نود التنويه إلى أنّ مصعب الزبيري هذا أساس روايات قصة سكينة بنت الحسين،
والتي أخذها منه أبو الفرج الإصفهاني المرواني، وقد ضعّفه أهل الجرح ولم يقرّوا له
بوثاقة، بل اتّفقوا على ضعفه، لذا فإنّ روايات سكينة مقطوعة الضعف لما أوردها مصعب
الزبيري الضعيف المطعون بوثاقته، وهذه جملة أقوالهم فيه:
قال ابن النديم في الفهرست: ([كان] راوية، أديباً، محدّثاً، وهو عمّ
الزبير ابن بكّار، وكان أبوه عبد الله من اشرار الناس، متحاملاً على ولد علي عليهم
السلام، وخبره مع يحيى بن عبد الله معروف)([63]).