responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 238
تُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأنْ تَقضِي لي حَاجَتي الساعةَ الساعةَ. يا سامِعَ الدُّعاءِ، يا سيِّداهُ يا مَولاياه يا غِياثَاهُ، أسألُك بِكُلِّ اسمٍ سَمَيَّتَ بهِ نفسَكَ، أو استأثَرتَ به في عِلمِ الغَيبِ عَندَكَ أنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأنْ تُعَجِّلَ [كذا وكذا وتطلب حاجتَك]([580])، يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ والأبصارِ، يا سَميعَ الدُّعَاءِ.

ثُمَّ نَهَضَ إلى زَاوِيةِ المَسجدِ فَوقَفَ هُناكَ وصلَّى رَكعتينِ ونحنُ مَعَهُ، فلمَّا انفَتَلَ من الصَّلاةِ سَبَّحَ ثُمَّ دَعَا فَقالَ:

اللَّهُم بِحَقِّ هذِهِ البُقعَةِ الشَّرِيفَةِ، وبِحَقِّ مَن تَعَبَّدَ لَكَ فيها قَد عَلِمتَ حَوائِجِي، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واقضِها وقَد أحصَيتَ ذُنُوبي فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ واغفِرها لِي. اللَّهُم أحيِنِي ما كانت الحياةُ خَيراً لِي، وأمتنِي إذا كانت الوفاةُ خيراً لِي، على مُوالاةِ أولِيائِك ومُعَاداةِ أعدائِكَ، وافعَل بي ما أنتَ أهلُهُ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ، ثُمَّ نَهَضَ فسَألناهُ عن المَكَانِ، فقالَ: إنَّ هذا المَوضِعَ بَيتُ إبراهيمَ الخَليلِ الذي كَان يَخرُجُ مِنهُ إلى العَمَالِقَةِ.

ثُمَّ مَضَى إلى الزَّاوِيةِ الغَربِيةِ فَصَلَّى رَكعَتينِ ثُمَّ رَفَعَ يَديهِ وقالَ:

اللَّهُمَّ إني صَلَّيتُ هذهِ الصَّلاةَ ابتغاءَ مَرضاتِكَ وطَلَبَ نائِلكَ ورَجاءَ


[580] في المصدر (وأن تعجل خلاص المرأة) لأن هذا الدعاء في الأصل للإمام الصادق عليه السلام، دعا به لخلاص المرأة الكوفية التي حبست لأنها لعنت ظالمي فاطمة الزهراء عليها السلام، وبالتالي فالأوفق أن تكون العبارة عامة لذكر حاجة الداعي.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست