نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 93
الموصلي محمّد ابن زبيدة الأمين بقول الحسن بن هانئ فيه:
رشأ لولا ملاحته
خلت الدنيا من الفتنِ
قال: فاستخفه الطرب حتى قام من مجلسه وأكبّ على إبراهيم يقبّل رأسه، فقام
إبراهيم من مجلسه يقبّل أسفل رجليه وما وطئنا من البساط، فأمر له بثلاثة آلاف
درهم، فقال إبراهيم: يا سيدي قد أجزتني إلى هذه الغاية بعشرين ألف ألف درهم [أي
عشرين مليون درهم].
هذه هي أعطيات الخلفاء في الليالي الحمراء ومن بيت مال المسلمين،
والمسلمون يعانون من الضيق في العيش والفقر والفاقة، لذا فقد عمد هؤلاء الرواة على
التستّر على بذخ أسيادهم، واتهام آل البيت عليهم السلام بتصرّفات أعدائهم؛ ليدفعوا
عنهم تهوّرات هؤلاء وعبثهم.
حكم الغناء في
الشريعة المقدّسة
ذهب علماؤنا ــ رضوان الله تعالى عليهم ــ إلى حرمة الغناء([106])،
وادّعوا الإجماع عليه، بل عدّوه من ضرورات المذهب
[106] نقل الإجماع على ذلك السيّد
العاملي في مفتاح الكرامة: ج4، ص52، حيث قال: (أمّا حكمه فلا خلاف، كما في مجمع
البرهان، في تحريمه وتحريم الأجرة عليه وتعلّمه وتعليمه واستماعه...).
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 93