أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ، وَأَمِتْهُ بِالزَّهَادَةِ([802])، وَقَوِّهِ بِالْيَقِينِ، وَنَوِّرْهُ بِالْحِكْمَةِ، وَذَلِّلْهُ بِذِكْرِ اَلْمَوْتِ، وَقَرِّرْهُ بِالْفَنَاءِ، وَبَصِّرْهُ فَجَائِعَ اَلدُّنْيَا، وَحَذِّرْهُ صَوْلَةَ اَلدَّهْرِ وَفُحْشَ تَقَلُّبِ اَللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ، واعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ اَلْمَاضِينَ، وَذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ، وَسِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَآثَارِهِمْ [801] هذا يدل أن الوصية كانت مكتوبة، ولهذا أدرجه الكليني في كتاب الرسائل. [802] المقصود هنا موت شهوات القلب.
[801] هذا يدل أن الوصية كانت مكتوبة، ولهذا أدرجه الكليني في كتاب الرسائل.
[802] المقصود هنا موت شهوات القلب.