responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 176
المدينة، فينفرُ المهديُّ منها إلى مَكة، فيبلغُ أميرَ جيشِ السفيانيِّ أنَّ المهديَّ قد خرجَ إلى مَكَة، فيبعثُ جَيشاً على أثرِه فلا يدركُه حتى يدخلَ مكةَ خائفاً يترقب على سنة مُوسَى بنِ عِمران (عليه السلام).

وقال [عليه السلام]: فينزِلُ أميرُ جيشِ السفياني البيداءَ، فينادي منادٍ من السماء: يا بيداءُ، بِيدي القومَ، فيُخسَفُ بِهِم، فلا يُفلِتُ منهم إلا ثلاثةُ نفرٍ، يُحَوِّلُ اللهُ وجوهَهُم إلى أقفيتهم، وهم من كَلب([411])، وفيهم نَزلت هذه الآية: (يا أيُّها الذينَ أوتُوا الكتابَ آمِنُوا بما نَزَّلنا مُصَدِّقاً لما مَعَكُم مِن قَبلِ أنْ نَطمِسَ وُجوُهَاً فَنَرُدَّهَا على أدبارِهَا)([412])، قال: والقائمُ يومئذٍ بمكة، قد أسندَ ظهرَهُ إلى البيتِ الحرامِ مُستَجِيراً بهِ، فينادي: يا أيُّها الناسُ، إنا نَستَنصِرُ اللهَ فمَن أجابَنا من الناسِ فإنا أهلُ بيتِ نبيكُم محمدٍ (صلى الله عليه وآله)، ونحنُ أولى الناسِ بالله وبمحمدٍ (صلى الله عليه وآله)، فمن حاجَّني في آدم فأنا أولى الناسِ بآدم، ومن حاجَّني في نوحٍ فأنا أولى الناسِ بنُوحٍ، ومن حاجَّني في إبراهيمَ فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجَّني في مُحمدٍ (صلى الله عليه وآله) فأنا أولى الناسِ بمُحمدٍ (صلى الله عليه وآله)، ومن حاجَّني في النبيين فأنا أولى الناسِ بالنبيين، أليسَ اللهُ يقولُ في محكم كتابهِ: (إنَّ اللهَ اصْطَفى آدمَ ونُوحَاً وآلَ إبراهِيمَ وآلَ عِمْرَانَ على العَالَمِينَ * ذُرِّيةٌ بَعْضُهَا من بَعْضٍ


[411] قبيلة كلب، وهم (بطن من قضاعة، من القحطانية، كانوا ينزلون دومة الجندل، وتبوك، وأطراف الشام) - معجم قبال العرب لعمر كحالة 3/991.

[412] من الآية 47 من سورة النساء .

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست