محمد
بن النعمان العُكبري البغدادي قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد [بن قولويه]،
عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن سلمة [بن الخطاب]، عن علي بن [سيف] بن
عميرة([609])، عن طفيل بن مالك النخعي([610])، عن إبراهيم بن أبي يحيى([611])، عن صفوان بن سليم([612])، عن أبيه([613])، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
مَن أتانِي زائِراً في حَياتِي أو بَعدَ مَوتِي، كَان في جِواري يومَالقِيامةِ.
(التهذيب
6/3، المزار للمشهدي 34، وسائل الشيعة 14/334، جامع أحاديث الشيعة 12/329).
[609] في الأصل (يوسف)، وما أثبتناه
من التهذيب ومزار المشهدي هو الصحيح.
[610] هو الطُفيل بن مالك بن مقداد
النخعي الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وفي نسخة كامل الزيارات (الفضل)،
وفي الوسائل (مفضل)، والصحيح هو (الطفيل) كما أورده الشيخ الطوسي في رجاله ص 288 .
[611] هو (إبراهيم بن أبي يحيى
المدائني أو المدني: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روى عنه حماد، وعاصم بن حُميد،
وعباد بن يعقوب، وعبد الرحمن بن أبي هاشم) - مستدركات علم رجال الحديث 1/112.
[612] صفوان بن سليم الزهري (60 -
132)، تابعي مدني، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ص 116 في أصحاب الإمام السجاد عليه
السلام، ويعد من رجال العامة، ويذكرون أنه كان من العباد الزهاد، وما ينفعه ذلك
إلا بولاية آل محمد الأمجاد، وفي التهذيب والمزار (صفوان بن سليمان) وهو تصحيف -
راجع: الكاشف للذهبي 1/503.