المستدرك،
وما تحمله من مدلولات عقدية وفقهية وأخلاقية.
رابعاً: التعرف أكثر على مشايخ الكليني وتلاميذه وأسانيده المتصلة
بالمعصومين عليهم السلام، وهو ما يساعد الباحثين والمختصين في التراجم والسير
التاريخية وتحقيق الأسانيد، فعلى سبيل المثال، اكتشفنا في هذا المستدرك ستة من
مشايخ الكليني الذين لم يرو عنهم في كتاب الكافي، وهم: أحمد بن يوسف الشاشي، علي بن إبراهيم العلوي
الهاشمي الجواني،،أحمد بن إبراهيم (أبو
حامد المراغي)،أحمد بن
الحسين العطار،إسحاق بن
يعقوب البغدادي.
خامساً: الوقوف على منهجية الشيخ الكليني في التعامل مع روايات الكافي
وإخراجها كقيامه بحذف الأحاديث المكررة، والاقتصار في الروايات الطوال على موضع
الشاهد.
سادساً: الوقوف على النقص والسقط الحاصلين في نسخ الكافي المتداولة اليوم
مما يساعد في فهم المراحل التاريخية التي مرت بها هذه النسخ.
سابعاً: يساهم هذا المستدرك في توضيح بعض النصوص الروائية الواردة في كتاب
الكافي، فقد رويناها في هذا المستدرك بزيادات مهمة أو بمتون أكثر وضوحاً من تلك
المروية في