responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 319
عن الشيخ عبد العالي الكركي([783])، عليّ بن هلال الجزائريّ... تكملة السند كما في العوالم من طريق محمد بن يعقوب إلى السيد الزهراء عليها السلام)([784]).



[783] لعله وهم، فإن الذي يروي عن علي بن هلال هو (علي بن عبد العالي الكركي).

[784] إن هذه الرواية على شهرتها اليوم، وكثرة قراءتها في المجالس التماساً للبركة وقضاء الحاجة، تشتمل على جملة من نقاط الضعف على مستوى السند والمتن، أما سنداً فنرى فيه جملة من الرواة والمحدثين وأصحاب الموسوعات الحديثية والتفسيرية كعلي بن إبراهيم القمي (صاحب تفسير القمي المعروف)، وثقة الإسلام الكليني (صاحب كتاب الكافي ذي الستة عشر ألف حديث)، والشيخ المفيد صاحب المصنفات الكثيرة في تاريخ أهل البيت ومناقبهم، والشيخ الطوسي صاحب تفسير التبيان، والشيخ ابن شهرآشوب صاحب المناقب، والسيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان (اكبر موسوعة تفسير روائية) ومؤلف المجاميع الحديثية الضخمة كغاية المرام ومدينة المعاجز، فهل يقبل العقل أن هؤلاء الأعلام يروون هذا الحديث - على أهميته وشرف فضله وما فيه من استحباب ذكره والترغيب فيه - ثم يغفلون كلهم عن ذكره في أحد كتبهم أو الإشارة إليه في واحدة من موسوعاتهم مع إنهم رووا حديث الكساء الثابت عن أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها؟! والأعجب أن سند السيد الشيرازي مشتمل على المحدث القمي الذي قال عن هذا الحديث إنه (من متفردات منتخب الطريحي) الكنى والألقاب 2/238 وقال عنه في كتاب (منتهى الآمال) كما يروي الشيخ محمد الريشهري أما الحديث المعروف بحديث الكساء الشائع في عصرنا بهذا الشكل فلم يلحظ في الكتب المعتبرة المعروفة وأصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدثين. وجاز لنا أن نقول: إنه من خصائص كتاب (المنتخب) أهل البيت في الكتاب والسنة ص40، فكيف يروي المحدث القمي هذا الحديث ثم يقول عنه أنه من متفردات الطريحي في منتخبه !! يضيف الشيخ محمد الريشهري: (شاع أخيراً حديث يحمل عنوان حديث الكساء، وهو واهٍ لا أساس له. وكان المرحوم المحدث القمي رضوان الله تعالى عليه أول من نبه على ضعفه. ومن العجيب أنه لم يجز لأحد أن يزيد على كتابه (مفاتيح الجنان) شيئاً، ودعا على من يقوم بذلك، لكن نلاحظ أن الحديث المذكور قد أضيف إليه ! والأدلة على ضعف هذا الحديث كثيرة) أهل البيت في الكتاب والسنة ص40، كما تضمن هذا السند العلامة المجلسي صاحب كتاب بحار الأنوار مع أن حديث الكساء على شرفه وفضله وعلو منزلته قد اختفى من البحار الذي جمع فيه الغث والسمين من الروايات والآثار، والموجود في الكتاب هو حديث أم سلمة الصحيح الثابت؟!.

أما ضعف المتن، فإن الحديث المشهور ينص على نزول آية التطهير في بيت أم المؤمنين أم سلمة، وقد تسالم على نقل هذا الخبر إجماع الرواة والمحدثين من كلا الفريقين، ثم إن الكساء المذكور في رواية أم سلمة هو كساء خيبري وليس يمانياً كما ينص عليه هذا الخبر الشاذ، وفي المتن وقفات أخرى لا تتسع لذكرها هذه العجالة، وعلى الرغم من هذا النقد العلمي، فإننا لا نستطيع إنكار صدور هذه الرواية او تكذيبها، وإنما نرد علمها لأهلها، وهم آل محمد عليهم السلام، فما عندنا من العلم إنما هو أقل القليل.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست