يظهر من روايات هذا المستدرك أن الكليني حدث لبعض الرواة عند قدومه العراق
واستقراره في بغداد في نهاية عمره الشريف، وإن كان القسم الأعظم من أحاديثه نقلت
عنه في مدن إيران كمدينتي الري وقم، وأبرز هؤلاء الرواة هم:
1- محمد بن جعفر بن موسى قولويه، أبو القاسم، القمي، صاحب كتاب (كامل
الزيارات) المتوفى 368 هـ: روى عن الكليني (22) رواية.
2- محمد بن محمد بن عصام الكليني، وهو من مشايخ الصدوق (عليه الرحمة)،
توفي بعد سنة 350 هـ: روى عن الكليني في هذا المستدرك (18) رواية.
3- علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، أبو القاسم، وقد يعبر عنه بعلي بن
محمد بن موسى الدقاق أو علي بن احمد الدقاق،
[277] من تلامذة الكليني أيضاً (ابن
أبي رافع) وقد ذكره النجاشي في ترجمة علي بن العباس الجراذيني الرازي، قال: أخبرنا
الحسين بن عبيد الله، عن ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن الطائي
الرازي قال: حدثنا علي بن العباس بكتبه كلها - رجال النجاشي 255، ومن تلامذته
أيضاً إسحاق بن الحسن بن بكران، أبو الحسين العقرائي التمار، قال النجاشي: كثير
السماع، ضعيف في مذهبه، رأيته بالكوفة وهو مجاور، وكان يروي كتاب الكليني عنه،
وكان في هذا الوقت علوا فلم أسمع منه شيئا. له كتاب الرد على الغلاة، وكتاب نفي
السهو عن النبي صلى الله عليه وآله، وكتاب عدد الأئمة - رجال النجاشي 74.