نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني جلد : 1 صفحه : 56
اصطلح رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم على من هاجروا من مكة إلى المدينة بالمهاجرين وأهل المدينة بالأنصار،
وكان له آثارٌ طيبة على وحدة المسلمين الذين كان معظمهم من الأوس والخزرج، وكانوا
يعانون من اختلافات قبائلية طوال أكثر من قرن من الزمن.
3. عهد المدينة: وقد أشرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه جميع أهل المدينة
للدفاع عنها وحفظ أمنها في حالة تعرضها لخطر الأعداء، سواء كانوا يهوداً أو مشركين.
4. عهد الأخوة: وكان بين المهاجرين والأنصار، وهذا العهد قرّب النفوس ورفع
الكدورات.
5. العهد مع الأديان السماوية التوحيدية، كما جاء في قوله تعالى:
قُلْ يا
أَهْلَ الكِتابِ تَعالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وبَيْنَكُمْ أَلاَّ
نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً ولا يَتَّخِذَ بَعْضُنا
بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا
بِأَنَّا مُسْلِمُونَ([114]).
لتثبيت الحكومة بيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
6. تأليف القلوب: وهو من جملة المواضيع التي
استفاد منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لإيجاد الأمن وحفظه، والمؤلفة قلوبهم
على أقسام متعددة، منها:
أ- الكفار داخل المدينة: فإنّه يوفر رغبة لديهم لدخول الإسلام.