باب:
ما وضع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى أهل
بيته) الزكاة عليه
57- عوالي اللئالي 1/23: الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي المعروف
بابن أبي جمهور قال: وبهذا الإسناد([583]) عنه صلى
الله عليه وآله أنه قال: إنَّ اللهَ فَرَضَ عَليكُمُ الزَّكاةَ فأوْجَبَها في تِسعَة أشياء، وعَفَا
لَكُم عمَّا عَدَاها: الإبلِ، والبقَرِ، والغَنَمِ، والذهبِ، والفضةِ، والحنطةِ، والشَّعِيرِ،
والتَّمْرِ، والزَّبِيبِ.
باب: أقل ما يجب فيه الزكاة من
الحرث
58- الاستبصار 2/14: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: محمد بن يعقوب، عن
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد([584])،
عن محمد بن أبي عمير([585])، عن عمر بن
[584] هو (الحسين بن سعيد بن
حماد بن مهران الأهوازي، ثقة، عين، جليل القدر، روى عن الرضا وعن أبي جعفر وعن أبي
الحسن الثالث عليهم السلام) - النجاشي ص 58، كان حياً حتى 254 ﻫ.
[585] أبو أحمد، محمد بن أبي عمير،
واسم أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي، جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين،
عاصر الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، توفي سنة 217 - رجال النجاشي
326، وكان قد سجن من قبل السلطة العباسية وتعرض للتعذيب ليعترف على الشيعة ويدلي
للسلطات بأسمائهم وأماكنهم فثبت ولم ينطق بكلمة واحدة.