الشيخ عبد الحسين الشبستري في كتابه (الفائق في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام) زهاء 3759 راوياً عن الإمام الصادق عليه السلام وترجم لهم في كتابه القيم.

([26]) هو الأشعري القمي، وجه أصحابنا في زمانه، توفي قبل 254 ھ، ستأتي ترجمته في روايات المستدرك.

([27]) الحسن بن علي بن زياد الوشاء، بجلي كوفي، قال أبو عمرو [الكشي]: ويكنى بأبي محمد الوشاء، وهو ابن بنت الياس الصيرفي، خزاز من أصحاب الرضا عليه السلام، وكان من وجوه هذه الطائفة روى عن جده الياس - رجال النجاشي 39.

([28]) أبان بن عثمان الأحمر، البجلي مولاهم، أصله كوفي، كان يسكنها تارة والبصرة تارة وقد أخذ عنه أهلها، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام. له كتاب حسن كبير يجمع المبتدأ والمغازي والوفاة والردة - رجال النجاشي 13، أقول: وفي هذا الحديث دلالة على وثاقة أبان بن عثمان الأحمر، وستأتي ترجمة العلاء بن رزين.

([29]) رجال النجاشي 40 -41

([30]) شمس الدين محمد بن أحمد، أبو عبد الله، الذهبي، الدمشقي (673 - 748)، حافظ مشهور عند أهل الخلاف، يمتلك نزعة أموية حاقدة على روايات الشيعة وفضائل أهل البيت عليهم السلام، له كتب عديدة في السيرة والتراجم والتاريخ، منها: (سير أعلام النبلاء)، (تاريخ الإسلام)، (ميزان الاعتدال) وغيرها.

([31]) سير أعلام النبلاء (7/234)

([32]) المصدر نفسه 8/61-62.

([33]) يعلق الباحث السني المصري المعاصر (محمود أبو رية) على قرار عمر بن الخطاب منع رواية الحديث بحجة عدم اختلاطه بالقرآن، قائلاً: (... وهو سبب لا يقتنع به عاقل عالم... اللهم إلا إذا جعلنا الأحاديث من جنس القرآن في البلاغة وأن أسلوبها في الإعجاز من أسلوبه - وهذا ما لا يقره أحد حتى الذين جاءوا بهذا الرأي، إذ معناه إبطال معجزة القرآن وهدم أصولها من القواعد... وبين الحديث والقرآن ولا ريب فروق كثيرة يعرفها كل من له بصر بالبلاغة وذوق في البيان... على أن هذا السبب الذي يتشبثون به قد زال بعد أن كتب القرآن في عهد أبي بكر على ما رووه، وبعد أن نسخ في عهد عثمان ووزعت منه نسخ على الأمصار وأصبح من العسير بل من المستحيل أن يزيدوا على القرآن حرفا واحدا...) - أضواء على السنة المحمدية ص50.

([34]) أضواء على السنة المحمدية 260.

([35]) بصائر الدرجات 167.

([36]) رجال النجاشي 360.

([37]) المحاسن 1/107.

([38]) الكافي 1/41.

([39]) الكافي 2/136.

([40]) الكافي 3/9.

([41]) الكافي 7/40.

([42]) مسائل علي بن جعفر ص115.

([43]) رجال النجاشي ص4.

([44]) راجع: مجلة ينابيع النجفية - العدد 35، 36 - ص 83، وقد صدر للمؤلف أخيراً عن أمانة مسجد الكوفة المعظم كتاب بعنوان (الأصبغ بن نباتة المجاشعي الكوفي)، اشتمل على دراسة تفصيلية عن حياة هذا المحدث الجليل وعلاقته مع أمير المؤمنين عليه السلام ودوره في حركة الحديث الشيعي.

([45]) الكافي 2/49.

([46]) هو الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي الكوفي، ثقة، ذكره أبو العباس في رجال أبي عبد الله عليه السلام - رجال النجاشي 54.

([47]) الكافي 1/52.

([48]) المصدر نفسه.

([49]) عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني روى عن أبي عبد الله عليه السلام، ثقة ثقة، عين، لا لبس فيه ولا شك. له كتاب يرويه جماعة عنه - رجال النجاشي 233.

([50]) الكافي 1/52.

([51]) المصدر نفسه.

([52]) الكهف / 82.

([53]) الكافي 1/59، الوسائل 27/83.

([54]) هو أبو الوضاح، محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي، كان أبوه من أصحاب الإمام الكاظم فالرضا عليهما السلام، ولم تذكر المصادر شيئاً عن حاله أو حال أبيه.

([55]) لعله نوع من الخشب.

([56]) مستدرك الوسائل 17/292.

([57]) كتاب سليم بن قيس ص28.

([58]) داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، أبو هاشم الجعفري رحمه الله كان عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام، شريف القدر، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام.- رجال النجاشي 156، أقول: وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام.

([59]) وسائل الشيعة 27/102.

([60]) المصدر نفسه 27/99 .

([61]) رجال النجاشي 231.

([62]) قال الطوسي: (عبيد بن محمد بن قيس البجلي. له كتاب، يرويه عن أبيه، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري هارون بن موسى، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، قال: حدثنا أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، قال: أخبرنا عبيد بن محمد بن قيس البجلي، عن أبيه، قال: عرضنا هذا الكتاب على أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، فقال: هذا قول أمير المؤمنين عليه السلام انه كان يقول إذا صلى قال في أول الصلاة - وذكر الكتاب) - فهرست الطوسي 176.

([63]) ظريف بن ناصح، أصله كوفي، نشأ ببغداد، وكان ثقة في حديثه، صدوقاً. له كتب، منها: كتاب الديات، رواه عدة من أصحابنا - رجال النجاشي 209.

([64]) خاتمة المستدرك 1/106.

([65]) لعله الصيرفي، وهو من أصحاب الرضا عليه السلام.

([66]) توحيد الصدوق 153

([67]) من لا يحضره الفقيه 177.

([68]) الكافي 2/360.

([69]) الكافي 5/483.

([70]) الكافي 3/362.

([71]) الكافي 2/219.

([72]) كلمة تقبيح، يقال شاه وجهه يشوه شوهاً وشوهة: قبح ؛ ويقال: الشوهة الاسم - تاج العروس 19/55.

([73]) النبز هو اللقب، والمقصود هنا خصوص اللقب السيء.

([74]) تهذيب الأحكام 7/438.

([75]) حمد بن مارد التميمي، عربي صميم، كوفي، ختن محمد بن مسلم (أي زوج ابنته)، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، ثقة، عين - رجال النجاشي 357.

([76]) الكافي 2/464.

([77]) هو سَدير بن حُكيم، الكوفي، الصيرفي، مولى، كان جده من أصحاب امير المؤمنين عليه السلام، وهو من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وكانت له منزلة كبيرة عندهما - مستدركات علم رجال الحديث 4/12.

([78]) الكافي 5/113.

([79]) مثال ذلك ما حصل مع المعلى بن خنيس، مما ألمعنا إليه سابقاً، فإن النصوص المروية عن الإمام الصادق عليه السلام تظهر انه كان يكرر النصيحة ويشدد القول عليه بوجوب التقيد بالتقية والكتمان وعدم إذاعة هذا السر وإلا استحق العقوبة المؤكدة في الدنيا والاخرة، فقد روى المعلى نفسه أن الإمام الصادق عليه السلام قال له: (يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا، وجعله نوراً بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة. يا معلى: من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا، ونزع النور من بين عينيه في الآخرة، وجعله ظلمة يقوده إلى النار. يا معلى: إن التقية من ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له. يا معلى: إن الله عز وجل يحب أن يعبد في السر كما يعبد في العلانية. يا معلى: إن المذيع لأمرنا كالجاحد له).

ويبدو ان هذه التحذيرات المغلّظة لم تأخذ مأخذها عند شيخنا المعلى، فقام - دون قصد او تعمد للمخالفة - بإذاعة بعض الأسرار وترك التقية في بعض الموارد، وهذا ما كان سبباً في شهادته ومقتله على يد والي المدينة العباسي داود بن علي بن عبد الله بن عباس (ت 132)، وقد ترحم عليه الإمام الصادق عليه السلام، ودعا له بدخول الجنة.

([80]) وسائل الشيعة 27/118.

([81]) الكافي 1/65

([82]) رجال الكشي 1/349

([83]) يراجع في ذلك كتاب (رجال الشيعة في أسانيد السنة) لمحمد جعفر الطبسي.

([84]) ارتأينا هنا أن نقتصر على الترجمة الوافية التي كتبها الدكتور حسين علي محفوظ عن الشيخ الكليني وعن كتابه الكافي، مع بعض التصرف من الحذف والإضافة بما يناسب المقام، وقد ذكرت بعض الهوامش التي كتبها الدكتور محفوظ مع الإشارة إليها بعبارة (منه رحمه الله)، وقد طبعت هذه الترجمة مع مقدمة كتاب الكافي المطبوع بطهران - دار الكتب العلمية، بتحقيق علي أكبر غفاري، كما طبعت من قبل مطبعة الحيدري بطهران برسالة مستقلة بعنوان (ترجمة أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني).

([85]) وهم يلفظونها - الان - (منه رحمه الله).

([86]) قال الحموي: (دِهِستان: بكسر أوله وثانيه: بلد مشهور في طرف مازندران قرب خوارزم وجرجان .... وقال البشاري: دهستان مدينة بكرمان. ودهستان: ناحية بجرجان، وهي المذكورة آنفا. ودهستان: ناحية بباذغيس من أعمال هراة) - معجم البلدان 2/492.

([87]) في الترجمة المطبوعة ههنا زيادة (وهي من قرى العراق) ولم نجدها في النسخة المطبوعة من الأنساب، فحذفناها منعاً للاشتباه، نعم ذكر المباركفوري في تحفة الأحوزي 5/451: (الكليني بضم الكاف وفتح اللام بعدها تحتانية ثم نون نسبة إلى كلين قرية من قرى العراق)، وذكر محمد بن عبد الله القيسي الدمشقي (ت842) في توضيح المشتبه 7/337: (وهو نسبة إلى كلين - ممال - من قرى العراق.قلت: هي بضم الكاف واللام ممالة إلى الكسر تعرض الأمير للإمالة ونص ابن السمعاني وأبو العلاء الفرضي وغيرهما على كسر اللام وبعدها مثناة تحت ساكنة ثم نون وهي المرحلة الأولى من الري لمن يقصد خوار فيما ذكره أبو عبيد البكري).

([88]) الأنساب للسمعاني 5/91.

([89]) معجم البلدان 4/478.

([90]) رجال النجاشي 377، تاريخ الإسلام للذهبي 24/150، تاج العروس 14/356.

([91]) رجال النجاشي 377.

([92]) خلاصة الأقوال 69.

([93]) ة، أي: قرية (منه رحمه الله).

([94]) تاج العروس 18/428.

([95]) هو الشيخ محمّد علي بن المولى محمّد رضا الساروي المازندراني (ت 1104 ه‌ )، له كتاب (توضيح الاشتباه) في الرجال.

([96]) أي: تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، راجع كشف الحجب والأستار ص 101 (منه رحمه الله).

([97]) هو الميرزا عبد الله الأفندي، تلميذ المجلسي، له كتب ومصنفات في التراجم واللغة، من أشهرها (رياض العلماء)، كما له بساتين الخطباء، وشرح ألفية بن مالك، يقال كان حياً بحدود (1134) ويقال توفي سنة (1130).

([98]) ممن ضبط كلين بضم الكاف وكسر اللام، ابن الأثير الجزري في اللباب في تهذيب الأنساب 3/108، والسيوطي في لب اللباب 224.

([99]) بحار الأنوار 104/190.

([100]) هو الوحيد البهبهاني، ويُعرف بالمحقق الثالث والعلامة الثاني.

([101]) تعليقة على منهج المقال 332.

([102]) هو علي بن الخازن الذي مر ذكره، ولعل الخطأ من النساخ.

([103]) كذا (منه رحمه الله).

([104]) عوائد الأيام 888.

([105]) مرآة العقول ج7 شرح ص1.

([106]) خاتمة المستدرك 3/272.

([107]) أعيان الشيعة 2/471.

([108]) نهاية الدراية 541.

([109]) لسان الميزان 5/433.

([110]) تحفة الأحوزي 5/451.

([111]) رجال النجاشي 377.

([112]) تاج العروس 18/482 قال: (ويُعْرَفُ أَيْضاً بالسّلْسَليّ لنُزولِهِ دَرْب السّلْسلَةِ بِبَغْداد)، وقال في المصدر نفسه 14/356: (درب السِّلْسِلَةِ بِبَغْدَادَ، عندَ بابِ الكُوفَةِ، نَزَلَهُ أبو جَعْفَرٍ محمدُ بنُ يَعُقُوبَ الكُلِينِيُّ الرَّازِيُّ، مِنْ فُقَهاءِ الشِّيعَةِ فنُسِبَ إِلَيْهِ).

([113]) رجال الطوسي 439، معالم العلماء لابن شهرآشوب 134.

([114]) رجال النجاشي 377.

([115]) الاستبصار 4/309.

([116]) تاج العروس 18/482، توضيح المشتبه 337، كان المقتدر صغير السن، حديث العهد بالخلافة، قليل الخبرة بالسياسة وشؤون الحكم، امتاز عهده بالترهل الأمني، والاضطراب السياسي، وفيه حدثت فتنة القرامطة، وما قاموا به من تخريب وسرقة الحجر الأسود، وقد عرف المقتدر - كأسلافه- بحبه للشراب والنساء وانغماسه في اللهو والصيد، مات سنة 320 - راجع: تاريخ الخلفاء 408.

([117]) أصول الكافي - المقدمة 1/8.

([118]) لا يزال القول هنا للدكتور محفوظ.

([119]) الجؤنة، وعاء من خزف او نحوه تطلى بالقار، واستعملها الدكتور محفوظ ههنا للدلالة على الوعاء الكبير الحاوي لأشياء مختلفة.

([120]) عد من مشايخ الكليني، ومن العدة الذين بينه وبين أحمد بن محمد بن خالد البرقي - مستدركات علم رجال الحديث 1/347، أقول: وهو مهمل، لجهالة عينة، وجهالة حاله، ولم ترد رواية الكليني عنه في الكافي.

([121]) ترحم عليه الكليني في مواضع عديدة من الكافي.

([122]) حدث عنه في الكافي، وكان أبو من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام - الكافي 1/532.

([123]) وفي النسخة المطبوعة من الكافي (الحسن بن الفضل بن زيد)، وكانت له مكاتبات مع الإمام المهدي عليه السلام - الكافي 1/520.

([124]) الحسين بن الحسن الحسيني الأسود: فاضل يكنى أبا عبد الله رازي - مستدركات علم رجال الحديث 3/114.

([125]) لعل كنيته أبو الفضل، وهو من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام، وممن هنأه بالقائم عليه السلام.

([126]) روى عن سهل بن جمهور - الكافي 1/372.

([127]) قال النجاشي في رجاله ص66: (الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي، أبو عبد الله ثقة. له كتاب النوادر، أخبرناه محمد بن محمد، عن أبي غالب الزراري، عن محمد بن يعقوب عنه).

([128]) قال النجاشي في رجاله ص132: (حميد بن زياد بن حماد بن حماد بن زياد هوار الدهقان أبو القاسم، كوفي سكن سورا، وانتقل إلى نينوى - قرية على العلقمي إلى جنب الحائر على صاحبه السلام، - كان ثقة واقفاً، وجهاً فيهم، له كتاب الدعاء، ت310).

([129]) قال النجاشي في رجاله 158: (داود بن كورة أبو سليمان القمي وهو الذي بوب كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معاني الفقه. له كتاب الرحمة في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج. أخبرنا محمد بن علي القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا داود).

([130]) كذا، ومن المستبعد أن يروي عنه الكليني بلا وساطة ؛ لأنه توفي سنة 231، أي قبل وفاة الكليني بأكثر من مئة عام - راجع: رجال النجاشي 183.

([131]) الظاهر أن رواية الكليني عنه مرسلة، لأنه يروي عنه بواسطة واحدة.

([132]) ذكر في عدة الكليني التي تروي عن البرقي.

([133]) قال عنه النجاشي ضعيف، فاسد المذهب - رجال النجاشي 267، ولم أعثر على موضع لرواية الكليني عنه.

([134]) الكامل في التاريخ 8/364.

([135]) يروي عنه الكليني في عدة مواضع من الكافي ، وكنية بندار أبو القاسم، وهو قمي، ومن هنا استظهر عدة من المحققين اتحاده مع اللآتي (علي بن محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمران، البرقي) سيما مع اكثراه الرواية عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، كما إن بندار يكثر الرواية عن ابراهيم بن اسحاق.

([136]) علي بن محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمران البرقي، المعروف أبوه بماجيلويه، يكنى أبا الحسن، ثقة فاضل، فقيه، أديب - خلاصة الأقوال 187، وذكر النجاشي أن أبا القاسم يلقب (بندار)، ومن هنا يتأكد اتحاده مع السابق.

([137]) مذكور في عدة الكليني التي تروي عم أحمد بن محمد بن عيسى.

([138]) محمد بن إسماعيل أبو الحسن النيشابوري، البندقي أو بندفر: شيخ إجازة الكليني فيما يرويه عن الفضل بن شاذان. وأكثر الكليني في الكافي عنه. حتى أنه روى عنه أزيد من خمسمائة حديث. وهذا يدل على جلالته وعظم قدره ووثاقته - مستدركات علم رجال الحديث 6/457.

([139]) محمد بن جعفر الرزاز القرشي الكوفي أبو العباس: هو خال والد أبي غالب الزراري. أحد رواة الحديث ومشائخ الشيعة. مولده سنة 236. ومات سنة 301 أو 310. وكان محله في الشيعة أنه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة 260 وأقام بها سنة وعاد ووفد من أمر الصاحب ما احتاج إليه. وأمه وأم أخته فاطمة بنت محمد بن عيسى العبسي البشري. كذا عن رسالة أبي غالب الزراري. وعن المحقق البحراني أنه ثقة، وأنه من أجلاء الشيعة، ومن مشائخ الكليني - مستدركات علم رجال الحديث 6/496.

([140]) الرازي، روى عن علي بن العباس الجرائيني.

([141]) عد من مشائخ الكليني من العدة الذين بينه وبين سهل بن زياد، كما عن الخلاصة وغيره. وروى محمد بن يعقوب، عنه، عن الحسن بن الحسين. والكافي ج 4 كتاب الحج ص 224 - مستدركات علم رجال الحديث 7/209.

([142]) محمد بن علي بن مَعْمَر الكوفي أبو الحسين،. سمع منه التلعكبري سنة 329. وله منه إجازة. وعد من أشياخ الكليني. وروى عنه في روضة الكافي خطبة الطالوتية وخطبة الوسيلة - مستدركات علم رجال الحديث 7/246، والصبيحي هو حمدان بن المعافا، مات سنة 265 ھ.

([143]) تاريخ دمشق 56/297.

([144]) أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري، يكنى أبا عبد الله، من ولد عبيد بن عازب، أخي البراء بن عازب الأنصاري، أصله الكوفة، وسكن بغداد، ثقة في الحديث، صحيح العقيدة - الفهرست 78.

([145]) قال النجاشي في رجاله 377: (كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي، أقرأ القران على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب حدثكم محمد بن يعقوب الكليني).

([146]) وقع في أسانيد الطوسي للكليني، حدث عنه السيد المرتضى - الفهرست 211.

([147]) قال النجاشي في رجاله 393: (محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، مولى بني أسد، أبو عبد الله، شيخ الطائفة، ثقة، فقيه، فاضل. وكانت له منزلة من السلطان، كان أصلها أنه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان، فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي: تباهلني ! فوعده إلى غد، ثم حضر، فباهله وجعل كفه في كفه، ثم قاما من المجلس، وكان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كل يوم، فتأخر ذلك اليوم ومن غده، فقال الأمير: اعرفوا خبر القاضي، فعاد الرسول فقال: إنه منذ قدم من موضع المباهلة حم وانتفخ الكف الذي مده للمباهلة وقد اسودت ثم مات من الغد. فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وحظي منهم وكانت له منزلة)، توفي بعد 346 ھ.

([148]) لم أظفر بموضع رواية الكليني عنه.

([149]) تاريخ دمشق 56/297.

([150]) من لا يحضره الفقيه 4/222، وقد ترحم وترضى عنه عدة مرات في غير واحد من كتبه.

([151]) المزار للمشهدي 140.

([152]) رجال النجاشي 377.

([153]) الفهرست 210.

([154]) رجال الطوسي 439.

([155]) معالم العلماء 134.

([156]) فتح الأبواب 212

([157]) كشف المحجة 158.

([158]) فرج المهموم 90.

([159]) فتح الأبواب 182.

([160]) فرج المهموم 85.

([161]) اقبال الأعمال 1/71.

([162]) خلاصة الأقوال 430.

([163]) إعلام الورى 405.

([164]) وصول الأخيار 85.

([165]) نقل كلامه الدكتور محفوظ عن مجالس المؤمنين ص194.

([166]) نقل كلامه الكلباسي في رسائله الرجالية 4/350، ونقل الدكتور محفوظ كلامه من مشيخة من لا يحضره الفقيه، الورقة 267 ب.

([167]) نقل كلامه الدكتور محفوظ عن الشافي، الورقة 2ب.

([168]) مرآة العقول 1/7.

([169]) إجازات الحديث للعلامة المجلسي 54.

([170]) نقله المحدث النوري في خاتمة المستدرك 3/467.

([171]) الحدائق الناضرة 1/5.

([172]) تاريخ دمشق 56/298.

([173]) إكمال الكمال 7/186.

([174]) الكامل 8/364.

([175]) خاتمة المستدرك 3/273، نقلاً عن جامع الأصول.

([176]) تاريخ الإسلام 24/250، والرذيل هو الذهبي وأسلافه الذي رضوا باتباع بني أمية، الشجرة الملعونة في القرآن الكريم.

([177]) القاموس المحيط 4/263.

([178]) توضيح المشتبه 7/337.

([179]) لسان الميزان 5/433.

([180]) نقلها عنه السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية 3/329.

([181]) تاج العروس 18/482.

([182]) تاج العروس 14/356.

([183]) هدية العارفين 235.

([184]) الأعلام 7/145.

([185]) معجم المؤلفين 12/116.

([186]) رجال النجاشي 377.

([187]) أصول الكافي - المقدمة 1/8.

([188]) هذا الخبر لم يثبت، وقد نقده المحدث النوري في خاتمة المستدرك 3/470 حين قال: (وليس غرضي من ذلك تصحيح الخبر الشائع من أن هذا الكتاب عرض على الحجة (عليه السلام) فقال: إن هذا كاف لشيعتنا فإنه لا أصل له، ولا أثر له في مؤلفات أصحابنا، بل صرح بعدمه المحدث الاسترآبادي الذي رام أن يجعل تمام أحاديثه قطعية، لما عنده من القرائن التي لا تنهض لذلك، ومع ذلك صرح بأنه لا أصل له، بل تصحيح معناه، أو ما يقرب منه بهذه المقدمات المورثة للاطمئنان للمنصف المتدبر فيها).

([189]) تصحيح اعتقادات الغمامية 70.

([190]) بحار النوار 104/190.

([191]) بحار الأنوار 105/75.

([192]) بحار الأنوار 105/63.

([193]) الوافي 1/5.

([194]) مرآة العقول 1/3.

([195]) خاتمة المستدرك 3/465.

([196]) هي (الروايات التي تروى بثلاث وسائط. وهي عند العامة: ما كان بين المخرج للحديث وبين النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة رواة: صحابي، وتابعي، وتابع تابعي. مثاله: ما تكرر في مسند الشافعي: عن مالك بن أنس، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) . وعندنا: ما كان بين المخرج للحديث وبين الإمام الصادق (عليه السلام) ثلاثة رواة. مثاله: ما تكرر في كتاب الكافي لثقة الاسلام الكليني: عن (علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ...) - ثلاثيات الكليني ص33.

([197]) كشف الحجب والاستار 257.

([198]) معالم المدرستين 3/282.

([199]) كذا، والأصوب (أبي).

([200]) معالم المدرستين 3/282، هامش رقم (1).

([201]) الكليني والكافي ص432.

([202]) هناك العديد من الدراسات التخصصية حول رجال الكافي وتحقيق نصوصه وبيان ميزاته وخصائصه، وقد أقيم قبل سنوات مؤتمر دولي في طهران عن ثقة الإسلام الكليني، وتمخض المؤتمر عن طباعة عشرات النتاجات والتحقيقات العلمية عن هذا الكتاب الخالد، ونعتقد أنه لا تزال جوانب كثيرة منه بحاجة إلى الإضاءة والتحقيق.

([203]) رجال النجاشي 377.

([204]) الفهرست 210.

([205]) رجال الطوسي 439.

([206]) إكمال الكمال 7/186.

([207]) الكامل في التاريخ 8/364، في حوادث سنة 328 ھ.

([208]) لسان الميزان 5/433

([209]) والقول هنا للدكتور محفوظ، ونحن نوافقه، ونعتقد أن الاشتباه بدأ من الشيخ الطوسي الذي ذكر في الفهرست أن تاريخ الوفاة 328، فأخذها منه ابن ماكولا (ت475)، ومن ابن ماكولا أخذ الذهبي (ت748) وتبعه ابن حجر (ت842)، مع أن الاحتمال قائم أن من قال إنه توفي سنة 238 ھ قد اشتبه بينه وبينه خاله محمد بن علي الكليني المشهور بعلان الكليني، فإنه قتل في تلك السنة، والله تعالى أعلم.

([210]) رجال النجاشي 377.

([211]) بل إن ما حققه شيخنا التستري رحمه الله غير دقيق، فليس المقصود من تناثر النجوم الأجرام السماوية المادية، بل هو تعبير كنائي عن موت ثلاثة من كبار علماء الشيعة وهم السفير الرابع السمري، والكليني، والصدوق الأب، كما أشار لذلك العلامة المجلسي في البحار قائلاً: (تناثر النجوم لكثرة فوت العلماء ولذا سموا ابتداء الغيبة الكبرى سنة تناثر النجوم، لفوت كثير من أكابر العلماء فيها كالكليني وعلي بن بابويه والسمري آخر السفراء وغيرهم - رضي الله عنهم) - بحار النوار 58/233.

([212]) قاموس الرجال 9/661.

([213]) هو أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز، أبو عبد الله، المعروف بابن عبدون، وابن الحاشر، شيخ النجاشي والطوسي، ولد بحدود 330 ھ، وتوفي سنة 432 ھ - مستدركات علم رجال الحديث 1/360.

([214]) في القاموس المحيط 4/352: (والصراة: نهر بالعراق)، فلعل المقصود قرب نهر معين أو ترعة معينة، وفي بعض الكتب (صراط) وهو الطريق.

([215]) الفهرست 211.

([216]) رجال النجاشي 377.

([217]) هذا الكلام كتبه الدكتور حسين علي محفوظ في عام 1374 ھ، ونحن اليوم في سنة 1435 ھ، أي قبل أكثر من ستين عاماً.

([218]) شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه، ورقة 267 ب (منه رحمه الله).

([219]) لؤلؤة البحرين ص 236 (منه رحمه الله).

([220]) إلى هنا ينتهي استلالنا من بحث الدكتور حسين علي محفوظ الذي نقلناه مع التصرف بالحذف والإضافة لسعته وشموليته.

([221]) أنظر: مقدمة كتاب (التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة) لأبي الفتح الكراكجي ص16.

([222]) المصدر السابق.

([223]) الكافي 1/29.

([224]) الكافي 1/168

([225]) تلاحظ ذلك في أبواب الإرث والزكاة والطلاق على سبيل المثال.

([226]) كما في أبواب: الوضوء، الصوم، أوقات الصلاة... الخ.

([227]) قال عنه النجاشي: هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه، وكان كوفياً زيدياً جارودياً على ذلك حتى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إياهم وعظم محله وثقته وأمانته - رجال النجاشي 84.

([228]) حميد بن زياد بن حماد بن حماد بن زياد هوار الدهقان، أبو القاسم، كوفي سكن سورا، وانتقل إلى نينوى - قرية على العلقمي إلى جنب الحائر على صاحبه السلام، - كان ثقة واقفاً، وجهاً فيهم - رجال النجاشي 132.

([229]) محمد بن علي بن معمر الكوفي، يكنى أبا الحسين صاحب الصبيحي، سمع منه التلعكبري سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة - رجال الطوسي 442.

([230]) رجال النجاشي ص16.

([231]) راجع: وسائل الشيعة 30/198.

([232]) وليس هو صاحب الإقبال وفلاح السائل ؛ فإن صاحبهما هو علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المتوفى 664 ھ، ومنهجه في الرواية يقرب من منهج المتقدمين، وكان له دور كبير في نقل روايات عديدة من الأصول والمصنفات الحديثية التي ضاع كثيراً منها بسبب الإهمال وجرائر الزمان.

([233]) دراسات في الحديث والمحدثين ص41.

([234]) شرح مسلم للنووي 1/27.

([235]) نهاية الدراية للسيد حسن الصدر235.

([236]) معالم المدرستين 3/282.

([237]) نقلها عنه الشيخ علي الكوراني في كلام على قناة المعارف الفضائية، وقد نُقل عن المحقق النائيني أنه كان يقول في مجلس بحثه: (إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز) - معجم رجال الحديث 1/81 .

([238]) المحكم من أصول الفقه 1/9

([239]) بحوث في مباني علم الرجال2 - الاجتهاد والتقليد في علم الرجال وأثره في التراث العقائدي - دراسة نقدية لمدرسة النجاشي -، للشيخ محمد السند ص9.

([240]) بحوث في نقد روايات الحديث ص89.

([241]) نهاية الدراية ص382.

([242]) بحوث في مباني علم الرجال ص37.

([243]) رجال النجاشي 377.

([244]) عيون أخبار الرضا 1/24.

([245]) خاتمة المستدرك 3/476.

([246]) مبرم أي خارج، والأصل في هو البَرَمُ، وهو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر - لسان العرب 12/43.

([247]) خاتمة المستدرك 3/476.

([248]) أصول الكافي - المقدمة 1/8.

([249]) المحاسن 1/226.

([250]) وسائل الشيعة 27/123، ويقصد بد الصالح الإمام الكاظم عليه السلام.

([251]) بحار الأنوار 2/249.

([252]) أنظر: الوسائل 27/188.

([253]) الكافي 1/68.

([254]) عوالي اللئالي 4/133

([255]) أنظر: الوسائل 27/115.

([256]) وسائل الشيعة 1/399، نقلاً عن رسالة (المحكم والمتشابه)، نقلا من تفسير النعماني.

([257]) دعائم الإسلام 1/50.

([258]) عيون أخبار الرضا 1/23.

([259]) قال الحاكم النيسابوري في مقدمة كتاب المستدرك على الصحيحين 1/2: (وقد سألني جماعة من أعيان أهل العلم بهذه المدينة وغيرها أن اجمع كتاباً يشتمل على الأحاديث المروية بأسانيد يحتج محمد بن إسماعيل ومسلم بن الحجاج بمثلها إذ لا سبيل إلى إخراج ما لا علة له فإنهما رحمهما الله لم يدعيا ذلك لأنفسهما.... وأنا استعين الله على إخراج أحاديث رواتها ثقات قد احتج بمثلها الشيخان رضي الله عنهما أو أحدهما وهذا شرط الصحيح عند كافة فقهاء أهل الإسلام أن الزيادة في الأسانيد والمتون من الثقات مقبولة).

([260]) قال المحدث النوري في مقدمة كتابه مستدرك الوسائل 1/60: (قد عثرنا على جملة وافرة من الأخبار، لم يحوها كتاب الوسائل، ولم تكن مجتمعة في مؤلفات الأواخر والأوائل. وهي على أصناف. منها ما وجدناه في كتب قديمة لم تصل إليه - أي الحر العاملي - ولم يعثر عليها. ومنها ما يوجد في كتب لم يعرف هو مؤلفيها فأعرض عنها، ونحن سنشير بعون الله تعالى في بعض فوائد الخاتمة إلى أسامي هذه الكتب ومؤلفيها، وما يمكن أن يجعل سببا للاعتماد عليها، والرجوع إليها والتمسك بها. ومنها ما وجدناه في مطاوي الكتب التي كانت عنده، وقد أهمله إما للغفلة عنه، أو لعدم الاطلاع عليه. وحيث وفقني الله تعالى للعثور عليها، رأيت جمعها وترتيبها وإلحاقها بكتاب الوسائل من أجل القربات، وأفضل الطاعات).

([261]) ذكر الميرجهاني في مقدمة كتابه مصباح البلاغة - مستدرك نهج البلاغة 1/6: (محمد بن الحسين الموسوي الملقب بالرضي رضي الله عنه وارضاه مؤلف كتاب نهج البلاغة وهو الذي قد جد واجد وكد وأكد في جمع درر كلامه عليه السلام، وتنظيمه على نظام لم يسبقه سابق، فلما ظفرت بكتابه، وأمعنت النظر في محتويات فصوله وأبوابه، ووردت رياضه، واتيت حياضه، ورأيت أصناف مختاره، سألت الله عز وجل أن يوفقني لاقتفاء أثره في جمع ما تيسر لي من جوامع كلمه عليه السلام مما لم يجمعها أعلى الله مقامه على نهج النهج من الخطب والكلمات).

([262]) وردت في الكافي الشريف بعض التواقيع الصغيرة وأغلبها من غير طريق السفراء الأربعة أو دون التصريح بأسمائهم، وكثير منها إنما جاء في سياق إثبات وجود الصاحب عليه السلام أو ما ظهر من معجزاته الشريفة، وهذا ربما يدل أن احتراز الكليني من السلطة العباسية وعيونها دفعه إلى سلوك هذا المنهج.

([263]) الكافي 1/9

([264]) الإمامة الإلهية 1/246.

([265]) مرسلة، أي بدون ذكر السند، ومضمرة أي بدون ذكر الإمام القائل لها.

([266]) علقت مؤسسة أل البيت لإحياء التراث على أحد تلك الأحاديث الواردة في الوسائل 12/432 بقولها: (لا يوجد في الكافي المطبوع، ويظهر من بعض شروحه وكذا بعض مجاميع الحديث المتأخرة، حصول نقص في المطبوع)، وذكر السيد حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة 4/694 تعليقاً على رواية الأذان في التهذيب: (نقل الشيخ هذه الرواية عن محمد بن يعقوب ولكن لم نجدها في الكافي فلعله نقلها من كتاب [آخر] أو كانت موجودة في النسخة التي رآها الشيخ)، وورد في هامش الرعاية في علم الدراية ص142 للشهيد الثاني نقلاً عن السيد علي المددي: (فحينما نرى اختلافاً بين التهذيب والكافي - مع أن الأول نقل عن الثاني -، ليس معناه حتماً أن الشيخ سها عن ذلك.، بل، لعل نسخة الكافي التي وصلت إلى الشيخ، كانت تختلف عن النسخ التي بأيدينا، وهكذا، في ساير موارد الاختلاف)، كما استظهر العلامة العسكري في معالم المدرستين 3/262 أن النساخ قد أخطأوا في نقل بعض الأحاديث من كتاب الكافي.

([267]) علق الشيخ الحر العاملي (رحمه الله) في وسائله 23/176 على رواية رواها الشيخان الصدوق والطوسي بزيادة عما رواها الكليني بقوله: (الظاهر أن الكليني حذف هذه الزيادة من الحديث لاحتياجها إلى التأويل ولاستلزامها التطويل)، ومن الأمثلة أيضا ما رواه الشيخ في التهذيب 1/261: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: أخبرني الشيخ [المفيد] أيده الله تعالى، عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر قال: سألته عن الرجل يصيب ثوبه خنزير فلم يغسله فذكر وهو في صلاته كيف يصنع به؟ قال: إن كان دخل في صلاته فليمض وان لم يكن دخل في صلاته فلينضح ما أصاب من ثوبه إلا أن يكون فيه أثر فيغسله، [و سألتُهُ - أي أخاه مُوسَى بنَ جَعفَر عليهما السلام - عن خِنزِيرٍ شَرِبَ من إناءٍ كيفَ يُصنعُ بهِ؟ قال: يُغسَلُ سَبْعَ مَرّاتٍ]، فقد روى الشيخ الكليني صدر الحديث في الكافي في باب (باب الكلب يصيب الثوبّ والجسدَ وغيرَه مما يُكره أن يُمَسَّ شئ منه)، ولأن القسم الثاني من الرواية يتعلق بالخنزير فقد حذفه الشيخ منها.

([268]) قال السيد مرتضى العسكري في معالم المدرستين 3/249: (يظهر مما ذكره النجاشي وغيره أن الكتاب كما كان يسمى باسم الكافي كان يسمى أحياناً باسم مؤلفه الكليني ، كما نسمي نحن اليوم أحيانا كتاب تاريخ الأمم والملوك تأليف الطبري باسم مؤلفه الطبري).

([269]) من لا يحضره الفقيه 4/203.

([270]) رجال النجاشي 377.

([271]) مناقب ابن شهرآشوب 2/275، 3/278.

([272]) انظر مثلاً: فتح الأبواب 227، 292، 305.

([273]) يراجع على سبيل المثال باب النص على الأئمة الاثني عشر وباب الأذان والإقامة.

([274]) والعجيب أن السيد الخوئي رحمه الله ذكر في ترجمة علان الكليني أنه لم يظفر برواية للكليني عنه فقال في ترجمة (علي بن محمد بن إبراهيم) في معجم رجال الحديث 13/137: (وعلى ذلك فعلي بن محمد المعروف بعلان من مشايخ الكليني، ولكنه لم نظفر لا في الكافي ولا في غيره برواية محمد بن يعقوب عنه)، وهو غريب جداً ؛ لكثرة ما يرويه الشيخ الكليني عن خاله وشيخه علان الكليني سواء في كتاب الكافي أم في غيره، وروايات هذا المستدرك شاهدة بذلك.

([275]) مجلة علوم الحديث: العدد 16- السنة 8، ص42.

([276]) المصدر السابق ص26.

([277]) من تلامذة الكليني أيضاً (ابن أبي رافع) وقد ذكره النجاشي في ترجمة علي بن العباس الجراذيني الرازي، قال: أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن الطائي الرازي قال: حدثنا علي بن العباس بكتبه كلها - رجال النجاشي 255، ومن تلامذته أيضاً إسحاق بن الحسن بن بكران، أبو الحسين العقرائي التمار، قال النجاشي: كثير السماع، ضعيف في مذهبه، رأيته بالكوفة وهو مجاور، وكان يروي كتاب الكليني عنه، وكان في هذا الوقت علوا فلم أسمع منه شيئا. له كتاب الرد على الغلاة، وكتاب نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله، وكتاب عدد الأئمة - رجال النجاشي 74.

([278]) يقول علي أكبر غفاري قي دراسات في علم الدراية ص51: (المشترك وهو ما كان أحد رجاله أو أكثرها، مشتركا بين الثقة وغيره. وأمثلة ذلك كثيرة. ولا بد من التمييز لتوقف معرفة حال السند عليه. والتمييز تارة بقرائن الزمان، وأخرى بالراوي، وثالثة بالمروي عنه، وغير ذلك من المميزات. وقد صنفوا في تمييز المشتركات كتبا ورسائل، وأتعبوا أنفسهم في ذلك، جزاهم الله تعالى عنا خيرا، ولعلنا نوفق للكلام في ذلك)، ويقول جعفر سبحاني في كليات في علم الرجال ص140: (إن أسماء كثيرة من الرواة مشتركة بين عدة أشخاص. بين ثقة يركن إليه، وضعيف يرد روايته، وعندما يلاحظ المستنبط الأسماء المشتركة في الاسناد لا يقدر على تعيين المراد. ولأجل ذلك عمد الرجاليون إلى تأسيس فرع آخر لعلم الرجال أسموه ب‌ تمييز المشتركات ، أهمها وأعظمها هو تمييز المشتركات للعلامة الكاظمي ولذلك يجب على المستنبط في تعيين المراد من الأسماء المشتركة، إلى مراجعة فصل تمييز المشتركات ، ولولاه لما انحلت العقدة، غير أن كثيرا من كتب الرجال فاقدة لهذا الفرع، وإنما يذكرون الأسماء بالآباء والأجداد، من دون أن يذكروا ما يميز به المشترك عن غيره. ولقد أدخل العلامة المامقاني ما كتبه العلامة الكاظمي في رجاله، وبذلك صار كتابا جامعا بالنسبة، وقد تطرق ذلك النقص إلى أكثر الكتب الرجالية، لأجل أنها الفت على ما رسمه القدماء على ترتيب الحروف الهجائية، دون ترتيب الطبقات).

([279]) إكمال الكمال 7/86، تقريب التقريب 7/140.

([280]) توضيح المشتبه 7/67.

([281]) الأنساب للسمعاني 4/360.

([282]) تاريخ دمشق 6/357.

([283]) إكمال الكمال 7/186.

([284]) تذكره الحفاظ 3/860 - 864.

([285]) انظر روايته مثلاً في: الخصال 364، 546، كمال الدين 171، معاني الأخبار 292، ويروي عنه الشيخ الصدوق بواسطة واحدة كما الكليني.

([286]) تذكرة الحفاظ 5/864.

([287]) هو الشيخ الصدوق، أبو جعفر، محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، الذي استفاض النقل أنه مولود بدعاء الإمام المهدي وأبيه العسكري عليهما السلام، صنف ثلاثمائة كتاب، وكتابه (فقيه من لا يحضره الفقيه) من الكتب الأربعة التي عليها الاعتماد في الفقه عند الشيعة الإمامية، لم يصل من كتبه إلا بضعة عشر كتاباً، وكان رحمه الله من ثقات الطائفة ورموزها، ولد بعد سنة 305 ﻫ وتوفي في سنة 381 ﻫ.

([288]) محمد بن محمد بن عصام: (من مشايخ الصدوق - قدس سره - ترضى عليه في المشيخة) - معجم رجال الحديث 18/209، وهو من تلامذة ثقة الإسلام الكليني، توفي بعد سنة 350 ﻫ.

([289]) القاسم بن العلاء: (ثقة جليل من أجلاء وكلاء الناحية المقدسة. توفي وله 117 سنة، وعد من مشايخ الكليني) - مستدركات علم رجال الحديث 6/250، ومات بعد سنة 305 ﻫ، ويقال أنه أدرك الرضا عليه السلام.

([290]) وقع في أسانيد الصدوق يروي عنه (القاسم بن العلاء) ولعله متحد (إسماعيل بن علي الفزاري)، قال عنه الأمين في أعيان الشيعة 3/391: (شيخ جليل من قدماء مشايخ الإمامية متقدم على الكليني، والكليني يروي عنه بواسطة ولكن بواسطة طول عمره بقي بعد الكليني بعشر سنوات والظاهر أنه بعينه إسماعيل بن علي بن قدامة القزويني).

([291]) لعله (علي بن إسماعيل بن عيسى) وقيل هو (علي بن السندي) الذي قيل بوثاقته، والسندي لقب لإسماعيل.

([292]) (عاصم بن حُميد الحناط الحنفي، أبو الفضل، مولى، كوفي، ثقة، عين، صدوق، روى عن أبي عبد الله عليه السلام) - النجاشي 301، توفي بعد 191 ﻫ.

([293]) هو (محمد بن قيس أبو عبد الله البجلي: ثقة، عين، كوفي، روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، له كتاب القضايا المعروف، رواه عنه عاصم بن حُميد الحناط) - النجاشي 323، توفي سنة 151 ﻫ.

([294]) هو الثقة الجليل (ثابت بن دينار، وكنيته أبو حمزة الثمالي، روى عن علي بن الحسين (عليه السلام) ومن بعده، ت150 ﻫ) - خلاصة الأقوال 85.

([295]) هو أبو جعفر، محمد بن الحسن بن علي الطوسي، مؤلف كتابي (تهذيب الأحكام) و(الاستبصار) وهما من الكتب الأربعة المعروفة، يعرف بشيخ الطائفة، ولد في شهر رمضان سنة 385 ﻫ، وقدم العراق سنة 408 ﻫ وتوفي ليلة الاثنين ثاني عشري المحرم من سنة 460 ﻫ بالمشهد الشريف الغروي ودفن بداره - رجال ابن داود ص169.

([296]) هو(أبو جعفر، محمد بن يحيى، العطار، الأشعري القمي شيخ الشيعة في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث، له كتب) - النجاشي ت بحدود 300 ﻫ.

([297]) هو (أبو جعفر، محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك، الأشعري، القمي: كان ثقة في الحديث بالاتفاق، جليل القدر، كثير الرواية) - مستدركات رجال الحديث 6/445، توفي بحدود 280ﻫ.

([298]) هو أبو عبد الله، العمي، البصري، وثقه السيد الخوئي وذكر أن رواياته (خالية من الغلو والتخليط) - معجم رجال الحديث 16/191، أدرك عصر الجواد عليه السلام وقيل إن عمره تجاوز 110 سنوات.

([299]) رجح السيد الخوئي في معجم رجاله 2/200 اتحاده مع أحمد بن الفضل الخزاعي وهو واقفي من أصحاب الكاظم عليه السلام، ولم أجد دليلاً يدعم هذا الترجيح، خصوصاً والرواية هنا واضحة في ذم الواقفة وفضحهم، والذي وجدته في علل الشراع ص478 أن الذي يروي عن يونس هو (أحمد بن الفضل المعروف بأبي عمر، طيبة) ولم أتبين حاله.

([300]) هو (أبو محمد، يونس بن عبد الرحمن، مولى علي بن يقطين بن موسى، كان وجهاً في أصحابنا، متقدماً، عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبد الملك [ت 125 ﻫ]، وروى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام، وكان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم والفتيا) - النجاشي، توفي سنة 208 ﻫ.

([301]) القُوّام جمع قائم ككفار وكافر، وهم الوكلاء القائمون بأمور الوقف، وجمع الخمس وسائر الحقوق وإدارتها بأمر الإمام عليه السلام، وقد ورد في الحديث: (نحن قُوّام الله على خلقه) أي نحن من يتولى أمرهم ونقوم بشأنهم.

([302]) أبو الفضل، وقيل أبو عبد الله، زياد بن مروان الأنباري القندي، روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام، ووقف على الإمام الرضا صلوات الله عليه - رجال النجاشي ص171.

([303]) أبو الحسن، علي بن أبي حمزة البطائني، واسم أبي حمزة سالم، كان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم روى عن الصادق والكاظم عليه السلام وهو أحد عُمُدِ الواقفة - رجال النجاشي ص249.

([304]) روى الشيخ الصدوق هذا الحديث من غير طريق الكليني - علل الشرائع 1/235، عيون اخبار الرضا 2/103.

([305]) (علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان، الرازي، الكليني، المعروف بعِلان، يكنى أبا الحسن. ثقة، عين. له كتاب أخبار القائم) - النجاشي 260، توفي سنة 328 ﻫ في طريقه إلى الحج، وقيل أن الصاحب عليه السلام كان أنفذ إليه رقعة ينهاه عن الخروج للحج في تلك السنة، فخالفه، فقُتل رحمه الله، وقد ذكر السيد الخوئي رحمه الله في رجاله أنه لم يظفر برواية محمد بن يعقوب عن خاله علان، ولكن في الكافي وغيره العشرات من تلكم الروايات، فتنبه.

([306]) هو (محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى، أبو جعفر، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام) - النجاشي 333، روى أيضاً عن الإمام الهادي عليه السلام، توفي بعد 254 ﻫ.

([307]) العسكري: أحد ألقاب الإمام الهادي عليه السلام نسبة إلى منطقة عسكر في سر من رأى، وهو في الروايات إنما يطلق في الغالب على أبي الحسن الهادي عليه السلام، أما اليوم فيقصد به عند إطلاقه ولده الإمام الحادي عشر أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام، وإن كان لقب العسكريين يشمل الهادي وابنه الحسن عليهما السلام.

([308]) الزمر من الآية 67، وقد ورد لهذه الرواية تفسير آخر عن الصادق عليه السلام، حيث فسرت القبضة بالمُلك، واليمين بالقدرة، راجع: تفسير نور الثقلين 4/500، وبالتالي فرواية المتن مخالفة لظاهر الآية وبقية الروايات ولا بد من إيكال علمها إلى أهلها كما أمرنا أهل البيت عليهم السلام.

([309]) من الآية 91 من سور الأنعام.

([310]) تكملة الآية 67 من سورة الزمر.

([311]) هو أبو علي، أحمد بن إدريس بن أحمد بن إدريس بن عبد بن سعد، الأشعري، القمي، ت 306 ﻫ (كان ثقة، فقيهاً، في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية) - النجاشي 92.

([312]) هو (أبو جعفر، أحمد بن محمد بن عيسى، شيخ القميين، ووجههم، وفقيههم، ولقي الرضا عليه السلام كما لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن [الهادي] عليه السلام) - النجاشي 82، كان حياً في 274ﻫ.

([313]) هو (علي بن سيف بن عميرة النخعي، أبو الحسين كوفي، مولى، ثقة، هو أكبر من أخيه الحسين، روى عن الرضا عليه السلام) - النجاشي 278، كان حياً قبل 220 ﻫ.

([314]) هو محمد بن عبيدة الهمداني، في بعض الكتب محمد بن عبيد، روى عن الإمام الرضا عليه السلام، وروى عنه علي بن سيف وإبراهيم بن محمد الهمداني وعبد الرحمن بن أبي نجران.

([315]) سورة ص 76.

([316]) قال الشيخ الصدوق رحمه الله في توحيده تعليقاً على هذه الرواية: (سمعت بعض مشايخ الشيعة بنيسابور يذكر في هذه الآية أن الأئمة عليهم السلام كانوا يقفون على قوله: (ما منعك أن تسجد لما خلقت)، ثم يبتدؤون بقوله عزّ وجل: (بيدي استكبرت أم كنت من العالين)، وقال: هذا مثل قول القائل: بسيفي تقاتلني، وبرمحي تطاعنني، كأنه يقول عز وجل: بنعمتي قويت على الاستكبار والعصيان)، أقول: مع هذه القراءة لا تكون الهمزة في (استكبرت) همزة قطع للاستفهام الإنكاري بل همزة وصل في أصل الفعل، وتنتقل همزة الاستفهام مقدرة قبل كلمة (بيديّ).

([317]) عمران بن موسى بن إبراهيم: أبو حامد أو أبو ماجد، روى عن الحسن بن القاسم الرقام، وروى عنه علان الكليني، والقاسم بن محمد بن علي الهروي أو المروزي.

([318]) الحسن بن القاسم الرقام: روى عن القاسم بن مسلم وروى عنه عمران بن موسى بن إبراهيم.

([319]) القاسم بن مسلم: (يروي عن أخيه عبد العزيز بن مسلم).

([320]) عبد العزيز بن مسلم: من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، روى عنه رواية شريفة ذات مضامين عالية في الإمامة، يروي عنه أخوه القاسم.

([321]) من الآية 67 من سورة التوبة.

([322]) المُحدَث هو الذي وجد بعد عدم وهو كل ما سوى الله عزَ وجلَ، بخلاف الأزلي والقديم الذي لم يطرأ عليه العدم فكان ولم يزل بلا مكان ولا زمان وهو الله تبارك وتعالى.

([323]) من الآية 64 من سورة مريم.

([324]) سورة الحشر آية 19.

([325]) من الآية 51 من سورة الأعراف.

([326]) قال الشيخ الصدوق رحمه الله في توحيده: (نتركهم أي لا نجعل لهم ثواب من كان يرجو لقاء يومه، لأن الترك لا يجوز على الله عز وجل، وأما قول الله عز وجل: (وتركهم في ظلمات لا يبصرون) أي لم يعاجلهم بالعقوبة وأمهلهم ليتوبوا)، أقول: ورد في تفسير العياشي 2/96 عن أمير المؤمنين عليه السلام ما يؤيد كلامه رحمه الله.

([327]) هو علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (من مشائخ الصدوق. قد أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضياً ومترحماً) - مستدركات علم رجال الحديث 5/300، يروي كثيراً عن محمد بن جعفر بن عون الأسدي الكوفي الوكيل.

([328]) هو (أبو جعفر الأعرج الصفار: من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام. كان وجها في أصحابنا القميين. ثقة عظيم القدر والمنزلة، قليل السقط في الرواية، توفى بقم سنة 290 ﻫ) - النجاشي ص354.

([329]) سهل بن زياد الآدمي الرازي أبو سعيد: من أصحاب الجواد والهادي والعسكري صلوات الله عليهم، كاتب الإمام العسكري سنة 255 ﻫ، ضعفه النجاشي ووثقه آخرون وهو الصحيح.

([330]) مرت ترجمته في المقدمة، هو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام.

([331]) العنكبوت: 61، ولقمان: 25، والزمر: 38، والزخرف: 9.

([332]) الزخرف 87.

([333]) روى شيخنا الكليني هذا الحديث في الكافي 1/120 وقد أدرجناه في هذا المستدرك لسببين: أولهما أنه ورد هاهنا مسنداً وفي الكافي مرسلاً، وثانيهما أنه يشتمل على اختلافات عديدة في الكلمات والعبارات سنشير لها في موردها إن شاء الله تعالى.

([334]) ذكر السيد الخوئي في رجاله أنه مردد ما بين (الحسين بن خالد الخفاف) و(الحسين بن خالد الصيرفي) وكلاهما من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، والحق أن الأول من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ولم تعهد له رواية عن الكاظم فضلاً عن الرضا عليه السلام، وما ذكره السيد الخوئي من إدراكه عصر الرضا عليه السلام بعيد، ورواية محمد بن علي بن محبوب عنه التي استدل به الخوئي على ذلك تحتمل الإرسال ولا سيما مع عدم التصريح بالتحديث، وعليه فالحسين بن خالد هو الصيرفي وليس ثمة راوٍ بهذا الاسم يروي عن الكاظم والرضا عليهما السلام.

([335]) في الكافي: (والقدم صفته التي دلت).

([336]) في الكافي وعيون أخبار الرضا وبعض نسخ التوحيد: لا يوجد (مع)، والمراد بمعجزة الصفة أن العقلاء عجزوا عن إدراك كنه القدم مهما تعمقوا فيه، أو أن يقصد بمعجزة الصفة أنها أعجزت أحداً منهم من أن يدعيها لنفسه أو ينفيها عن الله تعالى.

([337]) في الكافي: لا يوجد (الثاني).

([338]) في الكافي: زيادة (ناطقاً) بعد (قائماً)، وفي العيون: (فسمى نفسه سميعاً بصيراً قادراً قاهراً حياً قيوماً ظاهراً..).

([339]) في الكافي: (القالون) وهو الأوفق للنص.

([340]) في الكافي (جمعتم)، وما في المتن أوفق.

([341]) في العيون (السائغ).

([342]) أثبتناه من البحار.

([343]) في العيون: (الأسماء).

([344]) في الكافي: (عليه)، وهاهنا أصح.

([345]) في البحار: (وإنما تسمى الله بالعالم لغير علم)، وفي الكافي: (وإنما سمي الله تعالى بالعلم بغير علم)، وفي العيون: (وإنما يسمى الله عز وجل بالعالم لغير علم).

([346]) بناءً على المجهول، ويحتمل البناء على المعلوم.

([347]) في ضبط هذه الكلمة اختلاف كبير بين الكتب، ففي الكافي (ويفسد) وفي البحار (ويفنيه مما)، وفي بعض نسخ التوحيد (ويعينه)، وفي العيون (وتفنية)، والأقرب ما في نسخة الكافي والبحار ومعناه أن العالِم غير الله محتاج لعلمه ساعة خلقه للخلق وإفنائهم بحيث لو غاب عنه ذلك العلم صار جاهلاً ضعيفاً وهو بخلاف علم الله تعالى الذي لا يُسبق بالجهل.

([348]) في الكافي: (فيه)، وما في نسخة التوحيد أصح.

([349]) في الكافي وبعض نسخ التوحيد: (فعادوا إلى الجهل).

([350]) في الكافي وبعض نسخ التوحيد: (العالم).

([351]) في الكافي: (بخرت) وكذا ما بعدها (خرتنا)، والخرت: بفتح الخاء المعجمة وضمها وسكون الراء المهملة، هو ثقب الأذن.

([352]) في الكافي: (شيء من الأصوات) وهو أدق.

([353]) في الكافي: (بخرت) في الموضعين.

([354]) في العيون (يُنتفع) على البناء للمجهول.

([355]) أثبتناه من البحار والعيون، وفي الكافي: (والله هو القائم).

([356]) في الكافي: (اكفهم) وهو الأوفق.

([357]) في الكافي: (فقد جمعنا الاسم ولم نجمع المعنى) فالمضير المتصل مفعول والأسم فاعل بخلاف ما في المتن.

([358]) القضافة بالضم بمعنى النحافة.

([359]) في الكافي (غمض فيه العقل).

([360]) في العيون (فتفيده).

([361]) في الكافي: (فعند التجربة والاعتبار علمان ولولاهما ما علم).

([362]) في بعض نسخ التوحيد: (الأعداء).

([363]) في العيون (يرى) وما في المتن أوضح.

([364]) في البحار: (وأوضح أمراً من الله تبارك وتعالى).

([365]) في الكافي لا توجد كلمة (به).

([366]) في البحار: (متلبس)، وفي الكافي: (ملبس) وهما أوفق في المعنى.

([367]) أي لما أراد الله تعالى به.

([368]) في الكافي لا توجد كلمة (غير).

([369]) في الكافي: (نستجمعها).

([370]) في الكافي: (عونك وعوننا).

([371]) شعيب العقرقوفي، أبو يعقوب، ابن أخت أبي بصير يحيى بن القاسم. روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) ، ثقة، عين - رجال النجاشي 195.

([372]) أثبتنا لفظ الجلالة من النسخة المطبوعة من الكافي الشريف.

([373]) في الكافي (أيها السائلُ حُكْمُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لا يَقومُ لَهُ أحدٌ مِن خَلقِهِ بِحقِهِ)، والمعنى في نسخة الصدوق أوفق.

([374]) في الكافي (فلمّا حَكَمَ بِذلكَ).

([375]) في الكافي (وَمَنَعَهُم إطاقةَ القَبولِ مِنهُ)، وهذا المقطع يختزن الاختلاف في المعنى بين النصين، فالمعنى على رواية التوحيد أن الله تعالى يعلم بمعصية العصاة ولم يمنعهم القدرة على قبول الحق فالشقاء ثابت لهم بما جنته أيديهم، أما على رواية الكافي فإن الله تعالى منعهم قبول الحق بسبب انصراف محبتهم إلى غير الله تعالى فالشقاء ثابت لهم نتيجة لمحبتهم لغير الله تعالى وركونهم إلى الدنيا وما يحيط بها من أهواء وشهوات.

([376]) في الكافي (فوافَقوا ما سَبَقَ لهُم في عِلمِهِ ولَم يَقدِروا أنْ يَأتُوا حالاً تُنجِيهِم مِن عذابِه، لأنَّ علمَهُ أولى بِحقيقةِ التّصديقِ)، وفي بعض نسخ التوحيد للصدوق (ولم يقدروا أن يأتوا حالاً تنجيهم عن معصيته).

([377]) سقط من نسخة البحار قوله عليه السلام (... القوة على معرفته، ووضع عنهم ثقل العمل بحقيقة ما هم أهله، ووهب لأهل المعصية....)، وربما كان هذا السقط دافعاً لاتهام الشيخِ المجلسيِّ الشيخَ الصدوقَ بالتصرف بالحديث وفق ما يريد ليلائم مذهب أهل العدل كما صرح في البحار حيث قال: (هذا الخبر مأخوذ من الكافي، وفيه تغييرات عجيبة تورث سوء الظن بالصدوق وإنه إنما فعل ذلك ليوافق مذهب أهل العدل) ولا ينبغي التعامل مع شخصية نقية كالشيخ الصدوق بسوء الظن وإنما بالمحمل الحسن، صحيح أن الاختلاف الموجود في نسخة التوحيد يصعب حمله على خطأ النساخ لأنه اختلاف انتقائي منظم لا يتناسب مع الصدفة والعفوية، لكن لا ينبغي النسيان أن الشيخ الصدوق لم يسمع هذا الحديث مباشرة من الشيخ الكليني وإنما بواسطة (علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق) فلربما فهم الدقاق من الكليني الحديث ونقله بالمعنى إلى الشيخ الصدوق، أو لربما فهم الصدوق هذا الحديث من الدقاق ونقله بالمعنى، واحتمال آخر أن يكون الخطأ في نسخة الكافي بعد أن ثَبَتَ تلاعب النساخ ببعض رواياته إما عمداً أو جهلاً.

([378]) علي بن محمد بن علي الخزاز، [القمي]، أبو القاسم، ثقة من أصحابنا، وكان فقيهاً وجهاً له كتاب الإيضاح في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام - رجال النجاشي 268، وهو من علماء القرن الرابع الهجري، وله أيضاً كتاب الأحكام الدينية على مذهب الإمامية، وكتاب كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم. وهو من تلامذة الصدوق وأبي المفضل الشيباني وغيرهما - مستدركات علم رجال الحديث 5/460.

([379]) هو (علي بن الحسين بن محمد بن مندة، أبو الحسن، أكثر الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمد بن علي الخزاز، مترحما عليه، والظاهر أنه من مشايخه،وهو في طبقة الصدوق، وكثيراً ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري) - تعليقة على منهج المقال 251.

([380]) هو (أبو جعفر محمد بن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، روى عن أحمد بن إدريس، وروى عنه الشيخ المفيد، والحسين بن عبيد الله [الغضائري]، وابن عبدون، ذكره الشيخ في مشيخة التهذيب في طريقه إلى أحمد بن إدريس) معجم رجال الحديث 17/12، وعلى هذا يظهر أنه في طبقة أبيه المتوفى بعد سنة 352 ﻫ.

([381]) هو (أبو جعفر، محمد بن يحيى، العطار، الأشعري القمي شيخ الشيعة في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث، له كتب) - النجاشي ص353، توفي بحدود 300 ﻫ.

([382]) سلمة بن الخطاب: كنيته أبو الفضل، ضعف النجاشي حديثه ص187، ووثقه جماعة آخرون ويظهر من كثرة رواية الثقات الأثبات عنه، وقرائن أخرى، كونه موثقاً جليلاً.

([383]) هو محمد بن خالد بن عمر الطيالسي التميمي أبو عبد الله، من أصحاب الكاظم عليه السلام، ت259 ﻫ - المحقق.

([384]) هو (سيف بن عميرة النخعي عربي، كوفي، ثقة) - النجاشي 189، كان حياً قبل 183 ﻫ.

([385]) الظاهر كونه صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان الثقة، كان حياً قبل 183 ﻫ.

([386]) هو علقمة بن محمد الحضرمي، أخو أبي بكر الحضرمي، مستقيم الرواية، من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وهو أكبر من أخيه - طرائف المقال 1/527، وتوفي علقمة قبله بحسب رواية في الكافي 7/17، وهو الراوي لدعاء علقمة المشهور الذي يقرأ مع زيارة عاشوراء.

([387]) لعله صالح بن بشير الدهان، أو رجل آخر.

([388]) هو زيد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، أبو الحسين الهاشمي، المدني، يُعرف بـ (زيد الشهيد)، قال الإمام الصادق عليه السّلام: كان عالماً، وكان صدوقاً، وقال الإمام الرضا عليه السّلام: كان من علماء آل محمد، ولد سنة 67 ﻫ واستشهد في 121 ﻫ - موسوعة طبقات الفقهاء 222/2.

([389]) هو محمد بن بُكير الكلابي الكوفي، سمع من زيد بن علي السجاد أحاديث متفرقة وروى عنه، وفي رواية أخرى في كفاية عن غير طريق الكليني أن صالح بن بشر هو الذي دخل على زيد ووجد عنده محمد بن بُكير.

([390]) يعني الإمام الصادق عليه السلام، ومن هنا يتضح أنه رحمه الله كان يقول بإمامة الصادق عليه السلام.

([391]) أثبتنا لفظ الجلالة من البحار.

([392]) قوله (أنا من العترة) مخالف لعديد النصوص التي ضيقت دائرة هذا المصطلح في أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده، أنظر: عيون أخبار الرضا 2/60 و2/207، ويكفي فيه حديث الثقلين المتواتر الذي قال: (وعترتي أهل بيتي)، فلربما قصد أنه من ذرية العترة والله العالم.

([393]) هذه الزيادة وردت في البحار وقد تصرفنا فيها لتكون أكثر وضوحاً.

([394]) من الآية 188 من سورة الأعراف.

([395]) الفَقار: جمع فِقرة، أو فَقرة، أو فَقارة، وهي العظام المشكلة للعمود الفقري للإنسان.

([396]) محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب، النعماني، المعروف بابن زينب، شيخ من أصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث. قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها - رجال النجاشي ص383، وهو من تلاميذ شيخنا الكليني وأحد رواة وكتاب الكافي، توفي سنة 386 ﻫ.

([397]) هو( الحسن بن علي بن فضال، كوفي يكنى أبا محمد ت 224 ﻫ، وكان فطحياً ثم عاد للقول بإمامة الرضا عليه السلام) - النجاشي 36.

([398]) الحسن بن علي العطار: لعل ذكره في هذه الطبقة لم يقع إلا في هذا المورد.

([399]) لم نظفر بتقريب مناسب لحقيقة هذا الراوي.

([400]) لم نظفر بتقريب مناسب لحقيقة هذا الراوي.

([401]) في الكافي المتن مختلف وناقص لا يحوي على ووال من كنت توالي، وانتظر الفرج صباحاً ومساءً والسند فيه ناقص أيضاً فهو ... عن جعفر بن محمد، عن منصور...

([402]) هو (محمد بن مسلم بن رباح، أبو جعفر الأوقص الطحان مولى ثقيف، وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام، وروى عنهما وكان من أوثق الناس، ت 150 ﻫ) - رجال النجاشي 323.

([403]) من الآية 86 من سورة هود.

([404]) علي بن إبراهيم بن هاشم: (أبو الحسن القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب) - النجاشي 260، وهو صاحب التفسير المعروف بتفسير القمي، كان حياً في سنة 307ﻫ.

([405]) هو أبو إسحاق، إبراهيم بن هاشم الكوفي القمي، ثقة جليل، أول من نشر حديث الكوفيين في قم، وقد فاقت مجموع رواياته الستة آلاف رواية، ويعد في أعلى درجات العدالة والوثاقة، توفي بحدود 265 ﻫ.

([406]) كذا في مستدرك الوسائل والبحار، والظاهر هو محمد بن يحيى العطار المتقدم، وفي غيبة النعماني (محمد بن عمران).

([407]) (أبو علي، الحسن بن محبوب السراد، ويقال الزراد، كوفي، ثقة جليل روى عن الكاظم والرضا عليهما السلام، ولد سنة 149 ﻫ وتوفي سنة 224 ﻫ) - خلاصة الأقوال 97.

([408]) اسم أبي المقدام: ثابت بن هرمز الحداد، عده النجاشي من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، وثقه جماعة منهم ابن الغضائري والنوري والمامقاني - مستدركات علم رجال الحديث 6/23، توفي في 170 أو 172 ﻫ.

([409]) الجابية: بكسر الباء، وياء مخففة، وأصله في اللغة الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل، وهي قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفر في شمالي حوران، إذا وقف الانسان في الصنمين واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من نوى أيضا، وبالقرب منها تل يسمى تل الجابية- معجم البلدان 2/91.

([410]) بلدة على نهر الخابور، إلى الشمال الغربي من العراق، وعندها مصب الخابور في الفرات، فتحها حبيب بن مسلمة الفهري سنة 19 ﻫ. انظر: معجم البلدان 4/328.

([411]) قبيلة كلب، وهم (بطن من قضاعة، من القحطانية، كانوا ينزلون دومة الجندل، وتبوك، وأطراف الشام) - معجم قبال العرب لعمر كحالة 3/991.

([412]) من الآية 47 من سورة النساء .

([413]) سورة آل عمران 33 - 34.

([414]) القَزَعُ: قطعٌ من السحاب رقيقةٌ، الواحدة قَزَعَةٌ - الصحاح 2/76.

([415]) من الآية 148 من سورة البقرة.

([416]) أضفنا عبارة (وشيء من أحواله) لإعطاء شمولية للعنوان يتناسب والروايات الداخلة فيه.

([417]) ممن أدرك الإمام المهدي عليه السلام ورأى الإمام وهو غلام، وله مكاتبة مع الإمام العسكري عليه السلام.

([418]) من خيرة نساء الشيعة، روت عن أمير المؤمنين عليه السلام، أدركت عصر الرضا عليه السلام، بعد أن دعا لها الأئمة بطول العمر، ويقال إن الإمام الرضا عليه السلام كفنها بقميصه الشريف.

([419]) هو (الحسين بن الحسن الحسني الأسود، فاضل، يكنى أبا عبد الله الرازي) - مستدركات علم رجال الحديث 3/114، وهو من مشايخ الكليني.

([420]) هو علي بن محمد بن بندار، و(بندار): لقب عبد الله بن عمران الجنابي البرقي، وكنيته أبو القاسم، من مشايخ الكليني، ورجح السيد الخوئي كونه ابن عم محمد بن علي ماجيلويه القمي.

([421]) إبراهيم بن إسحاق الأحمر: ضعفه النجاشي، وتوقف الحلي في روايته، وبرغم ذلك فقد صرح جماعة بتوثيقه، كان حياً حتى سنة 269 ﻫ.

([422]) لم يرد إلا في مثل هذا الإسناد - راجع: الكافي 1/467.

([423]) هو نصر بن مزاحم المنقري (العطار أبو المفضل، كوفي، مستقيم الطريقة، صالح الأمر، غير أنه يروي عن الضعفاء) - النجاشي 427، له كتابه المشهور وقعة صفين، توفي 212 ﻫ.

([424]) قالوا بتضعيفه، إلا إن المتتبع لروايته وحاله يقطع بعكس ذلك، كان حياً بحدود 160 ﻫ، وقد اوردنا في مقدمة هذا الكتاب أن ثلة من المحققين استظهروا وثاقته وحسن حاله.

([425]) جابر بن يزيد الجعفي، كوفي ثقة من أجلاء أصحاب الصادق والباقر عليهما السلام ومن خواصهما وأصحاب سرهما روى عنهما وعن الصحابي جابر الأنصاري، توفي 128 ﻫ، أكثر الرواية عنه عمرو بن شمر.

([426]) أصلها من ثَفِنات البعير: وهي مواضع جسمه التي تلامس الأرض عندما يبرُكُ، وقد استعير المصطلح لمواضع سجود الإنسان التي تلامس الأرض في حالة سجوده.

([427]) هو (حماد بن عيسى، أبو محمد الجهني مولى، وقيل عربي، سكن البصرة. وقيل إنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام عشرين حديثاً، وكان ثقة في حديثه، صدوقاً، توفي سنة 209 ﻫ) - النجاشي 142.

([428]) هو (الحسين بن المختار القلانسي) بياع الأكفان، من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما، رماه البعض بالوقف، ونفاه عنه آخرون، واتفقوا أنه ثقة، وقد روى الكشي هذه الرواية عن الحسين بن المختار، عن عبد الله بن مسكان، وهو غريب، لأن الثاني هو الذي يروي عن الحسين بن المختار وليس العكس، توفي بحدود 180 ﻫ.

([429]) وقيل حنان السراج، من الكيسانية القائلين بإمامة محمد بن الحنفية وإنه لم يمت.

([430]) من الآية 157 من سورة الأنعام.

([431]) محمد بن الحنفية: أبوه أمير المؤمنين صلوات الله عليه. والحنفية لقب أمة خولة بنت جعفر بن قيس. وهي من سبي اليمامة الذين سبوا لقولهم بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وأراد الظالمون بيعها. فتزوجها أمير المؤمنين عليه السلام، وقد زعمت جماعة عرفت بالكيسانية أن محمد بن الحنفية إمام وأنه المهدي والرجل بريء من أقوال هؤلاء، ت 82 ھ - راجع: مستدركات علم رجال الحديث 7/77.

([432]) من مشايخ الصدوق الذين ترضى عنهم كثيراً.

([433]) الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب الكاتب: من مشايخ الصدوق، روى عنه مترضياً عليه.

([434]) في الأصل (علي بن عبد الوراق)، والصحيح: علي بن عبد الله الوراق: وهو من مشايخ الصدوق الذين ترضى عنهم وترحم عليهم يروي عن سعد بن عبد الله الأشعري وعلي بن إبراهيم، ولعل هذه هي الرواية الوحيدة التي رواها عن الكليني.

([435]) هو (علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين عليه السلام أبو الحسن الجواني: ثقة صحيح الحديث بالاتفاق وهو من مشايخ الكليني) - مستدركات علم رجال الحديث 5/276.

([436]) لعل ذكره لم يرد في غير هذه الرواية، وفي الوسائل (موسى بن محمد الحجازي)، ويوجد في أسانيد الصدوق عدد من الرجال بعنوان (موسى بن محمد) و( محمد بن موسى).

([437]) قُرِأت (الحشا)، وفي بعض النسخ (حِسَّا) وهو الأقرب لقافية الأبيات ووزنها، والحسُّ: وجع يأخذ النفساء بعد الولادة، وهو كناية عن شدة تحمل السر وكتمانه.

([438]) ترب الكتاب: ذرَّ عليه التراب لتجف كتابته، أو ربما لتكون أوضح ويصعب مسحها.

([439]) سحا الكتاب: شده بسحاة أو سحاءة، والسحاة هي الفتيلة تقتطع من القرطاس.

([440]) طِن الكتاب: أي، اختمه بالطين.

([441]) هو الفضل بن سهل أبو العباس السرخسي، مجوسي أسلم على يد المأمون سنة 190 ﻫ ، وكان يلقب ذا الرياستين لأنه تقلد الوزارة والسيف، قتله المأمون سنة 203 ﻫ بعد أن خشي من اتساع نفوذه في الدولة - الوافي بالوفيات 24/32.

([442]) قال الصدوق (رحمه الله) بعد إيراد هذا الخبر: كان سبيل ما يقبله الرضا عليه السلام عن المأمون سبيل ما كان يقبله النبي صلى الله عليه وآله من الملوك، وسبيل ما كان يقبله الحسن بن علي عليه السلام من معاوية، وسبيل ما كان يقبله الأئمة عليهم السلام من آبائه من الخلفاء، ومن كانت الدنيا كله له، فغُلب عليها، ثم أُعطيَ بعضها، فجائز له أن يأخذه.

([443]) هو (محمد بن الفرج الرخجي، من أصحاب الكاظم والرضا والهادي صلوات الله عليهم. ثقة بالاتفاق) - مستدركات علم رجال الحديث 7/282، توفي بسر من رأى بعد سنة 233 ﻫ.

([444]) هو (الحسن بن راشد، أبو علي البغدادي، وقد يقال: أبو علي بن راشد، جليل وكيل ثقة بالاتفاق، من أصحاب الجواد والهادي صلوات الله عليهما) - مستدركات علم رجال الحديث 2/385، توفي قبل 254 ﻫ.

([445]) هو (عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم من الممدوحين من السفراء. دعا له الإمام أبو الحسن الثالث عليه السلام) - مستدركات علم رجال الحديث 6/154، وكان المتوكل لعنه الله أمر بضربه بالسياط وتركه في الشمس حتى يموت ثم رمي جسده الشريف في نهر دجلة ببغداد بتهمه سب الخلفاء وأزواج النبي، وذلك سنة 241 ھ - تاريخ الطبري 7/375.

([446]) ابن عاصم هو (عيسى بن جعفر بن عاصم)، كان له خان ببغداد يرتزق منه، وقد وشي به عند القاضي أنه يسب الصحابة وأزواج النبي، فرُفع أمره للمتوكل، فأصدر الخليفة الظالم أمراً بضرب عيسى بن جعفر (رحمه الله) ضرباً مبرّحاً بالسياط حتى الموت ورمي جثته الشريفة في نهر دجلة، وهكذا بدأ المد السلفي بزعامة المتوكل باستعمال إرهاب الدولة المنظم لفرض نظرياته العقدية، وتذويب العقيدة السلفية في أذهان الناس تحت وطأة السياط وحر السيوف - راجع: البداية والنهاية 10/357.

([447]) يظهر من رواية الصدوق في (كمال الدين 340) أنها خادمة (جارية)، ولعله الأقرب لدلالة الاسم، وطبيعة العمل داخل المنزل، ولأن التعبير ﺒ(خادم) يشمل الذكر والأنثى

([448]) هو (هو إسحاق بن يعقوب بن إسحاق أبو محمد البغدادي، قال عنه التُستري هو أخو الكليني) - مستدركات علم رجال الحديث 1/590، ويبدو أنه كان على صلة وثيقة بالسفير الثاني رضي الله عنه، راجع الحديث (32).

([449]) في الخرائج قال: (سألت الشيخ الكبير أبا جعفر محمد بن عثمان العمري)

([450]) في غيبة الطوسي: (فوقع التوقيع بخط مولانا صاحب الدار).

([451]) عصير يتخذ من ماء الشعير المغلي - راجع: الحدائق الناضرة 5/120.

([452]) كلمة فارسية مُدمجة من كلمتين: شالِم آب، أو شَيلَم آب، ومعناها: ماء الشالِم أو ماء الشَيلم، وهو نبات ينمو بين بادرات الحنطة، ويقال أنه له تأثير منوم وتخديري ولكنه ليس بمسكر.

([453]) في غيبة الطوسي وبعض نسخ الخرائج (آتاني).

([454]) في بعض نسخ الخرائج لا توجد كلمة (عليهم)، أما نسخ غيبة الطوسي فبعضها يخلو من هذه الكلمة، وفي البعض الاخر يوجد (عليكم)، وقد نقل الحر العاملي هذا المقطع عن كمال الدين من دون ذكر كلمة (عليهم) كما في الفصول المهمة 1/539، كذا في البحار نقلاً عن الاحتجاج، فقد نقلها أحيانا بدون كلمة (عليهم) وأحياناً بكلمة (عليكم).

([455]) من أصحاب أبي الحسن الهادي صلوات الله عليه. ثقة بالاتفاق. وهو من السفراء والأبواب المعروفين الذين لا اختلاف فيهم، كما عن ابن طاووس - مستدركات علم رجال الحديث 7/247، ويظهر من التوقيع الشريف أنه كان شاكاً في أول أمره وقد أصلح الله تعالى قلبه وأزال عنه شكه.

([456]) في الخرائج ههنا زيادة (وكان لإسحاق جارية مغنية، فباعها، وبعث ثمنها إليه، فرده) ولعلها من الرواة.

([457]) هو (محمد بن شاذان بن نعيم النيشابوري: من وكلاء الناحية المقدسة الذين رأوه ووقفوا على معجزته، روى عن الفضل بن شاذان) - مستدركات علم رجال الحديث 7/133.

([458]) محمد بن أبي زينب (مقلاص، أبو الخطاب الأسدي: مولى، كوفي، وكان يبيع الأبراد (جمع بُردة)، ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، كان رجلاً ضالاً مضلاً، فاسد العقيدة) - معجم رجال الحديث 15/255.

([459]) في الخرائج (لتطهر).

([460]) من الآية 101 من سورة المائدة.

([461]) هو (أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن، أبو غالب الزراري (285- ت368)، شيخ العصابة في زمنه ووجههم) - النجاشي ص83.

([462]) هو أحمد بن هلال، أبو جعفر البغدادي العبرتائي، ولد سنة 180 ﻫ وكان صالح الرواية أول أيامه، إلا أنه انحرف عن الإمام المهدي عليه السلام حسداً لسفيره الثاني (محمد بن عثمان العمري) فكانت عاقبته سيئة والعياذ بالله، توفي سنة 267 ﻫ، وصدرت عدة تواقيع بلعنه والبراءة منه (لعنه الله) - راجع: مستدركات علم رجال الحديث 1/505 .

([463]) لعله (أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الأحوص الأشعري، أبو علي القمي: وافد القميين، روى عن الجواد والهادي، وكان خاصة أبي محمد عليه السلام. ولا خلاف في وثاقته وجلالته، وتشرف بلقاء الحجة المنتظر عليه السلام، وكان من [السفراء الممدوحين]) - مستدركات علم رجال الحديث 1/259، توفي بعد 260 ﻫ.

([464]) هو (علي بن محمد بن قتيبة، ويعرف بالقتيبي النيسابوري، أبو الحسن، تلميذ الفضل بن شاذان، فاضل، عليه اعتمد أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال) - خلاصة الأقوال ص177.

([465]) شيعي صحيح المذهب، خرج من الإمام المهدي توقيع بمدحه والدعاء له.

([466]) هو عروة بن يحيى الدهقان، كان وكيلاً لأبي محمد العسكري عليه السلام ثم انحرف آخر أيامه واستأثر بأموال الحقوق التي كانت تصل أليه فتبرأ منه الإمام وأمر شيعته بلعنه - معجم رجال الحديث 12/135.

([467]) محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبو جعفر، جليل، من أصحابنا، كثير العلم، حسن الكلام، ثقة في الحديث. له كتاب المسترشد في الإمامة - رجال النجاشي 376، ويظهر أنه في طبقة الشيخ المفيد.

3 هو محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه الشيبانيّ، أبو المفضّل الكوفيّ، نزيل بغداد (297 - 387 ﻫ) وهو من تلامذة ثقة الإسلام الكليني، ومن مشايخ محمد بن جرير الطبري الشيعي.

([469]) ولده (الحسن بن القاسم بن العلاء) ممن تشرف بمكاتبة الإمام المهدي عليه السلام وعلمه دعاءً، وكان في أول أمره عاصياً يشرب الخمر ثم تاب إلى الله تعالى ببركة دعاء أبيه له ومن ثم دعاء الإمام المهدي له بعد موت أبيه - راجع: مستدركات علم رجال الحديث 3/25.

([470]) هو (محمد بن شاذان بن نعيم النيشابوري، من وكلاء الناحية المقدسة الذين رأوه ووقفوا على معجزته) - مستدركات علم رجال الحديث 7/133، توفي قبل 300 ﻫ .

([471]) بلخ: مدينة مشهورة بخراسان، وهي من أجمل مدن خراسان وأذكرها وأكثرها خيراً وأوسعها غلة، وينسب إليها خلق كثير- معجم البلدان 1/479.

([472]) محمد بن أبي عبد الله: أحد عدة الكليني ت 312 ﻫ وهو (محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي أبو الحسين الكوفي، ساكن الري. يقال له محمد بن أبي عبد الله، كان ثقة، صحيح الحديث، إلا أنه روى عن الضعفاء وكان يقول بالجبر والتشبيه) - النجاشي 373، والعجب من النجاشي (رحمه الله) كيف اتهمه بالقول بالجبر والتشبيه، وكل مروياته التي رواها عنه الكليني والصدوق واضحة في نفي التشبيه والرؤية، وإثبات التوحيد الخالص الذي بيّنه أهل البيت عليهم السلام للناس، كما إنه كان من الوكلاء الممدوحين للإمام المهدي عليه السلام، وهو المقصود بالتوقيع الشريف الوارد في الحديث رقم (29) الآتي.

([473]) هو أحمد بن إبراهيم، أبو حامد المراغي، ويظهر أنه كان أول أمره شاكاً ثم منَّ الله عليه بالبصيرة، خرج من الإمام المهدي توقيع بمدحه، والدعاء له، ذكره ابن شهر آشوب في المناقب في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام.

([474]) حكيمة بنت محمد: هي السيدة الجليلة حكيمة، بنت الإمام الجواد عليه السلام، عمة الإمام العسكري عليه السلام، لها دور مهم في زمن الغيبة الصغرى، توفيت سنة 274 ﻫ - مزارات أهل البيت وتاريخها ص144.

([475]) روى الشيخ الصدوق في كمال الدين ص317 بسنده عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: (قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي، وهو صاحب الغيبة، وهو الذي يقسم ميراثه وهو حي).

([476]) أحمد بن يوسف الشاشي: وقيل الساسي، لم يرد ذكره سوى في هذا المورد، وكذا المروزي الذي بعده.

([477]) هو حاجز بن يزيد الوشاء: وكيل الناحية المقدسة، ثقة جليل على الأقوى - مستدركات علم رجال الحديث 2/255.

([478]) هو أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي المتقدم في الحديث (29).

([479]) لم نظفر بتقريب واضح لشخصية هذا الراوي.

([480]) رواه الكليني بسند مختلف ومتن مختصر، عن علي بن محمد قال: أوصل رجل من أهل السواد مالا فرد عليه وقيل له: أخرج حق ولد عمك منه وهو أربعمائة درهم وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه، فيها شركة قد حبسها عليهم، فنظر فإذا الذي لولد عمه من ذلك المال أربعمائة درهم فأخرجها وأنفذ الباقي فقبل - الكافي 1/519.

([481]) محمد بن علي ماجيلويه القمي: من مشايخ الصدوق ترضى عنه كثيراً، روى عن أبيه وعن عمه محمد بن أبي القاسم وعن محمد بن يحيى العطار والكليني وعلي بن إبراهيم بن هاشم، والعجب ممن ادعى أنه (مجهول) وحاله في الوثاقة أبين من أن يُذكر.

([482]) هو أحمد بن إدريس بن أحمد الأشعري، تقدم.

([483]) هو أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي، رمي بالغلو من قبل القميين كعادتهم مع غيره من ثقات الرواة، وكيفما كان فالرجل رواياته مستقيمة، كان حياً قبل 254 ﻫ، قال عنه النجاشي: له كتب صحيحة الحديث - رجال النجاشي 42.

([484]) الحسن بن موسى الخشاب: (من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم والحديث له مصنفات منها كتاب الرد على الواقفة، وكتاب النوادر) - النجاشي ص42، كن حياً قبل 260 ﻫ.

([485]) علي بن سماعة: ذكره الكليني والصدوق في روايات الاثني عشر إماماً فقط.

([486]) هو (علي بن الحسن بن رباط البجلي أبو الحسن كوفي، ثقة، معول عليه، قال الكشي: إنه من أصحاب الرضا عليه السلام) - النجاشي ص251، كان حياً قبل 200 ﻫ.

([487]) هو الحسن بن رباط (كوفي روى عن أبي عبد الله عليه السلام - وإخوته إسحاق ويونس وعبد الله - له كتاب) - النجاشي ص46، كان حياً بعد 148 ﻫ.

([488]) ابن اذينة [و يسمى عمر بن أذينة]: (عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة، شيخ أصحابنا البصريين ووجههم، روى عن أبي عبد الله عليه السلام بمكاتبه) - النجاشي ص283، كان حياً قبل 169 ﻫ.

([489]) زرارة بن أعين: (شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئاً فقيهاً متكلماً شاعراً أديباً، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقا فيما يرويه، ت 150 ﻫ) - النجاشي.

([490]) هو (علي بن الحسين [و قيل الحسن] بن محمد بن مندة، أبو الحسن، أكثر الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمد بن علي الخزاز مترحماً عليه، والظاهر أنه من مشايخه وهو في طبقة الصدوق، وكثيراً ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري) - تعليقة على منهج المقال ص251.

([491]) هو (هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعيد، أبو محمد، التلعُكبري، كان وجهاً في أصحابنا، ثقة، معتمداً لا يطعن عليه) - النجاشي، ت 385 ﻫ.

([492]) هو (إسماعيل بن علي الفزاري): لعله متحد مع اسماعيل بن علي القزويني، راجع الحديث رقم(1).

([493]) هو (عبد الرحمن بن أبي نجران، التميمي، الكوفي، أبو الفضل: له كتب. ثقة بالاتفاق. من أصحاب الرضا والجواد صلوات الله عليهما) - مستدركات علم رجال الحديث 4/384، كان حياً قبل 220 ﻫ.

([494]) يمتار هنا بمعنى: يُأخذ ويُستقى.

([495]) تقدم في الحديث رقم (10) سبب آخر لتسمية سيف ذي الفَقار، وما دامت هذه الأسباب غير متناقضة فلا مانع من تعددها.

([496]) ورد في كتاب كمال الدين ص378 سبب آخر لتسمية الإمام المهدي عليه السلام بالقائم ولا يوجد مانع من تعدد الأسباب ما دامت غير متناقضة في ما بينها.

([497]) إسحاق بن عمار بن حيان، مولى بني تغلب، أبو يعقوب، الصيرفي، شيخ من أصحابنا، ثقة، وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل، وهو في بيت كبير من الشيعة، روى إسحاق عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام - رجال النجاشي 71.

([498]) رواه الكليني في الكافي 2/60 - باب الرضا بالقضاء ولكن بسند مختلف ومتن في اختلاف أيضاً.

([499]) إسحاق بن إسماعيل النيسابوري: (عدوه من ثقات أصحاب أبي محمد العسكري (صلوات الله عليه) ولا خلاف فيه) - مستدركات علم رجال الحديث 1/550.

([500]) من الآية 3 من سورة المائدة.

([501]) هو الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري من مشايخ الطوسي، ت 411 ﻫ، (لا ينبغي التردد في وثاقته.. من جهة أنه شيخ النجاشي وجميع مشايخه ثقات) - معجم رجال الحديث 7/22.

([502]) علي بن محمد العلوي: وقع في أسانيد الطوسي.

([503]) الحسين بن صالح بن شعيب الجوهري: الصوفي الخزاز، وقع في أسانيد الطوسي وفي بعض النسخ (الحسين بن علي بن صالح).

([504]) في هذا السند وهم منه رحمه الله، لأن الرواية إنما هي عن الإمام العسكري عليه السلام وليس عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، بدليل قوله في العلل: (أن العالم - يعنى الحسن بن علي عليهما السلام - كتب إليه) والمعروف أن إسحاق بن إسماعيل من أصحاب العسكري عليه السلام، وهو لا يروي عن الصادق سلام الله عليه، ومما يؤيد ذلك أن الثقة الجليل ابن شعبة الحراني قد عنون هذه الرسالة ضمن كلام الإمام العسكري عليه السلام كتابه ذائع الصيت تحف العقول.

([505]) محمد بن محمد بن النعمان المفيد، يكنى أبا عبد الله، المعروف بابن المُعلم، من جملة متكلمي الإمامية، انتهت إليه رئاسة الإمامية في وقته، وكان مقدماً في العلم وصناعة الكلام، وكان فقيهاً متقدماً فيه، حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب. وله قريب من مائتي مصنف، ولد سنة 338 ﻫ، وتوفي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة 413 ﻫ - الفهرست 238.

([506]) جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، أبو القاسم، وكان أبوه يلقب مسلمة من خيار أصحاب سعد [بن عبد الله الأشعري صاحب الإمام العسكري عليه السلام]، وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه - رجال النجاشي ص123، له كتابه المشهور كامل الزيارات توفي 368 ﻫ.

([507]) الظاهر أنه (محمد بن أبي عُمير) واسم أبي عُمير زياد بن عيسى، وهو أبو أحمد، محمدُ بنُ أبي عمير زيادِ بن عيسى الأزدي البغدادي، من خيار أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، قال الكشي: انه ممن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه والعلم، ت217 ﻫ، بعد حياة حافلة بالعلم والورع والجهاد.

([508]) رفاعة بن موسى الأسدي النخاس، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، كان ثقة في حديثه مسكوناً إلى روايته، لا يعترض عليه بشئ من الغمز، حسن الطريقة - النجاشي ص 166، كان حياً قبل 183 ﻫ.

([509]) هو (سعدان بن مسلم العامري، من أصحاب الصادق عليه السلام واسمه عبد الرحمان، وسعدان لقبه، وعن السيد الداماد: أن سعدان بن مسلم، شيخ كبير القدر، جليل المنزلة) - معجم رجال الحديث، كان حياً قبل 200 ﻫ.

([510]) البُرْنُسُ: قَلنسُوة طويلة، وكان النُسَّاكُ يلبسونها في صدر الإسلام. - الصحاح 1/41.

([511]) الشيخ أبو جعفر، محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي. فاضل محدث، له كتب، منها كتاب غوالي اللئالي، كتاب الأحاديث الفقهية على مذهب الإمامية، كتاب معين المعين، شرح الباب الحادي عشر، كتاب زاد المسافرين في أصول الدين، ت 940 ﻫ - أمل الآمل 2/253.

([512]) هو (الشيخ حسام الدين علي بن إبراهيم بن حسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي، والد صاحب الغوالي وهو شيخ زاهد عابد، أثنى عليه ابنه في كتابه) - راجع: طرائف المقال 1/91.

([513]) هو (قاضي قضاة الإسلام ناصر الدين الشهير ب‌ ابن نزار ، يروي عنه الشيخ حسام الدين، وهو يروي عن ابن فهد الأحسائي) - طرائف المقال 1/91.

([514]) هو (الشيخ جمال الدين الحسن الشهير بالمطوع الجرواني الأحسائي، وهو أستاذ ابن نزار) - طرائف المقال 1/91.

([515]) هو (الشيخ العلامة شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس الأحسائي، وهو مع ابن فهد الأسدي المشهور معاصران) - طرائف المقال 1/94، كان حياً حتى سنة 806 ﻫ.

([516]) الشيخ أحمد بن علي بن المتوج البحراني، وهو المجتهد المشهور بابن المتوج، وكان من تلامذة الشيخ فخر الدين ولد العلامة. وروى عنه الشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس المقري الأحسائي المعروف بابن فهد - طرائف المقال 2/425، توفي سنة 820 ﻫ، وفي المصدر المطبوع (الأوايلي) وأظنه خطأ مطبعياً.

([517]) محمد بن الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي، المشهور بفخر المحققين (682 ﻫ ـ 771 ﻫ) ابن العلامة الحلي، صنّف كتباً، منها: من آثاره: نهج المسترشد في أصول الدين، جامع الفوائد في الفقه، الكافية الوافية في علم الكلام، غاية البادي في شرح المبادي، وغاية السؤل في شرح تهذيب الأصول - معجم المؤلفين 9/228.

([518]) هو الشيخ الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الأسدي، جمال الدين أبو منصور المعروف بالعلاّمة الحلّي (648 ﻫ - 726 ﻫ) تتلمذ على يد خاله فخر المحققين، كما أخذ عن جماعة من علماء السنة الشافعية والحنفية، له (55) مؤلفاً، منها: منتهى المطلب في الفقه، النكت البديعة في تحرير الذريعة في أصول الفقه، نهج الايمان في تفسير القرآن، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، وكشف الفوائد شرح قواعد العقائد - معجم المؤلفين 3/303.

([519]) هو الشيخ يوسف بن علي بن المطهر الأسدي، سديد الدين أبو المظفر الحلّي، والد العلامة الحلّي، كان حياً بحدود 665 ﻫ - راجع: أمل الآمل 2/350.

([520]) هو (الشيخ نجيب الدين محمد السوراوي، كما في بعض الإجازات، ولكن في الرياض: الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي، كان فاضلاً صالحاً، يروي عن ابن شهرآشوب، ويروي العلامة عن أبيه عنه) - أمل الآمل 2/349.

([521]) (الشيخ جمال الدين هبة الله بن رطبة السوراوي. كان فقيهاً محدثاً صدوقاً، يروي عن الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي) - أمل الآمل 2/80، توفي 579 ﻫ.

([522]) أبو علي الحسن ابن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي. كان حيا سنة 515 ﻫ كما يظهر من أسانيد بشارة المصطفى، يعرف بالمفيد الثاني - أمل الآمل 5/244.

([523]) هو (محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي أبو جعفر، شيخ القميين في زمانه، ثقة، عين، فقيه، صحيح المذهب) - النجاشي ص349، وفي الأصل محمد بن محمد بن محبوب، كان حياً قبل 274 ﻫ، وهذا الشيخ ليس من مشايخ الكليني، فالرواية مرسلة.

([524]) محمد بن أحمد العلوي: وقع في أسانيد الكافي وتفسير القمي ووثقه بعض المتتبعين يروي عن العمركي بن علي، وهذا السند من الأسانيد المشهورة، وقع في الكافي كما في التهذيب والاستبصار.

([525]) أورد الشيخ الكليني في باب العقوق ما يشبه هذه الرواية ولكن بسند مختلف وبمتن مزيد، فقال في الكافي 2/348: [عن] علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فوق كل ذي برٍ برٌ، حتى يقتل الرجل في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر، وإن فوق كل عقوقٍ عقوقاً حتى يقتل الرجل أحد والديه فإذا فعل ذلك فليس فوقه عقوق.

([526]) أي مخدوع خاسر.

([527]) الغِبْطةُ: حُسْنُ الحالِ والمسرة - لسان العرب 7/358.

([528]) ويفصد به الشيخ المفيد، أبا عبد الله، محمد بن محمد بن النعمان العٌكبري البغدادي.

([529]) محمد بن عذافر بن عيسى الصيرفي المدائني، ثقة. روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، وعمّر إلى أيام الرضا عليه السلام، ومات وله ثلاث وتسعون سنة - رجال النجاشي ص360.

([530]) رواه الشيخ الكليني في الكافي 3/169 بالسند نفسه غير أنه لم يذكر عبارة (ولا بأس بأن يمشي بين يديها) وقد قيل أن هذه الزيادة من كلام الشيخ الطوسي لا من أصل الرواية.

([531]) هو أبو محمد العمركي بن علي البوفكي النيسابوري، (شيخ من أصحابنا، ثقة) - النجاشي ص303، كان حياً قبل 260 ھ، وهو من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.

([532]) هو السيد علي بن جعفر المدني العُريضي، ابن الإمام الصادق وأخو الإمام الكاظم عليهما السلام، كان عالماً كبيراً، جليل القدر، سديد الطريق، شديد الورع، ت210 ھ، وقيل بعد ذلك - موسوعة طبقات الفقهاء 383/3 .

([533]) إلى ههنا الحديث موجود في الكافي، وبقية المتن غير موجود.

([534]) محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي أبو جعفر، كان ثقة في الحديث. إلا أن أصحابنا قالوا: كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن أخذ وما عليه في نفسه مطعن في شئ - رجال النجاشي ص383، توفي بعد 220 ھ.

([535]) أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن، أبو الحسين، وقيل أبو عبد الله يقال: إنه كان فطحياً، وكان ثقة في الحديث، روى عنه أخوه علي بن الحسن وغيره من الكوفيين - رجال النجاشي ص80، ت 260 ھ.

([536]) عمرو بن سعيد المدائني ثقة، روى عن الرضا عليه السلام - رجال النجاشي ص287.

([537]) مُصدِّق بن صدقة المدائني الكوفي: من الفطحية من أجلاء العلماء والفقهاء والعدول، كما قاله الكشي، هو من أصحاب الصادق والكاظم والرضا والجواد صلوات الله عليهم - مستدركات علم رجال الحديث 7/424.

([538]) عمار بن موسى الساباطي أبو الفضل مولى، وأخواه قيس وصباح، رووا عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، وكانوا ثقات في الرواية - رجال النجاشي ص290.

([539]) من هنا إلى نهاية الحديث لم يذكره الشيخ الكليني في الكافي، وقد أورد رحمه الله صدر الحديث في كتاب الطهارة باب (الدواب والحائض والطير) ج3ص9، ويبدو إن الشيخ الكليني حذف ذيل هذا الحديث لأنه صدره قد بين القاعدة الكلية مع بعض تطبيقاتها فيكون ذيله زيادة ليست بذات نفع وهي عادته رحمه الله في عرض الأحاديث.

([540]) الشيخ أبو جعفر، محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي. فاضل محدث، له كتب، منها كتاب غوالي اللئالي، كتاب الأحاديث الفقهية على مذهب الإمامية، كتاب معين المعين، شرح الباب الحادي عشر، كتاب زاد المسافرين في أصول الدين، ت 940 ﻫ - أمل الآمل 2/253.

([541]) تقدم في الحديث (42).

([542]) هو (محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني - واسم أبي الخطاب زيد - جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته، ت262) - النجاشي ص334.

([543]) هو (جعفر بن بشير، أبو محمد، البجلي، الوشاء، من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم، وكان ثقة، وله مسجد بالكوفة باقٍ في بجيلة إلى اليوم، وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها، ومات جعفر رحمه الله بالابواء سنة 280 ﻫ) - النجاشي 119.

([544]) هو (حماد بن عثمان بن عمرو بن الخالد الفزاري الكوفي العزرمي، روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام. ومات بالكوفة سنة 190 ﻫ وبالجملة هو ثقة جليل القدر بالاتفاق) - مستدركات علم رجال الحديث 3/257.

([545]) لم يورد الشيخ الكليني هذه الرواية في الكافي ؛ لأنها مخالفة للاحتياط، فالنصوص قد وردت بالنهي عن الكلام في الإقامة، وقد اورد إحدى تلكم الروايات في هذا الباب من الكافي 3/304 قال: أبو داود، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن عمرو بن أبي نصر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أيتكلم الرجل في الاذان؟ قال: لا بأس، قلت: في الإقامة قال: لا.

([546]) هو (حريز بن عبد الله الأزدي السجستاني، أبو محمد: ثقة جليل من أجلاء الأصحاب، روى عن الصادق عليه السلام) مستدركات علم رجال الحديث، له أصل، توفي بعد 148 ﻫ.

([547]) حَدَرَ في قراءته وفي أذانِه يَحْدُرُ حَدْراً، أي أسرَعَ - صحاح الجوهري 1/118، وهو عكس الترتيل بمعنى التأني، وقد روى الكليني في الكافي بالسند نفسه عن الباقر عليه السلام قال: (إذا أذنتَ فأفصح بالألف والهاء)، وليس فيه ذكر الإقامة، وروى بسند آخر عن الصادق عليه السلام: (الأذان تَرتيلٌ والإقامة حَدرٌ)، فلا يبعد أن يكون الحديث الذي ذكره الشيخ الطوسي ملفقاً من هذين الحديثين، والله العالم.

([548]) تقدم ذكره في الحديث رقم (42)، (47).

([549]) قال ابن الأثير في النهاية 1/137: ((من بُطنان العرش) أي من وسطه. وقيل من أصله. وقيل البطنان جمع بطن: وهو الغامض من الأرض، يريد من دواخل العرش)، وقال الطريحي في مجمع البحرين 1/214: (والبُطنان جمع البطن وهو المنخفض من الأرض)، أقول: أقف على رواية تفسر معنى بُطنان العرش، وقد اورد القاضي المغربي في شرح الأخبار 2/482 عن الدَّغشي قال: (قلت لسعيد بن طريف: ما بطنان العرش؟

قال: وسطه)، والدغشي لعله الحسن بن عطية المحاربي الحناط أو أخو علي بن عطية أو ابن اخيه محمد بن علي بن عطية، أما سعيد (سعد) بن طريف فهو من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام.

([550]) هو (محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، أبو طاهر الزراري، حسن الطريقة، ثقة، عين) - النجاشي، توفي 301 ﻫ.

([551]) إسماعيل ابن إبراهيم: يروي عن محمد بن محمد التميمي والحكم بن عتيبة.

([552]) جعفر بن محمد التميمي: يروي فقط عن الحسين بن علوان.

([553]) هو (الحسين بن علوان الكلبي، مولاهم، كوفي، عامي، وأخوه الحسن، يكنى أبا محمد، ثقة) - النجاشي ص52، توفي قبل 200 ﻫ.

([554]) عمرو بن خالد، أبو خالد الواسطي، معدود من أصحاب الباقر عليه السلام (إمامي ثقة بشهادة ابن فضال) - مستدركات علم رجال الحديث 6/36، وقيل كان زيدياً، توفي قبل 150 ﻫ.

([555]) من الآية 160 من سورة الأنعام.

([556]) من الآية 99 من سورة الصافات.

([557]) من الآية 84 من سورة طه.

([558]) من الآية 50 من سورة الذاريات.

([559]) من الآية 4 من سورة المعارج.

([560]) من الآية 158 من سورة النساء.

([561]) من الآية 10 من سورة فاطر.

([562]) هو (محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي) المتقدم، وفي العادة يروي عنه الدقاق بلا واسطة، ولا يمنع أن يكون الحديث أُخرج في العلل بهذا السند المشتمل على الكليني لكونه أحد عدته.

([563]) هو (محمد بن إسماعيل بن أحمد بن بشير البرمكي المعروف بصاحب الصومعة أبو عبد الله، سكن قم، وليس أصله منها. ذكر ذلك أبو العباس بن نوح. وكان ثقة مستقيماً) - النجاشي ص3411.

([564]) هو (علي بن العباس الجراذيني الرازي، رمي بالغلو وغمز عليه، ضعيف جدا، له كتاب الآداب والمروات، وكتاب الرد على السلمانية - طائفة من الغلاة-) ويعد الكليني من رواة كتبه، ذكر ذلك النجاشي قائلاً: (أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن الطائي الرازي قال: حدثنا علي بن العباس بكتبه كلها) - رجال النجاشي 255، ولا نعلم كيف رموه بالغلو مع أنه صنف كتاباً في الرد على الغلاة؟! ولله في خلقه شؤون.

([565]) هو القاسم بن ربيع الصحاف الكوفي وثقه السيد الخوئي - معجم رجال الحديث 15/21.

([566]) هو محمد بن الحسن بن سنان، أبو جعفر الكوفي الزاهري الثقة، من أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، توفي بعد 220 ﻫ - موسوعة طبقات الفقهاء 490/3.

([567]) لعل الهاء هنا تعود للقيام بين يدي الله تعالى أو وضع الجبهة على الأرض.

([568]) في المصدر (في ذكره) وهذا لا يتفق مع نصب (زاجراً) و(مانعاً) التي ستكون اسماً مرفوعاً مقدماً لكان.

([569]) هو (معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني ثقة، جليل، في أصحاب الرضا عليه السلام) - النجاشي ص412، كان حياً قبل 254 ﻫ.

([570]) (معمر بن خلاد بن أبي خلاد بغدادي، ثقة، روى عن الرضا عليه السلام) - النجاشي ص 421، له كتاب الزهد، توفي بعد 203 ﻫ.

([571]) في الرواية إرسال بين محمد بن أحمد بن يحيى، ولم نجد مثل هذا السند في الكافي، ولم ينسب هذه الرواية إلى الكليني غير الحر العاملي، وقد روى الكليني بإسناده عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية فلعل صاحب الوسائل خلط هذه الرواية مع رواية معمر بن خلاد، او لعل نسخة الكافي عنده كانت مشتملة عليها، وهذه الرواية موجودة سنداً ومتناً في التهذيب ولكن رواها عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن معمر بن خلاد، عن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: (ينبغي للرجل إذا أصبح ان يقرأ بعد التعقيب خمسين آية) - للتهذيب 2/138.

([572]) رضي الدين، علي بن موسى بن جعفر بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الطاووسي العلوي الحسني، من أجلاء هذه الطائفة وثقاتها. جليل القدر عظيم المنزلة. حاله في العبادة والزهد والكمال أجل من أن يذكر، توفي في 5 ذي قعدة سنة 664 ﻫ. وكانت ولادته 15 محرم سنة 589 ه‌. وكانت أمه بنت الشيخ الجليل ورام بن أبي فراس الحلي. وجده جعفر هذا كان صهر شيخ الطائفة الطوسي - مستدركات علم رجال الحديث 5/485.

([573]) لعله محمد بن علي الصيرفي الكوفي الملقب بأبي سمينة والذي اشتهر تضعيفه عند المتخصصين، والعجيب أنه ورد في أسانيد تفسير القمي الذي شهد بوثاقة رواته، كما وقع في أسانيد الفقيه الذي تحرج عن التخريج للضعفاء.

([574]) هو (علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي أبو الحسن المقرئ، كوفي، ثقة، وكان فطحياً [ثم رجع إلى الحق]، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة) - النجاشي ص 252، كان حياً قبل 220 ﻫ.

([575]) هو (يعقوب بن سالم الأحمر أخو أسباط بن سالم، ثقة، من أصحاب الصادق عليه السلام) - النجاشي ص 449.

([576]) أبو الحسن العبدي: (روى عن سعد بن طريف وسليمان بن مهران، وروى عنه يعقوب بن سالم، وعن بعض النسخ: أبو الحسن القندي) - معجم رجال الحديث 22/125.

([577]) محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري ، أبو عبد الله، المعروف بابن المشهدي، مؤلف المزار الكبير المشهور، يروي عن شاذان بن جبرئيل القمي - مستدركات علم رجال الحديث 6/499.

([578]) هو السيد عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي (511 ﻫ - 585 ﻫ). فاضل عالم ثقة جليل القدر، له مصنفات كثيرة، - أمل الآمل، ولم نجد ترجمة والده وجده.

([579]) أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه: هو الشيخ الصدوق ولم نعهد روايته عن الكليني بلا واسطة لأنه ورد بغداد سنة 355 ﻫ وقيل 352 ﻫ والكليني توفي 329 ﻫ، وقوة هذه الرواية أنها رويت بالتحديث وليس بالعنعنة، فيمكن الاستفادة منها أن الصدوق ربما كان قد التقى الكليني في قم أو الري وهو في صغره فسمع منه ، يؤيد ذلك أن الشيخ المفيد أورد رواية للصدوق معنعنةً عن الكليني، قال في تحريم ذبائح أهل الكتاب ص27: (أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه جميعاً، عن محمد بن يعقوب الكليني...)، والله تعالى اعلم.

([580]) في المصدر (وأن تعجل خلاص المرأة) لأن هذا الدعاء في الأصل للإمام الصادق عليه السلام، دعا به لخلاص المرأة الكوفية التي حبست لأنها لعنت ظالمي فاطمة الزهراء عليها السلام، وبالتالي فالأوفق أن تكون العبارة عامة لذكر حاجة الداعي.

([581]) أبو سليمان، زيد بن صُوحان بن حجر بن الحارث بن هجرس بن صبرة بن حدرجان بن عساس العبدي الكوفي. أخو صعصعة بن صُوحان، ولهما أخ اسمه سيحان، كانوا من خيار أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، استشهد زيد وأخوه سبحان في معركة الجمل سنة 34 ھ - الإصابة 2/533، سير أعلام النبلاء 3/525، ولزيد وصعصعة مسجدان قرب السهلة ينسبان إليهما، يقع مسجد زيد مقابل مسجد السهلة باتجاه القبلة، أما مسجد صعصعة فيقع قريباً من مسجة السهلة باتجاه الباب الشرقي (الرئيسي) للمسجد.

([582]) لا ندري ما الذي استند إليه إبراهيم بن هاشم في معرفة أنه الخضر عليه السلام؟ ولعل صاحبه كان من خواص أصحاب الأئمة عليهم السلام ليعرف الخضر، أو ربما سألوا عنها الإمام الجواد عليه السلام حيث كانوا معاصرين له، والله العالم.

([583]) تقدم في الحديثين (42)، (47)، (50).

([584]) هو (الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي، ثقة، عين، جليل القدر، روى عن الرضا وعن أبي جعفر وعن أبي الحسن الثالث عليهم السلام) - النجاشي ص 58، كان حياً حتى 254 ﻫ.

([585]) أبو أحمد، محمد بن أبي عمير، واسم أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي، جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين، عاصر الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، توفي سنة 217 - رجال النجاشي 326، وكان قد سجن من قبل السلطة العباسية وتعرض للتعذيب ليعترف على الشيعة ويدلي للسلطات بأسمائهم وأماكنهم فثبت ولم ينطق بكلمة واحدة.

([586]) الرِشاءُ: الحبل، والجمع أَرْشِيَةٌ - الصحاح 1/255.

([587]) الدوالي: جمع الدالية، وهي الناعورة يديرها الماء.

([588]) النواضح: جمع ناضح، وهو البعير الذي يستقى عليه.

([589]) البَعْلُ: النخلُ الذي يَشرب بعروقه فيَستغني عن السَقْي - الصحاح 1/48.

([590]) هو (صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي بياع السابري، كوفي، ثقة ثقة، عين، ت 210 ﻫ) - النجاشي ص 197.

([591]) هو (العلاء بن رُزين القلاّء، الثقفيّ بالولاء، الكوفي، أخذ العلم عن الإمام الصادق (عليه السّلام) وحدّث عنه، وكان من بحور الرّواية، غزير العلم، وجهاً، جليل القدر، ضبطاً متقناً) - موسوعة طبقات الفقهاء 385/2.

([592]) في بعض النسخ (المهاجرين) وما أثبتناه هو الصحيح.

([593]) لم أجد في التهذيب أو الاستبصار المطبوعين هذه الرواية عن محمد بن يعقوب ولعلها سقطت من النسخة الأم، وقد رواها المحمدون الثلاثة بإسناد آخر عن الإمام الصادق عليه السلام من قوله (إن أرض الجزية)، فلعل الحر العاملي اشتبه بها مع هذه الرواية، وعموماً فقد أثبتناها إتماماً للفائدة.

([594]) القاسم بن محمد الجوهري كوفي، سكن بغداد، روى عن موسى بن جعفر عليه السلام - رجال النجاشي 315.

([595]) سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني بصري، ليس بالمتحقق بنا، غير أنه روى عن جماعة أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمد [عليه السلام]، وكان ثقة - رجال النجاشي 148.

([596]) سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي، أبو محمد، له نسخة عن الصادق عليه السلام. وثقة العامة وهو منهم. مات سنة 198 ﻫ في غرة رجب وله 91 عاماً - مستدركات علم رجال الحديث 4/92.

([597]) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، أبو شهاب، من فقهاء العامة وكبار محدثيهم، ولد في 17 شهر رمضان سنة 52 ﻫ ومات سنة 124 ﻫ وله 72 عاماً. وقيل: 70 سنة. ورأى عشرة من الصحابة - مستدركات علم رجال الحديث 7/328.

([598]) رواه الكليني في الكافي 4/86 بالسند نفسه، واقتصر على قوله عليه السلام: (وأما صوم التأديب فأن يؤخذ الصبي إذا راهق بالصوم تأديباً وليس بفرض، وكذلك المسافر إذا أكل من أول النهار ثم قدم أهله أمر بالإمساك بقية يومه وليس بفرض).

([599]) تقدم في الأحاديث (42)، (47)، (50)، (57).

([600]) قيل هو (عمر بن توبة)، ذكره الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام، وأورد الكليني روايات في بعضها (عن أبي يحيى الصنعاني) وأخرى (عن يحيى بن موسى الصنعاني) في النص على الإمام الجواد عليه السلام، والظاهر أن يحيى بن موسى غير أبي يحيى لتعدد الإسم والطبقة.

([601]) روى الكليني في الكافي 2/621 بإسناده عن سيف بن عميرة، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سراً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله).

([602]) هذه العبارة غير موجودة في الكافي المطبوع، وإن كان ورد بمضمونها رواية في باب (ما يستحب من الثياب للكفن وما يكره)، وهذا الأمر يشير إلى أن نسخة الكافي التي كانت موجودة عند الحر العاملي تختلف عن النسخ المتداولة عندنا.

([603]) (عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي: من أصحاب الصادق عليه السلام. ثقة جليل بالاتفاق صحيح الحديث) - مستدركات علم رجال الحديث 5/188، كان حياً قبل 148 ھ.

([604]) تقدم في الأحاديث رقم (42)، (47)، (50)، (57)، (61).

([605]) روى الكليني في الكافي حديثين يقربان من هذا المتن، ولكن بسند مختلف، أحدهما عن الرضا عليه السلام، والاخر عن الجواد عليه السلام، ففي الكافي 4/256: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول: (ما وقف أحد من تلك الجبال إلا استجيب له فأما المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم وأما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم)، وفي موضع آخر من الكافي 4/262: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ما يقف أحد على تلك الجبال بر ولا فاجر إلا استجاب الله له، فأما البر فيستجاب له في آخرته ودنياه، وأما الفاجر فيستجاب له في دنياه.

([606]) هو (يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي، وقيل: أبو محمد، ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، توفي سنة 150 ھ) - النجاشي ص441، وهو من أصحاب الإجماع.

([607]) هذا الحديث مذكور في موضعين من الكافي بسند مختلف وبالمتن نفسه تقريباً غير أنه قال في موضع واحد (وقد قضت عمرتها) بدلاً من (وقد تمت متعتها)، وعليه ارتأينا إدراجه في هذا الباب.

([608]) يحيى الخادم: (لم يذكروه. كان في خدمة مولانا الجواد صلوات الله عليه، وهو يروي عن محمد بن سنان) - مستدركات علم رجال الحديث 8/201.

([609]) في الأصل (يوسف)، وما أثبتناه من التهذيب ومزار المشهدي هو الصحيح.

([610]) هو الطُفيل بن مالك بن مقداد النخعي الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وفي نسخة كامل الزيارات (الفضل)، وفي الوسائل (مفضل)، والصحيح هو (الطفيل) كما أورده الشيخ الطوسي في رجاله ص 288 .

([611]) هو (إبراهيم بن أبي يحيى المدائني أو المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روى عنه حماد، وعاصم بن حُميد، وعباد بن يعقوب، وعبد الرحمن بن أبي هاشم) - مستدركات علم رجال الحديث 1/112.

([612]) صفوان بن سليم الزهري (60 - 132)، تابعي مدني، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ص 116 في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام، ويعد من رجال العامة، ويذكرون أنه كان من العباد الزهاد، وما ينفعه ذلك إلا بولاية آل محمد الأمجاد، وفي التهذيب والمزار (صفوان بن سليمان) وهو تصحيف - راجع: الكاشف للذهبي 1/503.

([613]) لم يرد ذكره في كتب الرجال.

([614]) هو أحمد بن إدريس بن أحمد المتقدم ترجمته في الحديث رقم (4) ، وهو يروي بواسطتين على الأقل عن محمد بن سنان، وللحديث سند متصل من غير طريق الكليني.

([615]) المفضل بن عمر الجعفي، أبو عبد الله، من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما. عده المفيد في الإرشاد من شيوخ أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين رحمهم الله - مستدركات علم رجال الحديث 7/477.

([616]) هي جزيرة عظيمة في بحر هركند بأقصى بلاد الهند- معجم البلدان 3/216.

([617]) من الآية 44 من سورة هود.

([618]) هو أبو الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي، من تلامذة ابن شهر آشوب، ومن مشايخ المشهدي، له كتاب الفضائل المعروف بالمناقب، كان حياً حتى عام 584 ھ - موسوعة طبقات الفقهاء 116/6.

([619]) هو (عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري الآملي الكجي. فقيه ثقة، قرأ على الشيخ أبي علي بن الشيخ الطوسي والشيخ القطب الراوندي، وله تصانيف منها: كتاب الفرج في الأوقات والمخرج بالبينات، شرح مسائل الذريعة، واسم أبى القاسم علي،، وله أيضاً كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى سبعة عشر جزءاً، وله كتاب الزهد والتقوى، وغير ذلك) - أمل الامل 2/234، له كتاب (بشارة المصطفى) توفي بحدود 554 ﻫ.

([620]) تقدمت ترجمته هو (أبو علي الحسن بن [شيخ الطائفة] محمد بن الحسن بن علي الطوسي. كان فقيهاً محدثاً ثقة، له كتاب الأمالي) - يعرف بالمفيد والمفيد الثاني بأبي علي الطوسي، توفي بعد 515 ھ.

([621]) وهو أبو إسحاق، إبراهيم بن هاشم الكوفي القمي، المتوفى بحدود 265 ھ، وروايته عن الحسين بن روح بعيدة جداً لأن الأخير توفي سنة 326 ھ، والاحتمال الأقرب أن يكون علي بن إبراهيم قد روى هذا الحديث بثلاث طرق أولهما عن أبيه عن الإمام العسكري، وثانيهما عن الحسين بن روح عن الإمام العسكري، وثالثهما عن عثمان بن سعيد عن الإمام العسكري صلوات الله عليه.

([622]) هو (الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي أبو القاسم سلام الله عليه: ثالث النواب الأربعة في زمن الغيبة الصغرى، شيخ جليل، وثقة أمين، عظيم القدر والمنزلة. أقامه أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد مقامه بأمر مولانا المهدي صلوات الله عليه. وكان أبو سهل النوبختي يقول في حقه: (لو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقارض ما كشف الذيل عنه). توفي في شعبان سنة 326 ھ وقبره ببغداد) - مستدركات علم رجال الحديث 3/128.

([623]) هو أبو عمرو (عثمان بن سعيد السمان العمري: خدم مولانا الهادي عليه السلام وله 11 سنة. وكان بوابه. وكان وكيلاً لأبي محمد العسكري عليه السلام، ونائباً خاصاً لمولانا الحجة المنتظر عليه السلام، ثقة جليلاً مرضياً عندهم بالاتفاق) - مستدركات علم رجال الحديث 5/216، توفي بحدود 265 ﻫ وقبره في الجانب الغربي لبغداد.

([624]) كان ذلك في محرم من سنة 220 ﻫ مع والده الإمام الجواد عليهما السلام، ويظهر أن هذه الزيارة كان مباشرة بعد استشهاد الإمام الجواد عليه السلام في آخر ذي القعدة من السنة نفسها.

([625]) من الآية 10 من سورة الفتح.

([626]) سورة التوبة الآية 111- 112.

([627]) من الآية 153 من سورة الأنعام.

([628]) ضارعاً أي ذليلاً.

([629]) الناكِلُ: الجبانُ الضعيفُ - الصحاح 2/232.

([630]) الشَّرَهُ أَسْوَأُ الحِرْصِ وهو غلبة الحِرْصِ، ويقال شَرِهَ فلانٌ إلى الطعام يَشْرَهُ شَرَهاً إذا اشْتَدَّ حِرْصُه عليه - لسان العرب 13/506.

([631]) سورة طه الآية 82.

([632]) من الآية 9 من سورة الزمر.

([633]) سورة النساء 94 - 95.

([634]) سورة التوبة الآية 20- 22.

([635]) من الآية 67 من سورة المائدة.

([636]) هي الرمال الحارة من شدة وقع الشمس عليها، والهجير هو منتصف النهار حيث تبلغ الحرارة درجتها القصوى.

([637]) سورة المائدة الآية 54.

([638]) سورة المائدة الآية 55 - 56.

([639]) سورة آل عمران الآية 53.

([640]) سورة آل عمرتن الآية 8.

([641]) من الآية 9 من سورة الحشر.

([642]) سورة السجدة الآية 18 - 19.

([643]) سورة الأحزاب الآية 10 - 13.

([644]) سورة الأحزاب الآية 22.

([645]) سورة الأحزاب الآية 25.

([646]) من الآية 24 و25 من سورة الأحزاب.

([647]) من الآية 27 من سورة التوبة.

([648]) سورة الأحزاب الآية 15.

([649]) هذه جملة عظيمة تشير أن الإمام علياً عليه السلام كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك بشكل من الأشكال فإن من أحب عمل قوم كان معهم.

([650]) سورة التوبة الآية 119.

([651]) الضَّياح هو اللبن الخاثر الذي يصب فيه الماء لتخفيفه - انظر لسان العرب 2/527.

([652]) هو أبو الغادية (العادية) الجهني واسمه يسار بن سُبُع، سكن الشام وروي أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله سلم يقول إن دماءكم وأموالكم حرام، ومع ذلك فقد قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه، كان يحب عثمان بن عفان، والفزاري نسبه في المصادر الشيعية - راجع: الإصابة 7/259.

([653]) سورة المعارج الآية 19 - 21.

([654]) من الآية 102 من سورة الصافات.

([655]) من الآية 207 من سورة البقرة.

([656]) أي ظهر الشك وتردد في القلوب.

([657]) عزف بمعنى انصرف وهو يتعدى ﺒ(عن).

([658]) من الآية 90 والآية 91 من سورة طه.

([659]) أسفر الحق: أي أضاء وأشرق.

([660]) أصل السفه من الخفة والميل والحركة ويستعمل للطيش والجهل، فلعل المقصود بها سقوط المنكر وبيان فساده وطيشه.

([661]) سورة الأحزاب الآية 23.

([662]) والده الشريف موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن الطاووس.

([663]) الشيخ نجيب الدين بن أبي إبراهيم محمد بن نما. وكان رئيساً في الطائفة في زمانه، محققاً مدققاً، كان من مشايخ المحقق، [روى عن المشهدي وابن ادريس]، توفى بعد رجوعه من زيارة الغدير في ذي الحجة سنة 645 ھ - راجع: طرائف المقال 1/109.

([664]) لعله محمد بن جعفر المشهدي صاحب المزار.

([665]) هو الشيخ الصدوق، وهذه من الروايات النادرة التي يروي فيها عن الكليني بالعنعنة المباشرة.

([666]) عبد الله بن سنان بن طريف، مولى بني هاشم. كان خازناً للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شئ - النجاشي ص214، نزل بغداد وحدَث بها، كان حياً قبل 193 ﻫ.

([667]) كسفت الشمس ذهب ضوءها واسودَت، وكسوف الوجه كناية عن شدة الهم والحزن - لسان العرب 9/298.

([668]) لعل المقصود به: أن يُمسك من دون نية الصيام، ومن دون شماتة كما فعلت بنو أمية.

([669]) بمعنى: ابتلت لحيته الشريفة بدموعه.

([670]) في إقبال الأعمال 3/67 للسيد ابن طاووس: تقول ذلك سبعين مرة.

([671]) أوضع معهم أي: سار في ركبهم، وكذا خبَّ معهم: أي مشى معهم، وفي نسخة الأصل (محباً) والأقرب ما أثبتناه من مصباح الشيخ الطوسي .

([672]) الدامغ: هو الذي يشج الدماغ شجاً.

([673]) قمهم بالعذاب، أي: لا تبقِ منهم أحداً.

([674]) هائمة أي: متحيرة ومشردة.

([675]) اللأْواء المشَقة والشدة وقيل القَحْط - لسان العرب 15/237.

([676]) الحَندِس هي الظلمة، ولعل ذلك كناية عن الفتن التي تعصف بالمؤمنين.

([677]) يوشِكُ بمعنى: يقترب مسرعاً.

([678]) من الآية 55 من سورة النور.

([679]) أي مرغ وجهك.

([680]) هو (علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، أبو الحسن، شيخ القميين في عصره، ومتقدمهم، وفقيههم، وثقتهم) - النجاشي ص 261، وهو والد الشيخ الصدوق رحمه الله، توفي 329 ﻫ.

([681]) عده الشيخ الطوسي من أصحاب الهادي عليه السلام، روى عن الإمام الجواد عليه السلام، توفي قبل 254ﻫ.

([682]) هو (معاوية بن وهب البجلي أبو الحسن عربي صميمي، ثقة، حسن الطريقة) - النجاشي ص412، صحب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام، توفي قبل 183 ﻫ.

([683]) محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمّي، كان من خيار أصحاب سعد بن عبد الله القمي الأشعري، روى عنه ابنه في مزاره والكشي في رجاله، توفي بعد سنة 300 ﻫ.

([684]) هو (أحمد بن محمد بن [عمرو] بن أبي نصر زيد، المعروف بالبزنطي، كوفي ثقة، لقي الرضا والجواد عليهما السلام، وكان عظيم المنزلة عندهما) - النجاشي ص75، وهو أجلاء الطائفة وثقاتها، توفي 221 ﻫ.

([685]) الفضيل (و قيل الفضل) بن عثمان الأعور المرادي الكوفي، أبو محمد الاَنباريّ، ثقة ثقة، وهو من أصحاب الصادق عليه السلام، توفي بعد 179 ﻫ - معجم رجال الحديث 14/373.

([686]) هو (معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبد الله الدُّهني، كوفي، كان وجهاً في أصحابنا، ومقدماً، كبير الشأن، عظيم المحل، ثقة، ت 175 ﻫ) - النجاشي ص411.

([687]) هو (محمد بن إسماعيل بن بزيع هو أبو جعفر، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل، أدرك الكاظم عليه السلام ولقي الرضا والجواد عليهما السلام وسمع منهما) - النجاشي ص330، توفي رحمه الله قبل 220 ﻫ.

([688]) الخيبري: عرف بقبيلته ولم يعرف اسمه وهو ممدوح.

([689]) (الحسين بن محمد الأشعري القمي: من أصحاب الكاظم والرضا عليه السلام) - معجم رجال الحديث 7/90، روى عنه إبراهيم بن هاشم القمي.

([690]) هو (علي بن مهزيار الأهوازي أبو الحسن، مولى. روى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام، واختص بأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث عليه السلام وتوكل لهما، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، وكان ثقة في روايته لا يطعن عليه، صحيحاً اعتقاده) - النجاشي ص253، توفي قبل 254 ﻫ.

([691]) الكلام هنا لمحمد بن عيسى.

([694]) ويسمى القَرَن، في الرجال غِلَظٌ يَحْدُث في الدُّبُر وفي النساء غِلَظٌ في الرَّحِم - لسان العرب 11/457.

([695]) البَرَصُ: داءٌ؛ وهو بياضٌ. وقد بَرِصَ الرجلُ فهو أَبْرَصُ، وأَبْرَصَهُ الله - الصحاح 1/39.

([696]) الجُذام: داء جلدي معدٍ يسبب تآكل في الطبقات الجلدية وربما يؤدي إلى تساقط اللحم.

([697]) صرح الشيخ في نهاية الاستبصار 4/316 أن ما ذكره عن سهل بن زياد فقد رواه بأسانيده (عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا منهم علي بن محمد وغيره عن سهل بن زياد)، وعليه تكون هذه الرواية من مرويات ثقة الإسلام الكليني لانحصار طريق سهل بن زياد به كما لا يخفى على المتتبع.

([698]) بكر بن صالح الرازي، مولى بني ضبة: روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام وأدرك الإمام الجواد عليه السلام وله مكاتبات معه، ضعفه القوم لا لمنقصة فيه إلا بعض روايته ذات المضامين العالية في الفضائل وأسماء الله تعالى التي لا يتحملها إلا الخواص - راجع: مستدركات علم رجال الحديث 2/53.

([699]) حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمن الخزاعي، أبو محمد، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام، وابناه الحسن ومحمد رويا الحديث - رجال النجاشي 147.

([700]) هو (محمد بن الحسن بن شمون البصري أبو جعفر: من أصحاب الجواد والهادي والعسكري صلوات الله عليهم. نسب إلى الغلو والضعف [كعادة القميين مع سواه] مات سنة 258 ﻫ [و له 114 سنة]. وهو راوي وصايا الرسول صلى الله عليه وآله لأبى ذر الغفاري) - مستدركات علم رجال الحديث 7/30.

([701]) هو (عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي البصري قالوا: إنه ضعيف غال ليس بشئ، وهو من شيوخ الشيعة من أصحاب الصادق عليه السلام، له روايات عظيمة في فضائل أهل البيت عليهم السلام) - مستدركات علم رجال الحديث 5/46، له كتاب المزار، روى منه ابن قولويه في كامل الزيارات.

([702]) (أبو سيار كردين، شيخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيد المسامعة. ثقة جليل بلا خلاف ولا غمز فيه. وهو من أصحاب الباقر والصادق والكاظم صلوات الله عليهم) - مستدركات علم رجال الحديث 7/419.

([703]) وتصديق ذلك ما رواه الكليني في الكافي 6/92: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن عروة، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المطلقة تكتحل، وتختضب، وتطيب وتلبس ما شاءت من الثياب لان الله عز وجل يقول: لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً لعلها إن تقع في نفسه فيراجعها.

([704]) في المصدر (عن أبي سعيد عن سهل بن زياد): وظاهره تحريف لأن أبا سعيد كنية (سهل بن زياد) كما هو معروف وقد روى عنه الكليني مباشرة في عدة مواضع في الكافي.

([705]) الجِعالة: هي عقد جائز من طرفين وتصح بشرطين: تعيين العمل والأجرة، وجعل الآبق: أي التعاقد مع شخص لرد العبد الذي يفر من مولاه، وقد حددت الرواية أجرة الجعل بدينار لو أتى بالعبد من نفس البلد وبأربع دنانير لو جاء به من بلد آخر حتى ولو من الصين.

([706]) هو علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، مرت ترجمته.

([707]) في هذا المقطع يستعمل الإمام عليه السلام الرموز الكنائية للدلالة على حقائق علمية ليست بمستوى الراوي أو السامع كما قال تعالى (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)، وتصديق هذا الكلام ما ورد في الكافي 8/89: عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الأرض على أي شئ هي؟ قال: هي على حوت، قلت: فالحوت على أي شئ هو؟ قال: على الماء، قلت: فالماء على أي شئ هو؟ قال: على صخرة، قلت: فعلى أي شئ الصخرة؟ قال: على قرن ثور أملس، قلت: فعلى أي شئ الثور؟ قال: على الثرى، قلت: فعلى أي شئ الثرى؟ فقال: هيهات عند ذلك ضل علم العلماء).

([708]) الحَزنُ: ما غلُظ من الأرض، والجمع حُزُون، وهو ضد سَهل - لسان العرب 13/111.

([709]) أَدَمَ الخبزَ يَأْدِمُه بالكسر أَدْماً خلطه بالأُدْم - لسان العرب 12/8.

([710]) إذا كان المقصود بالحيوان أنها خلقت من ضلع آدم الحي فهذا الخبر كذبه الإمام الصادق عليه السلام كما في من لا يحضره الفقيه 3/379، والتحقيق في الكلام يخرجنا عن مقصد المقام.

([711]) يحوي هذا المقطع كلاماً موزوناً مقفى باللغة العربية، فهل كان هذا اللون من الكلام متعارفاً في زمن أبينا آدم عليه السلام؟ الله ورسوله أعلم.

([712]) لم يتحدث التاريخ عن ابن لآدم عليه السلام اسمه (معد) إلا في هذه الرواية.

([713]) كلمة تندب بها ولدها المقتول.

([714]) هو الشيخ حسين بن عبد الوهاب من أعلام القرن الخامس، كان مشاركاً للشريفين المرتضى والرضي في بعض المشايخ كأبي التحف المصري وأمثاله، وهو والشيخ الطوسي يرويان عن هارون بن موسى التلعكبري بواسطة واحدة، والرجل معول عليه في الحديث وكتابه (عيون المعجزات) من مصادر بحار الأنوار للمجلسي واعتمد عليه السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ولم يزل العلامة النوري في خاتمة المستدرك ج 3 ص 334 يهتف به ويشيد بذكره - أنظر: مقدمة كتاب عيون المعجزات ص5.

([715]) لم نعثر على ترجمته.

([716]) في المصدر (الحسن بن رُزين) وهو وهم، ولعل (العلاء) هو الموافق للمقام بدلالة الراوي والمروي عنه.

([717]) هو الفضيل بن يسار النهدي (أبو القاسم، عربي، بصري صميم، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، ومات في أيامه [أي قبل سنة 148 ﻫ]) - النجاشي 309، وكان من الخواص المنتجبين.

([718]) بُراثا: بالقصر: محلة كانت في طرف بغداد في قبلة الكرخ، وكان لها جامع مفرد تصلي فيه الشيعة وقد خرب عن آخره، وكذلك المحلة لم يبق لها أثر - معجم البلدان 1/362، وهو اليوم عامر بحمد الله تعالى.

([719]) (من أصحاب مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وهو من ثقاته العشر الذين أمر بإحضارهم وسماهم، كما رواه السيد [ابن طاووس] في كتاب كشف المحجة عن الكليني في كتاب الرسائل) - مستدركات علم رجال الحديث 2/248، ووصفه بضعف اليقين في الرواية لا ينافي إخلاصه وحبه لأهل البيت عليهم السلام لأن الإيمان درجات.

([720]) أي جعلتها قلادة في عنقه ليتحمل مسؤوليتها أمام الله تعالى، وهذا للمعصوم عليه السلام جائز وصحيح.

([721]) إناء صغير فيه ماء يستعمل للتطهير.

([722]) أثبتناها من كتاب الفضائل لابن شاذان القمي ص68.

([723]) ولد بالمدائن في غرة ذي الحجة سنة 586 ﻫ، ونشأ بها، وتلقى عن شيوخها، ودرس المذاهب الكلامية فيها، ثم مال إلى مذهب الاعتزال منها، وكان الغالب على أهل المدائن التشيع والتطرف والمغالاة، وقد اضطرب المؤرخون في تاريخ وفاته، فذكر بعضهم أنه توفى في سنة 655 ﻫ، ونقل بعضهم أنه توفى قبل الدخول التتار بغداد بنحو سبعة عشر يوما، وكان دخولهم إليها في العشرين من المحرم سنة 656 ﻫ - مقدمة شرح نهج البلاغة 1/17.

([724]) الضحاك بن قيس بن خالد، الفهري. عداده في صغار الصحابة، [كان من جلاوزة معاوية] وهو الذي صلى عليه، وبقي والياً على دمشق حتى هلك يزيد، قتل في وقعة مرج راهط في سنة 64 ﻫ - سير أعلام النبلاء 3/241.

([725]) كلمة يقولها الهارب.

([726]) أي تتعللون بأباطيل لا أساس لها.

([727]) أي تدفعون الحرب كما يدفع صاحب الدين المطول غريمه.

([728]) أي السهم الذي لا حظ له.

([729]) هو السهم الذي لا نصل له، فلا يثبت في وتد ولا يصيب مقتلاً.

([730]) تحمل هذه الرواية بالوجادة في أربع طبقات يوجد الشك في قلب الباحث المحقق حول مصداقيتها، والشيخ المجلسي هو محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الشهير بالمجلسي، وهذا الشيخ كان إماماً في وقته في علم الحديث وسائر العلوم، شيخ الاسلام بدار السلطنة أصفهان، رئيسا فيها بالرئاسة الدينية والدنيوية، إماما في الجمعة والجماعة. وهو الذي روج الحديث ونشره ولا سيما في الديار العجمية، توفي سنة 1111 ﻫ - طرائف المقال 2/388.

([731]) (محمد بن علي بن الحسن بن صالح الجباعي الهمداني: هو الشيخ الجليل شمس الدين جد الشيخ البهائي. روى عن خطه المجلسي كثيراً) - مستدركات علم رجال الحديث 7/222.

([732]) هو (الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني كان فقيهاً محدثاً جامعاً لفنون العقليات والنقليات، ت 786 ﻫ، يعرف بالشهيد الأول وله كتاب اللمعة الدمشقية) - أمل الآمل 1/181.

([733]) هو الشيخ الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الأسدي، جمال الدين المعروف بالعلاّمة الحلّي، تقدمت ترجمته.

([734]) الكلام هنا للشيخ محمد بن جعفرالمشهدي صاحب كتاب المزار، وهذه الرواية غير مذكورة في كتابه.

([735]) محمد بن أبي عُمير لا يروي عن أبي حمزة الثمالي إلا بواسطة.

([736]) هو الأصبغ بن نُباتة المجاشعي الكوفي: من خواص أمير المؤمنين عليه السلام وصاحب شرطته وأحد ثقاته العشرة، لازمه من نعومة أظفاره وروى عنه مئات الأحاديث وعمر طويلاً بعده، اعتقلته السلطات الأموية في الكوفة عقيب استشهاد مسلم بن عقيل عليه السلام، توفي بعد سنة 100 ﻫ على الأرجح.

([737]) أي تل مفرد وفي بعض النسخ عزيز.

([738]) المقصود به سيف الدولة الأسدي الناشري المتوفى سنة 501 ﻫ، اختط مدينة بين بغداد والكوفة سنة 495 ﻫ فعرفت بالحلة السيفية نسبة إليه - وفيات الأعيان 2/490، وهذا الرواية إنما ظهرت بعد تمدين الحلة والله العالم بصحة صدورها عن الإمام عليه السلام بعد ما علمت من حالها.

([739]) يظهر من موضع آخر في البحار 57/228 أن الإسناد ينتهي إلى (سعد بن سعد القمي الأشعري) من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، والذي كان حياً بحدود 220 ﻫ.

([740]) قم: مدينة معروفة في إيران، وأول من مصرها طلحة بن الأحوص الأشعري، وبها آبار ليس في الأرض مثلها عذوبة وبرداً - راجع: معجم البلدان 4/379، ولم تزل قم مذ أسست معقلاً للشيعة ورواة الحديث الذي ساهموا بشكل فاعل في حفظ فقه أهل البيت عليهم السلام ونقله إلى الأجيال اللاحقة.

