responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 70
حَرَماً آمِناً يُجْبى‌ إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا ولكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}([140]).

إنّ الإيمان بالله والتسليم لأمره لا يؤمِّن المنافع المعنوية لهم فحسب، بل يؤمّن لهم المحيط الصحيح والمنافع المادية المشروعة، وما إلى ذلك، وبين أن التعبير بـ «يجبى» جاءت على صيغة الفعل المضارع الذي يدل على الاستمرار في الحال والاستقبال، ونحن اليوم وبعد مرور أربعة عشر قرناً، نرى بأم أعيننا مفهوم هذا الكلام واستمرار جباية جميع أنواع المواهب إلى هذه الأرض المباركة، فالذين يحجون مكة ويزورون بيت الله الحرام، يرون بأعينهم هذه الأرض الجرداء الحارة التي لا تنبت شيئاً، كم فيها من النعم! فكأن مكة غارقة بها، ولعل أية نقطة من العالم ليس فيها ما في مكة من هذه النعم الوفيرة([141]).

وإمام العصر عليه السلام يقول:

«إنّي لأمانٌ لأهل الأرض، كما أنّ النجوم أمانٌ لأهل السماء»([142]).



[140] سورة القصص: 57.

[141] راجع: تفسير الأمثل، مكارم الشيرازي، ج12، ص241.

[142] كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق، ص485.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست