فقالت: إقتدِ بالحسين بن علي عليهما السلام، أوصى إلى أختهِ زَينب بنتِ عَلِيٍّ
عليه السلام في الظاهرِ، وكان ما يَخرجُ من عليّ بنِ الحُسينِ عليهما السلام من
علمٍ يُنسب إلى زينب سَتراً على علي بن الحسين عليهما السلام. ثم قالت: إنكم قومٌ
أصحابُ أخبارٍ، أما رويتُم أنَّ التاسعَ من وَلَد الحُسين عليه السلام يقسَّمُ مِيراثُه
وهو في الحياة([475]).
(بحار
الأنوار 51/364).
30- غيبة الطوسي 415-416: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: روى محمد بن
يعقوب الكليني، عن أحمد بن يوسف الشاشي([476]) قال: قال
لي محمد بن الحسن الكاتب المروزي:وَجّهتُ إلى حاجِز الوشّاء([477])مائتي دينارٍ وكتبتُ إلى
الغريمِ بذلكَ فَخَرجَ الوُصولُ، وذَكَر [أي الإمام عليه السلام]: (إنه كان له قِبَلي ألفُ دينار) وأنّي وجّهتُ إليهِ
مائتي دينار، وقال [الإمام المهدي]: (إنْ أردتَ أن تُعاملَ أحداً فعليك بأبي الحٌسين الأسدي([478]) بالري). فَوردَ الخَبر بوفاةِ
[475] روى الشيخ الصدوق في كمال
الدين ص317 بسنده عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: (قائم هذه الأمة هو
التاسع من ولدي، وهو صاحب الغيبة، وهو الذي يقسم ميراثه وهو حي).
[476] أحمد بن يوسف الشاشي: وقيل
الساسي، لم يرد ذكره سوى في هذا المورد، وكذا المروزي الذي بعده.
[477] هو حاجز بن يزيد الوشاء: وكيل
الناحية المقدسة، ثقة جليل على الأقوى - مستدركات علم رجال الحديث 2/255.
[478] هو أبو الحسين محمد بن جعفر
الأسدي المتقدم في الحديث (29).