([741]) أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي. ثقة فاضل دين عين، له تصانيف منها: مجمع البيان في تفسير القرآن، الوسيط في التفسير، إعلام الورى بأعلام الهدى، توفي سنة 548ھ - أمل الآمل 2/216.

([742]) أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي أبو جعفر أصله كوفي، وكان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وصنف كتباً، منها: المحاسن، ت274 ھ - رجال النجاشي 76.

([743]) محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن البرقي، أبو عبد الله، ينسب إلى برقة رود قرية من سواد قم. وكان ضعيفا في الحديث، وكان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب - رجال النجاشي 335.

([744]) هو الحضرمي المعروف بالبطل، فال عنه النجاشي ص226: (كذاب، غال، يروى عن الغلاة، لا خير فيه، ولا يعتد بروايته).

([745]) في الكافي: (حنان بن السراج) ولعله تصحيف.

([746]) مجهول، وفي بعض النسخ الكسائي.

([747]) عامر بن واثلة بن الأصقع الكناني أبو الطفيل، من أصحاب رسول الله وأمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين صلوات الله عليهم. بل أدرك الباقر والصادق صلوات الله عليهما وروى عنهما. ولد عام أحد أو عام الهجرة وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وآله ثمان سنين. وشهد مع أمير المؤمنين عليه السلام مشاهده كلها. وتوفي سنة 100 ھ. وقيل سنة 110ھ. وهو آخر من مات ممن رأى النبي صلى الله عليه وآله. وأبوه واثلة من الصحابة - مستدركات علم رجال الحديث 4/324.

([748]) من قوله عليه السلام (يا هاروني أما أنتم فتقولون..) إلى هنا غير موجودة في الكافي، وقد روى الكليني بعض هذا الحديث في باب النص على الأئمة الاثني عشر، الكافي 1/529، ويظهر أن شيخنا الكليني حذف شطراً من الحديث لا علاقة له بموضوع الباب.

([749]) الكُستيج، بالضم: خيط غليظ يشده الذمي فوق ثيابه دون الزنار (الحزام). وقد تكرر ذكره في كتب الفقه، وهو معرب كُستي - تاج العروس 3/463، باب: كستج.

([750]) عبد الله بن نور الله البحراني، فاضل محدث متتبع خبير نقاد، له تنسيق جيد في ترتيب الأحاديث وتبويبها. من تلامذة العلامة المجلسي، قرأ عليه عشرون سنة وله منه إجازة الحديث. له (عوالم العلوم والمعارف) مقسم على مائة كتاب في مائة وتسعة وعشرين جزءا، مأخوذ من كتاب أستاذه (بحار الأنوار) مع تنظيم دقيق - تلامذة المجلسي ص38، توفي سنة 1130 ھ.

([751]) السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي بن سليمان بن ناصر الموسوي الكتكتاني التوبلي البحراني. وعن رياض العلماء رأيت نسبه على ظهر بعض كتبه ينتهي إلى السيد المرتضى علم الهدى المنتهي إلى الإمام موسى بن جعفر ع. وفاته في اللؤلؤة توفي سنة 1107 ھ في قرية نعيم - أعيان الشيعة 10/249، محدث جليل له باع طويل في رواية الحديث، ألف موسوعات ضخمة منها غاية المراد، مدينة المعاجز، تفسير البرهان وغيرها.

([752]) ماجد بن هاشم البحراني قيل إنه توفي عند غروب الشمس من يوم السبت 20 شهر رمضان سنة 1028 ھ في شيراز - تراجم الرجال 1/459، ولم يعرف أنه أستاذ للسيد هاشم البحراني لاسيما والفارق بين وفاتيهما يناهز الثمانين عاماً.

([753]) الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشهيد الثاني العاملي الجبعي، يروي [عنه] جماعة من تلامذة أبيه منهم الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي، توفي في المحرم سنة 1011 ﻫ) - أمل الآمل 1/57.

([754]) هو (أحمد بن محمد الأردبيلي. كان فاضلاً مدققاً عابداً ثقة ورعاً عظيم الشأن جليل القدر معاصراً لشيخنا البهائي، له كتب منها: تفسير آيات الأحكام، وحديقة الشيعة. توفي في شهر صفر سنة 993 ﻫ) - أمل الآمل 2/23.

([755]) هو (الشيخ الجليل علي بن عبد العالي العاملي الكركي: وكانت وفاته سنة 937 ﻫ وقد زاد عمره على السبعين. يروي عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود عن ابن الشهيد عن أبيه وقد أثنى عليه الشهيد الثاني في بعض إجازاته) - أمل الآمل 1/131.

([756]) (الشيخ زين الدين علي بن هلال الجزائري. كان فاضلاً متكلماً، له كتاب الدر الفريد في التوحيد، يروي عن الشيخ أحمد بن فهد، ويروي عنه الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي) - أمل الآمل 2/210.

([757]) (جمل الدين أحمد بن فهد الحلي: ثقة جليل القدر، له كتب منها المهذب وعدة الداعي، ت 841 ﻫ) - أمل الآمل 2/21.

([758]) (الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري. كان فاضلاً من تلامذة الشهيد، يروي عنه أحمد بن فهد الحلي) - أمل الآمل 2/186.

([759]) (علي بن محمد بن مكي العاملي الجزيني، وهو ابن الشهيد، كان فاضلاً جليل القدر، ثقة، يروي عن أبيه وعن بعض مشائخه، ويروي عنه الشيخ محمد بن داود المؤذن العاملي الجزيني) - أمل الآمل 1/134.

([760]) (الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني، روى عن الشيخ فخر الدين بن العلامة، وعن جماعة كثيرين من علماء الخاصة والعامة، توفي 786 ھ) - أمل الآمل 1/181.

([761]) (نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي، له كتب منها: كتاب شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، من تلامذته العلامة الحلي وابن داود، ت 676ھ) - أمل الآمل 2/48.

([762]) (الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي، يروي عنه الشيخ كمال الدين علي بن الحسين بن حماد) - أمل الآمل 2/54، ت645 ھ.

([763]) (له كتاب السرائر في الفقه روى في آخره من كتب المتقدمين وأصولهم، ت 598 ﻫ، يروي عن خاله أبي علي الطوسي بواسطة وغير واسطة وعن جده لأمه أبي جعفر الطوسي) - أمل الآمل 2/243.

([764]) (الشيخ عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي) - أمل الآمل 2/285، من أعلام القرن السادس.

([765]) (الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني السروي، له كتب منها: كتاب مناقب آل أبي طالب، كتاب مثالب النواصب) - أمل الآمل 2/285، ت588 ھ.

([766]) (أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج، حسن كثير الفوائد، يعتبر شيخ ابن شهر آشوب صاحب كتاب المناقب) - أمل الآمل 2/17.

([767]) القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد، من أصحاب الرضا علي السلام وثقه جماعة منهم السيد الخوئي - معجم رجال الحديث 15/68.

([768]) أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري، مولى، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله عليهم السلام، روى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم. ت141 ھ - النجاشي ص10.

([769]) (جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام أو حزام أو خزام الأنصاري الخزرجي، من أصحاب رسول الله وأمير المؤمنين والحسن والحسين والسجاد والباقر صلوات الله عليهم، ومن شرطة الخميس. شهد بدراً وثمانية عشر غزوة مع رسول الله، وكان مع مولانا أمير المؤمنين في قتال البصرة وحرب صفين. وهو من النقباء الاثني عشر، وعده الإمام الصادق عليه السلام من الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم وتجب ولايتهم) - مستدركات علم رجال الحديث 2/99.

([770]) الضُّعف، بالضم، في الجسد، والضَّعف، بالفتح، في الرأي والعقل، وقيل: هما معا جائزان في كل وجه، وخص الأزهري بذلك أهل البصرة فقال: هما عند أهل البصرة سيان يستعملان معا في ضعف البدن وضعف الرأي - لسان العرب 9/203.

([771]) هو السيد مهدي بن حبيب الله الشيرازي، من فقهاء كربلاء المعروفين ولد سنة 1304 ھ وتوفي في عام 1380 ھ في كربلاء المقدسة، ومن أولاده السيد حسن والسيد محمد والسيد صادق والسيد مجتبى الشيرازي.

([772]) الشيخ عباس القمي المعروف بالمحدث القمي، صاحب كتاب مفاتيح الجنان الذائع الصيت، توفي سنة 1359ھ.

([773]) الشيخ حسين بن محمد تقي الطبرسي النوري، صاحب كتاب مستدرك الوسائل، توفي سنة 1320 ھ.

([774]) الشيخ مرتضى بن محمد أمين المعروف بالأنصاري صاحب كتاب المكاسب، توفي سنة1281ھ.

([775]) احمد بن محمد مهدي بن أبي ذر النراقي، وتفي سنة 1245 - تراجم الرجال للسيد أحمد الحسيني 1/90.

([776]) هو السيد محمد مهدي الحسني المعروف ببحر العلوم، توفي سنة 1212 ھ.

([777]) هو الشيخ محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني، له معارك طاحنة مع التيار الإخباري، توفي 1206 ھ.

([778]) محمد أكمل بن محمد صالح البهبهاني الأصبهاني والد الوحيد البهبهاني، من تلامذة العلامة المجلسي.

([779]) والد العلامة المجلسي ويعرف بالمجلسي الأول، توفي سنة 1070 ھ، له كتاب الروضة البهية في شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه.

([780]) الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي الجبعي المشتهر ب‌ البهائي ، توفي سنة 1030 ھ، له كتاب الأربعون حديثاً.

([781]) عز الدين الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي، توفي سنة 984، له كتاب ( وصول الأخيار إلى أصول الأخبار)

([782]) الشيخ جمال الدين أحمد بن شمس الدين محمد بن خاتون العاملي العيناثي. يروي عن أبيه، روى عنه الشهيد الثاني العاملي وأثنى عليه، وذكر انه حافظ متقن، خلاصة الأتقياء والفضلاء والنبلاء - أمل الآمل 1/35.

([783]) لعله وهم، فإن الذي يروي عن علي بن هلال هو (علي بن عبد العالي الكركي).

([784]) إن هذه الرواية على شهرتها اليوم، وكثرة قراءتها في المجالس التماساً للبركة وقضاء الحاجة، تشتمل على جملة من نقاط الضعف على مستوى السند والمتن، أما سنداً فنرى فيه جملة من الرواة والمحدثين وأصحاب الموسوعات الحديثية والتفسيرية كعلي بن إبراهيم القمي (صاحب تفسير القمي المعروف)، وثقة الإسلام الكليني (صاحب كتاب الكافي ذي الستة عشر ألف حديث)، والشيخ المفيد صاحب المصنفات الكثيرة في تاريخ أهل البيت ومناقبهم، والشيخ الطوسي صاحب تفسير التبيان، والشيخ ابن شهرآشوب صاحب المناقب، والسيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان (اكبر موسوعة تفسير روائية) ومؤلف المجاميع الحديثية الضخمة كغاية المرام ومدينة المعاجز، فهل يقبل العقل أن هؤلاء الأعلام يروون هذا الحديث - على أهميته وشرف فضله وما فيه من استحباب ذكره والترغيب فيه - ثم يغفلون كلهم عن ذكره في أحد كتبهم أو الإشارة إليه في واحدة من موسوعاتهم مع إنهم رووا حديث الكساء الثابت عن أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها؟! والأعجب أن سند السيد الشيرازي مشتمل على المحدث القمي الذي قال عن هذا الحديث إنه (من متفردات منتخب الطريحي) الكنى والألقاب 2/238 وقال عنه في كتاب (منتهى الآمال) كما يروي الشيخ محمد الريشهري أما الحديث المعروف بحديث الكساء الشائع في عصرنا بهذا الشكل فلم يلحظ في الكتب المعتبرة المعروفة وأصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدثين. وجاز لنا أن نقول: إنه من خصائص كتاب (المنتخب) أهل البيت في الكتاب والسنة ص40، فكيف يروي المحدث القمي هذا الحديث ثم يقول عنه أنه من متفردات الطريحي في منتخبه !! يضيف الشيخ محمد الريشهري: (شاع أخيراً حديث يحمل عنوان حديث الكساء، وهو واهٍ لا أساس له. وكان المرحوم المحدث القمي رضوان الله تعالى عليه أول من نبه على ضعفه. ومن العجيب أنه لم يجز لأحد أن يزيد على كتابه (مفاتيح الجنان) شيئاً، ودعا على من يقوم بذلك، لكن نلاحظ أن الحديث المذكور قد أضيف إليه ! والأدلة على ضعف هذا الحديث كثيرة) أهل البيت في الكتاب والسنة ص40، كما تضمن هذا السند العلامة المجلسي صاحب كتاب بحار الأنوار مع أن حديث الكساء على شرفه وفضله وعلو منزلته قد اختفى من البحار الذي جمع فيه الغث والسمين من الروايات والآثار، والموجود في الكتاب هو حديث أم سلمة الصحيح الثابت؟!.

أما ضعف المتن، فإن الحديث المشهور ينص على نزول آية التطهير في بيت أم المؤمنين أم سلمة، وقد تسالم على نقل هذا الخبر إجماع الرواة والمحدثين من كلا الفريقين، ثم إن الكساء المذكور في رواية أم سلمة هو كساء خيبري وليس يمانياً كما ينص عليه هذا الخبر الشاذ، وفي المتن وقفات أخرى لا تتسع لذكرها هذه العجالة، وعلى الرغم من هذا النقد العلمي، فإننا لا نستطيع إنكار صدور هذه الرواية او تكذيبها، وإنما نرد علمها لأهلها، وهم آل محمد عليهم السلام، فما عندنا من العلم إنما هو أقل القليل.

([785]) رجال النجاشي 377.

([786]) الفهرست 210.

([787]) خاتمة المستدرك 3/274.

([788]) الذريعة 10/239.

([789]) الطرائف 422.

([790]) رجال النجاشي 377.

([791]) السيد السند أبو القاسم الملقب بالمرتضى المدعو بعلم الهدى علي بن أبي أحمد بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، ولد في رجب سنة 355، وقرأ على ابن نباتة صاحب الخطب والشيخ المفيد، له مؤلفات عديدة منها الشافي في الإمامة، توفي في ربيع الأول سنة 436 ھ - طرائف المقال 2/468.

([792]) أحمد بن علي بن سعيد الكوفي أبو الحسين: لم يذكروه، روى في الفهرست عن السيد الأجل المرتضى، عنه، عن الكليني - مستدركات علم رجال الحديث 1/375.

([793]) أحمد بن عبدون، المعروف بابن الحاشر، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع والرواية، وسمعنا منه، وأجاز لنا بجميع ما رواه، مات سنة 423 ھ - رجال الطوسي 414.

([794]) أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب ابن أخي البراء بن عازب الأنصاري الصيمري، أبو عبد الله: أصله كوفي، سكن بغداد، كان ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد له كتب، ذكره النجاشي هكذا وغيره، ولا خلاف فيه، روى عنه التلعكبري والحسين بن عبد الله والشيخ في المفيد وأحمد بن عبدون وغيرهم، وعد من تلامذة الكليني - مستدركات علم رجال الحديث 1/238.

([795]) عبد الكريم بن عبد الله بن نصر البزاز التنيسي أبو الحسين: لم يذكروه. روى أحمد بن عبدون، عنه، عن الكليني جميع مصنفاته - مستدركات علم رجال الحديث 4/457، واستظهر الوحيد البهبهاني حسن حاله.

([796]) في بعض الكتب الرجالية (تنيس)، والتنيس كسكين: بلد بجزيرة من جزائر بحر الروم، قرب دمياط، تنسب إليه الثياب الفاخرة - الرسائل الرجالية للكلباسي 4/146، أما تفليس: بفتح أوله ويكسر: بلد بأرمينية الأولى، وهي مدينة قديمة، ينسب إليها عدد من علماء العامة - معجم البلدان 2/36.

([797]) الفهرست 211.

([798]) بحار الأنوار 88/264.

([799]) يأتي تفصيله في الحديث رقم (7) من هذا الملحق.

([800]) أورد الشيخ الكليني بعض هذا الحديث بالسند نفسه في كتاب الكافي 5/510 قال: [حدثنا] أبو علي الأشعري، عن بعض أصحابنا، عن جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وأحمد بن محمد العاصمي، عمن حدثه، عن معلى بن محمد البصري، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في رسالة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن (عليه السلام) لا تملك المرأة من الامر ما يجاوز نفسها فإن ذلك أنعم لحالها، وأرخى لبالها، وأدوم لجمالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ولا تعد بكرامتها نفسها، واغضض بصرها بسترك واكففها بحجابك ولا تطمعها أن تشفع لغيرها فيميل عليك من شفعت له عليك معها واستبق من نفسك بقية فإن إمساكك نفسك عنهن وهن يرين أنك ذو اقتدار خير من أن يرين منك حالا على انكسار.

([801]) هذا يدل أن الوصية كانت مكتوبة، ولهذا أدرجه الكليني في كتاب الرسائل.

([802]) المقصود هنا موت شهوات القلب.

([803]) النخيل: المختار المصفى، وهو بمعنى منخول، من نخل الطحين، أي تنقيته من الشوائب.

([804]) سَفْر - بفتح السين المهملة وسكون الفاء - جمع سافر، كراكب ورَكْب وصاحب وصَحْب، والسَفْر والمسافرون بمعنى - مجمع البحرين 2/379، ونبا بهم أي صادفهم في طريقهم فقطعوه باتجاه سفرهم.

([805]) أي: قصدوا، والجديب الذي لا زرع فيه ولا ماء، وبعكسه الخصيب.

([806]) في المصدر المطبوع (ذاريا)، وما أثبتناه من تحف العقول.

([807]) من الإقلاع، وهو السفر، وعدم القرار.

([808]) الغِرّة هي الغفلة، وبعكسها الحذر وهو الاحتراس.

([809]) الهرير: صوت الكلب دون نباحه من قلة صبره على البرد - مجمع البحرين 2/421.

([810]) في تحف العقول زيادة: (قد أضلت أهلها عن قصد السبيل وسلكت بهم طريق العمى وأخذت بأبصارهم عن منهج الصواب فتاهوا في حيرتها وغرقوا في فتنتها. واتخذوها ربا فلعبت بهم ولعبوا بها ونسوا ما وراءها. فإياك يا بني أن تكون قد شانته كثرة عيوبها، نعم معقلة... الخ).

([811]) قال محمد عبده في نهج البلاغة 3 شرح ص50: (عقّل البعير بالتشديد: شد وظيفه إلى ذراعه. والنعم بالتحريك: الإبل، أي إبل منعها عن الشر عقالها وهم الضعفاء، وأخرى مهملة تأتي من السوء ما تشاء وهم الأقوياء)، وقال الزبيدي: (معقّلة: من عقّلت البعير بالعقال إذا شددته به، وهو رباطه. الصحاح - عقل - 5: 1769)، أما محفلة ففي بعض النسخ مجفلة، و(الجفول: سرعة الذهاب والندود في الأرض. يقال: جفلت الإبل جفولاً إذا شردت نادة، وجفلت النعامة) - لسان العرب 11/114.

([812]) السَّرْح: الناقة السريعة، وفي النهج وتحف العقول: (سروح)، وهي جمع سَرح وهو المال يسام في المرعى من الأنعام - لسان العرب 2/478، وعامهة صفة مؤنثة، مذكرها عامه، والعامه هو المتحير في طريقه أو المتردد في أمره، وهو كناية عن التيه والحيرة. والجمع عُمّهٌ، وفعله عمه - من باب منع وعلم - (عمهاً وعموهاً وعموهيةً وعمهانا في طريقه) أي: تحير.

([813]) الوعث هو الطريق الرملي او الهش الذي لا يثبت به قدم او حافر، والوعثاء ما غابت فيه الحوافر والأخفاف من الرمل الرقيق والدهاس من الحصى الصغار وشبهه - لسان العرب 2/202.

([814]) في نهج البلاغة: (واعلم أن من كانت مطيته الليل والنهار فإنه يسار به وإن كان واقفاً، ويقطع المسافة وإن كان مقيماً وادعاً).

([815]) في المصدر (إلى) وما أثبتناه من تحف العقول، وكذا في البحار نقلاً عن كتاب المحجة لابن طاووس.

([816]) أثبتناه من نسخة البحار نقلاً عن ابن طاووس، وهو الأوفق، وفي نسخة المطبوع من المحجة: (فإنْ تزهَدُ فيها زهدتك فيه وتعزب نفسك منها فهي أهل ذاك) وفيه اضطراب لا يخفى.

([817]) في المصدر (ربما) وما أثبتناه من البحار.

([818]) في المصدر المطبوع (تعارض) وما أثبتناه في البحار، وهو كذلك في تحف العقول، ويعتاض بمعنى يستبدل.

([819]) الصفح هو الاعراض، ومعناه هنا الإعراض عن خطأ الصديق وحمله على المحمل الحسن.

([820]) النَّوكى جمع أنوك وهو الأحمق.

([821]) في المصدر المطبوع: يذكى.

([822]) حاطب اليل مثل يقال لمن يخلط الجيد والرديء في كلامه، أما غثاء السيل فهو ما يعلوه من الزبد، وبطلق على الأمر الباطل الذي لا خير فيه.

([823]) في تحف العقول رب يسير أنمى من كثير .

([824]) يقول محمد عبده في شرح هذه الفقرة: (مهين إما بفتح الميم بمعنى حقير فإن الحقير لا يصلح لأن يكون معينا، أو بضمها بمعنى فاعل الإهانة فيعينك ويهينك فيفسد ما يصلح) - نهج البلاغة ج3 شرح ص53.

([825]) في تحف العقول: (لا تبيتن من أمر على غرر)، الغَرَر منه - بالتحريك - الخطر. وفى النهج ولا تبين من أمر على غدر .

([826]) في تحف العقول: (البذل) وهو الأليق بالسياق،

([827]) الذِّمَم - بكسر الدال المعجمة وفتح الميم -: جمع الذمة، وهي العهد والعقد، والصدود الاعراض عن الشئ ونفور النفس منه، وفي المطبوع (الصدق) وما أثبتناه من البحار وهو الصحيح، والمقت شدة البغض.

([828]) في التحف والبحار (جنف)، قال محقق البحار في ج74 هامش ص209: (الجنف: الجور، وربما كان الامساك مع حسن الخلق خير من البذل مع الجور قال الله تعالى في سورة البقرة: 265 قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ).

([829]) في المطبوع العبارة مضطربة هكذا (؟ ومنْ يثقْ بكَ أو يرجو صلته يرجوك أو يثق بصلتك إذا قطعت قرابتك) وما أثبتناه من البحار.

([830]) في المصدر المطبوع (صدوره).

([831]) محض النصيحة أي إخلاصها، ومحض الشيء أخلصه.

([832]) في تحف العقول (الناس)، وقوله عليه السلام (وتسلم) إما أن يكون بالتشديد على صيغة الأمر بمعنى (اقبض)، وإما على صيغة المضارع والإخبار بمعنى (إنك ستسلم من شرور الدنيا ومعاداة الناس بحسن الخلق).

([833]) في تحف العقول: (غلبتك)، وفي نهج البلاغة (أردت)، وفي البحار (أرت).

([834]) في تحف العقول: (أشقى الخل بك).

