ولكانت حجَّنا والمعتمرْ
إنّما بنتُ سعيدٍ قمرٌ
هل حَرِجْنا أن سجدنا للقمرْ([96])
أمّ البنين زوج الوليد بن عبد الملك
دخلت عزّة صاحبة كثيّر على أمّ البنين زوج عبد الملك بن مروان([97])، فقالت لها: أخبريني عن قول كثيّر:
قضى كلُّ ذي دين فوفّى غريمه
وعزّة ممطولٌ معنّى غريمها
ما هذا الدينُ الذي طلبك به؟
قالت: وعدته بقُبلة فتحرّجت منها.
قالت: أنجزيها وعليّ إثمها([98]).
وروى أبو الفرج الإصفهاني أنّ وضّاحاً كان يهوى امرأة من كندة يقال لها: روضة، فلمّا اشتهر أمره معها، خطبها فلم يُزوّجها، وزوّجت غيره، فمكثت مدة طويلة... ثمّ شبّب بأمّ البنين بنت عبد العزيز بن مروان زوجة الوليد بن عبد الملك، فقتله الوليد لذلك([99]).
زينب بنت سليمان بن علي
[96] العقد الفريد: ج7، ص186.
[97] كذا في المصدر، والصواب زوج الوليد بن عبد الملك.
[98] العقد الفريد: ج7، ص134.
[99] الأغاني: ج6، ص225.