([835]) يقول الشيخ علي أكبر غفاري في تحقيقه لتحف العقول في شرح هذه الفقرة: (أمر بلزوم حفظ الصداقة، يعنى إذا أتى أخوك بالقطيعة فقابلها أنت بالصلة حتى تغلبه ولا يكونن هو أقدر على ما يوجب القطيعة منك على ما يوجب الصلة. وهكذا بعده).

([836]) في المصدر المطبوع (جازماً) وما أثبتناه من

([837]) في المصدر المطبوع (يكفر ذا نعما) وما أثبتناه من بعض نسخ تحف العقول.

([838]) في تحف العقول (جار)، وهما بمعنى واحد تقريباً ؛ فإن من حاد عن الطريق جار في حكمه وعمله.

([839]) لعله عليه السلام يقصد أن الصديق ينبغي أن يكون كالنسيب في مداراته للصديق وحفظ حقوقه.

([840]) يشير عليه السلام إلى أن الحمى في الإنسان تؤدي إلى حصول الظمأ، وهي حقيقة طبية ثابتة اليوم، ولعل مراده عليه السلام الجوانب المعنوية فشبه مرض القلب بالحمى، وشبه افتقار النفس بالظمأ، وفى تحف العقول من حمى طنى ولعل حمى من الحمية وهي توقي المرض، والطنى: المرض، وقد طني. ورجل طنى: كضنى. والإطناء: أن يدع المرض المريض وفيه بقية - لسان العرب 15/16، والمعنى ان من يتجنب الأخطاء يتقي سوء العاقبة.

([841]) الدَنَف - بفتحتين- المرض اللازم، والدَّنِفُ - ككتف- هو المريض الذي لازمه المرض.

([842]) اليأس من بعض الأمور السيئة العواقب يكون إدراكاً للنجاة إذا كان إدراك هذه الأمور فيه الهلاك.

([843]) في تحف العقول (نقم عليه).

([844]) في تحف العقول (المتوقى).

([845]) الدخيل هو ما في ضمير الإنسان، وكأن المقصود أن ما في داخل الإنسان يظهر على لسانه، وفي بعض نسخ تحف العقول (بيّنٌ عن أمرئ دخيله).

([846]) في تحف العقول: (لا تشترين بثقة رجاء).

([847]) أكدى المرء أي لم يظفر بحاجته وإن جهد لها.

([848]) قيل إن معناه أن يكون المرء وكأنه في سفر ويريد أن يرتحل في أية لحظة.

([849]) في تحف العقول (احمل من أدل عليك) وقيل في معناه أن يكون المرء حليماً يتحمل من يجترئ عليه.

([850]) في تحف العقول (ولا تبلغ إلى أحد مكروهه)، وفي بعض النسخ [ولا تبلغ من أحد مكروهه] وفى بعض نسخ الحديث [ولا تبلغ من أحد [من] مكروه].

([851]) في تحف العقول: (وإياك أن تذكر من الكلام قذرا).

([852]) قال ابن منظور في لسان العرب 13/19: (الأفن: النقص. والمتأفن المتنقص. وفي حديث علي: إياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفن، الأفن: النقص. ورجل أفين ومأفون أي ناقص العقل).

([853]) قال في مجمع البحرين 3/556: (القهرمان: الذي إليه الحكم بالأمور كالخازن والوكيل الحافظ لما تحت يده، والقائم بأمور الرجل، بلغة الفرس).

([854]) في تحف العقول (تطمعها).

([855]) يقول محمد عبده: التغاير: إظهار الغَيرة على المرأة بسوء الظن في حالها من غير موجب.

([856]) في تحف العقول (تعاقب) وهو أوفق للسياق.

([857]) في المصدر المطبوع: (ما ترى إنك ترغب) وهو مضطرب والأوفق ما أثبتناه من التحف والبحار، والمعنى - والله العالم -: لا يخدعنك الشيطان فيقول لك كن مع السلطان وانزع نفسك عما تنكر من ظلمه وفساده، فإن ذلك من حبائل الشيطان.

([858]) كذا في نسخة البحار، وسمت من السوم وهو عرض البيع، وفي المصدر المطبوع (سمعت) وهو تصحيف.

([859]) وفي النهج والحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور .

([860]) في تحف العقول (العذل) وهو اللوم.

([861]) في تحف العقول (تأخذه به) بدلاً من (يأخذ منه)، ومعنى يتواكلوا يعني يتكل أحدهم على الآخر.

([862]) في تحف العقول: (وهم العُدة عند الشِّدة).

([863]) كشف المحجة لثمرة المهجة 158، ورواه عنه المجلسي في بحار الأنوار 74/197، وهذه الوصية مشهورة في كتب التاريخ والحديث، فقد اوردها الشريف الرضي في نهج البلاغة 3/37 (وذكر ان الإمام قالها بعد منصرفه من صفين)، كما أوردها ابن شعبة الحراني في تحف العقول 68، وقد اعتمدنا على هذين المصدر وعلى نسخة البحار في تحقيق متن هذا الوصية المباركة المكتنزة بالحكم والمواعظ، وقد أخرجها من العامة المتقي الهندي في كنز العمال 16/167 نقلاً عن كتاب المواعظ للعسكري.

([864]) هذا الأمر يفسر ما ورد في الكتاب من المداراة، وخطاب الناس بحسب ما تحتمل عقولهم.

([865]) قال الذهبي: (أبو الطفيل، عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثي الكناني الحجازي الشيعي. كان من شيعة الإمام علي. مولده بعد الهجرة، مات سنة 110، وهو آخر الصحابة موتاً) - سير أعلام النبلاء 3/468.

([866]) هو زر بن حبيش بن حباشة بن أوس، أبو مريم الأسدي الكوفي، ويكنى أيضا أبا مطرف، مات سنة 82، وكان من قراء الكوفة - سير أعلام النبلاء 4/166.

([867]) لعله جويرية بن مسهر العبدي، وهو من التابعين، له روايات عن أمير المؤمنين عليه السلام، قيل إن زياد ابن أبيه قتله - أعيان الشيعة 4/299.

([868]) هو الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الخارفي، أبو زهير، الكوفي، تابعي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ضعفه الشعبي وغيره، رموه بالرفض، مات سنة 65.

([869]) لم أظفر بترجمته.

([870]) هو أبو شبل، علقمة بن قيس بن عبد الله، النخعي، الكوفي، كان خصيصاً بعبد الله بن مسعود، شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام، مات سنة 61 أو 62 أو 65 - سير أعلام النبلاء 4/53.

([871]) كميل بن زياد بن نهيك، النخعي، الصهباني، الكوفي، من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام، قتله الحجاج سنة 82 - تهذيب الكمال 24/218.

([872]) قيل هو نخعي أيضاً، ولم تذكره كتب التراجم.

([873]) الصافات/8

([874]) في البحار: (كما أن من شيعته إبراهيم).

([875]) في المصدر المطبوع (يعذو) وما أثبتناه من البحار، بمعنى يأكل كلبه عند جوعه.

([876]) العِلهز - بالكسر -: طعام كانوا يتخذونه من الدم ووبر البعير في سني المجاعة. - الصحاح 3 / 887، لسان العرب 5 / 381 . وفي البحار (الهبيد)، بدلاً من الهبيدة، وهو حب الحنظل أو شحمه - الصحاح 2 / 554، لسان العرب 3 / 431.

([877]) نخت البعير فاستناخ ونوخته فتنوخ وأناخ الإبل: أبركها فبركت، واستناخت: بركت، وقد جاء هنا كناية عن العكوف على عبادة الأصنام - لسان العرب 3/65.

([878]) الآجن: الماء المتغير الطعم واللون - لسان العرب 13/8.

([879]) الأنفال/26.

([880]) النور/55.

([881]) القصص/58.

([882]) من الآية 103 من سورة آل عمران.

([883]) قال العلامة المجلسي في البحار: (والرُّوع - بالضم -: القلب والعقل، ولعله كناية عن أنه لم يكن مظنة أن يفعلوا ذلك لما اجتمع له من النصوص والفواضل والسوابق، لأنه عليه السلام كان يعلم وقوع تلك الأمور ويخبر بها قبل وقوعها).

([884]) قال الشيخ المحمودي في نهج السعادة 5/200 في شرح قوله لهممهم: (ولعله جمع الهمة - كعلة - وهو العزم القوي. أي فلما أبطأوا وتخلفوا عني لعزيمتهم القوية، وجد جلهم على صرف الامر عني وتقميصه لغيري لزمت بيتي).

([885]) يقصدون سعد بن عبادة الخزرجي، زعيم قبيلة الخزرج.

([886]) هذا الحديث لم أجده مروياً من طريق الشيعة بأسانيدهم، وحتى ما وري في مصادرنا ففي أسانيدها رواة من العامة.

([887]) في نسخة البحار (ابنا) على صيغة التثنية، وهما خالد بن سعيد بن العاص وأخوه أبان بن سعيد بن العاص، وقد يضاف لهم عرو بن سعيد بن العاص.

([888]) أذرِعات: بالفتح، ثم السكون، وكسر الراء، وعين مهملة، وألف وتاء. كأنه جمع أذرِعة، جمع ذراع جمع قلة: وهو بلد في أطراف الشام - معجم البلدان 1/130.

([889]) هو سعد بن عبادة الأنصاري، زعيم الخزرج.

([890]) حوران: كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة، ذات قرى كثيرة ومزارع وحرار، وما زالت منازل العرب، وذكرها في أشعارهم كثير، وقصبتها بصرى - معجم البلدان 2/317.

([891]) كذا في المصدر المطبوع والبحار، والصحيح إنما هو (عمرو)، وهو فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن بياضة البياضي الأنصاري شهد العقبة وشهد بدراً وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقل عنه مالك في الموطأ ولم يسمه ؛ لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان ! - الاستيعاب 3/1259، وذكر ابن حجر في الإصابة 5/279 أنه كان من أصحاب علي [عليه السلام] يوم الجمل وأنشد له شعراً قاله يوم السقيفة.

([892]) في البحار: (ويصرم ألف وسق من تمر) وهو الأوفق للنص.

([893]) لعله قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي، وهو من المؤلفة قلوبهم.

([894]) في هذه العبارة مداراة واضحة؛ ربما لأن الغالبية الساحقة من جيش أمير المؤمنين عليه السلام كانوا من شيعة أبي بكر وعمر، ولعل الإمام - والله العالم - كان يشير إلى قضية نسبية ؛ بمعنى أن أبا بكر لو قيس بعمر وعثمان فهو أخف منهما وطأة لعدم قدرته على الجهر بمخالفة السنة ونشر البدع، ومن الاحتمالات الأخرى أن هذه العبارة قيلت على سبيل التورية، وهو مشابه لما ورد أنه أنه سأل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة. فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص: يا بن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق أبي بكر وعمر فقال عليه السلام نعم هما إماما أهل النار كما قال تعالى وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار وأما القاسطان فقد قال تعالى وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى: والذين كفروا بربهم يعدلون والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق أنهما ماتا على عداوته ع من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فإنه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضبا عليهما خصما لهما منتقما منهما يوم الدين - الصراط المستقيم 2/73.

([895]) ذكرنا فيما سبق توجيه معنى قوله عليه السلام (قلت في نفسي) أي أن الإمام كان يتكلم عن المفروض فعله من أبي بكر، وإلا فأمير المؤمنين عليه السلام عالم بالخفايا والنوايا.

([896]) قال الشيخ المحمودي في نهج السعادة 5211: (أن قوله: ( وإنما سمي جار الصفا من حسنه) من كلام السيد أبن طاووس - أو الكليني أو من تقدمهما من الرواة - فأدرجه الكتاب سهولا أو جهلا في كلامه عليه السلام..)، أقول: لا مانع أن تكون العبارة من قول أمير المؤمنين عليه السلام ؛ لنه في مقام وصف جمالها وحسنها، والله تعالى أعلم.

([897]) في البحار (الحنفية).

([898]) بالتشديد، أي: محرضاً، والتحريش: الاغراء بين القوم، وإيقاع العداوة بينهم بالسعاية والنميمة.

([899]) مات بُريدة بن حصيب الأسلمي سنة 63 ھ - الاصابة 1/418.

([900]) المقصود واضح، أن عمر كان مرضي السيرة عن الناس، لا عند الله تعالى وعند أهل البيت عليهم السلام.

([901]) صهيب بن سنان بن مالك نشأ بالروم فصار ألكن ثم اشتراه رجل من كلب فباعه بمكة فاشتراه عبد الله بن جدعان التميمي فأعتقه، ولما مات عمر أوصى أن يصلي عليه صهيب وأن يصلي بالناس إلى أن يجتمع المسلمون على إمام، مات سنة 38 - الإصابة 3/364.

([902]) لم نعثر على ترجمته في المصادر، ويوجد في الإصابة وغيره (سعد بن زيد بن سعد).

([903]) هو عبد الرحمن بن عوف، من بني زهرة، تزوج ام كلثوم بن عقبة بن أبي معيط - أخت عثمان لأمه -، فهو بذلك صهر عثمان، كان مقرباً من عمر بن الخطاب، وهو الذي دبر الخلافة لعثمان في مؤامرة الشورى، ثم انقلب على عثمان لما لم يفِ له بكل ما يريد، أثرى ثراءً فاحشاً بسبب قربه من السلطة الحاكمة، حتى قيل إن ذهبه كُسر بالفؤوس بعد موته، هلك سنة 31 ھ - الطبقات الكبرى 3/133-136.

([904]) في المصدر المطبوع (فظننت)، وما أثبتناه من البحار وهو الصحيح، أي حرصت عليهم.

([905]) قال الشيخ المحمودي في شرح هذه الفقرة: (أغضيت عيني على القذى) أي غمضتها عليه. والاغضاء: غمض جفني العين وتطبيقهما حتى لا يرى شيئاً. والقذى: ما يقع في العين من تبن ونحوه. والشجى: ما اعترض في الحق من عظم ونحوه. والعلقم: شجر مر بالغ المرارة. ويطلقه العرب على كل مر. والحز: الوجع والألم. والشفار: جمع الشفرة كضربة: السكاكين العظيمة العريضة. قال محمد عبده: (وكل هذا تمثيل للصبر، والاختناق على المضض الذي آلم به من حرمانه حقه وتألب القوم عليه).

([906]) من الآية 52 من سورة طه.

([907]) هدج يعني: مشى في ارتعاش بسبب كبر السن، وتحامل: تكلف وتحمل المشقة، وحسرت أي: كشفت وأبرزت وجهها، والكعاب جمع كاعب، وهي الجارية التي بدا نهدها للتو.

([908]) كلامهم هذا يؤكد ما أسلفناه من أن غالبيتهم كانوا من شيعة أبكر وعمر.

([909]) كان من شيعة عثمان، ومن المبغضين لهل البيت عليهم السلام.

([910]) كذا في المطبوع والبحار، ولعله فاتخذاها فتنة، والله العالم.

([911]) من الآية 23 من سورة يونس.

([912]) من الآية 10 من سورة الفتح.

([913]) من الآية 43 من سورة فاطر.

([914]) في البحار (ومكرا بي) وهو الأوفق.

([915]) هو عثمان بن حنيف الأوسي الأنصاري، أخو سهل بن حنيف، ولاه أمير المؤمنين البصرة، وبعث له كتابا شديد اللهجة لما سمع انه حضر وليمة قوم عائلهم مجفو وغنيهم مدعو، اعتقله انصار طلحة والزبير عند سيطرة جند عائشة على البصرة، وقاموا بنتف لحيته وجفون عينيه، مات في خلافة معاوية سير أعلام النبلاء 2/320.

([916]) في البحار (أدال الله عليهم) أي نصرني عليهم.

([917]) وذو قار: ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة بينها وبين واسط، وحنو ذي قار: على ليلة منه وفيه كانت الوقعة المشهورة بين بكر بن وائل والفرس - معجم البلدان 4/293.

([918]) خالد بن عرفطة، سفاح مجرم، كان من شيعة عثمان، سلطه على مصاحف عبد الله بن مسعود فمزقها وألقاها في الزيت المغلي، وكان من جلاوزة معاوية، ثم شارك في قتال الغمام الحسين عليه السلام، ولما سيطرة المختار على الكوفة أخذه فأغلى له زيتا وطرحه فيه - جواهر التاريخ 3/118.

([919]) المخض: تحريك السقاء الذي فيه اللبن ليخرج ما فيه من الزبدة وهذا مثل يطلق على من أوغل في الشر حتى أوشك أن ينقلب به شره وتغلبه شقوته بسوء عمله.

([920]) هو عمران بن حصين، حليف خزاعة، اختلفت المنقولات التاريخية بشأنه، فمنهم من قال كان منحرفاً عن علي عليه السلام، ومنهم من قال اعتزل الفتنة ولم يقاتل مع امير المؤمنين عليه السلام، ومنهم من جعله في جملة الراجعين لإمامة امير المؤمنين عليه السلام، والله تعالى اعلم بحاله، توفي سنة 52 ھ، ولم أفهم المقصود من قوله عليه السلام (وهو الذي جاءت فيه الأحاديث).

([921]) في البحار (وتعاظمت).

([922]) الأنفال 58.

([923]) هو جرير بن عبد الله، البجلي، القسري، صحابي، بايع أمير المؤمنين عليه السلام بعد عثمان، أرسله الأمير برسالة غلى معاوية، فلما وصل قرر الاعتزال، مات سنة 54 ھ - سير اعلام النبلاء 2/530.

([924]) في البحار (وذباب).

([925]) كذا في البحار، وفي المصدر المطبوع (إن حاجونا).

([926]) لعل المقصود كانا أهل النبذ والمخالفة.

([927]) النخيلة: تصغير نخلة: موضع قرب الكوفة على سمت الشام، وهو الموضع الذي خرج إليه علي أمير المؤمنين عليه السلام، لما بلغه ما فعل معاوية لعنه الله بالأنبار من قتل عامله عليها، وخطب خطبة مشهورة ذم فيها أهل الكوفة وقال: اللهم إني لقد مللتهم وملوني فأرحني منهم! فقتل (عليه السلام) بعد ذلك بأيام - معجم البلدان 5/278، يقول السيد البراقي: (ولا شك أن النخيلة كانت باب الكوفة للخارج إلى الشام والمدائن وكربلاء، ومن هنا عسكر فيها علي (عليه السلام) لما خرج إلى صفين، وعسكر الحسن بن علي (عليه السلام) لما خرج إلى معاوية، وعسكر ابن زياد لما جهز الجيوش لحرب الحسين (عليه السلام) - تاريخ الكوفة 169.

([928]) في البحار (الرغوة).

([929]) الأتية، هي العطية والهبة، ويقصد بها إمارة مصر.

([930]) في البحار (فصفرت).

([931]) في البحار (وأبور) أي أظهر في الفساد والانحراف.

([932]) أي إن إسلامهم حديث ونفاقهم قديم.

([933]) في البحار (يهدكم) على صيغة الجزم، وظاهرها صيغة الدعاء كما في المصدر المطبوع.

([934]) من الآية 35 من سورة يونس.

([935]) من الآية 7 من سورة الرعد.

([936]) الأُهْبة، كغُرفة، هي العدة أو الاستعداد.

([937]) كذا في بعض نسخ البحار، وفي البعض (الصدر).

([938]) كشف المحجة 173، بحار الأنوار 30/7، نهج السعادة 5/194.

([939]) الكرة هي الرجعة، وهذا يدل أن هذه الخطبة موجهة لهل المعرفة من أصحابه.

([940]) في البحار بدون كلمة (واتيان).

([941]) قال العلامة المجلسي في شرحه لهذه الفقرة: (قوله عليه السلام: أن لن يحل عقده.. لعل المراد عقد الإمامة.. أي ليس للناس أن يحلوا عقداً وبيعة عقده الله تعالى لي في زمن الرسول صلى الله عليه وآله، وفي بعض النسخ: عقده الأهواء.. أي لا يحل ما عقده الله تعالى لاحد آراء الناس وأهوائهم).

([942]) عِراب - بالكسر- أي عربية، يقال للناس عرب وأعراب، وللخيل عراب.

([943]) في البحار (حراب).

([944]) وفي البحار (وأرف أرفه)، قال المجلسي في شرحه: (والأرف، كغرف جمع: أرفة - بالضم -، وهي الحد بين الأرضين، وأرف على الأرض تأريفاً جعل لها حدوداً وقسماً).

([945]) طه/135.

([946]) كذا في المطبوع، وفي نسخة البحار (سعة).

([947]) النساء /41-42.

([948]) في البحار (أمتع).

([949]) في بعض نسخ البحار (حكم).

([950]) في المصدر المطبوع (ظهر).

([951]) ههنا في المصدر المطبوع زيادة (لما فطر) وهي غير موجودة في نسخ البحار.

([952]) كذا في البحار وفي المصدر المطبوع (ظهره).

([953]) في البحار (وأمناء).

([954]) في بعض نسخ البحار (لا يسوغ).

([955]) في المصدر ههنا زيادة (أطاع).

([956]) كذا في البحار، وفي المصدر (بالهدى).

([957]) كشف المحجة 189، بحار الأنوار 30/27، نهج السعادة 5/133.

([958]) قال الطريحي في مجمع البحرين 3/404: (فصل عن موضع كذا: إذا انفصل عنه وجاوزه. قوله (ولما فصلت العير) أي خرجت من مصر ومن عمرانها).

([959]) بحار الأنوار 44/330.

([960]) كشف المحجة 153، بحار الأنوار 50/155، .53/306.

([961]) بحار الأنوار 81/248، ولم نجد الرواية في النسخة المطبوعة من فلاح السائل، مستدرك الوسائل 4/93.

([962]) الشيخ أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني، أبو السعادات كان عالما فاضلا محققا، له كتب: منها كتاب رشح الولاء في شرح الدعاء، وكتاب توجيه السؤالات في حل الاشكالات، وكتاب جامع الدلائل ومجمع الفضائل - أمل الآمل 2/32، وكان حياً في صفر سنة 653 ھ.

([963]) الشيخ أبو الفرج علي بن الحسين الراوندي. عالم، فاضل، جليل، يروي عن الشيخ أبي علي الطوسي - أمل الامل 2/179، وروى السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع عنه - ووصفه بالشيخ العالم - عن الفضل بن الحسن الطبرسي.

([964]) قال عنه الحر العاملي: فقيه صالح، أدرك الشيخ أبا جعفر الطوسي وروى عنه وعن ابن البراج، وقرأ عليه السيد الإمام أبو الرضا والشيخ الامام قطب الدين أبو الحسن الراونديان - أمل الآمل 2/298.

([965]) لعل المقصود أن علي بن أسباط كان يريد زوجاً يحنو على ابنته ويعطف عليهما كما يفعل هو.

([966]) من الآية 73 من سورة الأنفال.

([967]) احلولى، من الحلاوة، يقال حلا، واحلولى، وفي رواية ابن مهزيار (فإن احلولى في قلبك بيعها).

([968]) فتح الأبواب 143، وسائل الشيعة 8/77.

([969]) في نسخة الوسائل نقلاً عن رسالة النجوم لابن طاووس (محمد بن بسام)، وفي بحار الأنوار نقلاً عن كتاب النجوم (محمد بن سام)، وفي كتاب الجواهر (محمد بن سالم)، وكذا في بحار الأنوار نقلاً عن فرج المهموم، ولعل الأخير هو الصحيح ؛ فإن محمد بن سالم من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

([970]) فرج المهموم 86، وسائل الشيعة 11/374، جواهر الكلام 22/104، بحار الأنوار 55/242، 58/166.

([971]) بحار الأنوار 90/272.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست