responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 39
تكونوا من قبل تعليمه إياكم تعلمون)([70]).

لذا نستطيع القول بأنّ الأمن في آراء المفسرين قد يكون بمعنى: الاطمئنان وزوال الخوف.

2- قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى‌ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ القِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ([71]).

في تفسير هذه الآية بخلاف الآيات السابقة توجد تفاسير مختلفة نذكر من أهمها الدر المنثور([72]) وروح المعاني([73]). فهما يذكران مصاديق لهذه الآية خارجة عن نطاق بحثنا، أمّا الميزان والأمثل وروح البيان يذكرون تفسير هذه الآية من دون مصاديق لها، ويختلف التفسير عند كلّ واحد منهم، يقول العلامة الطباطبائي في الميزان:

أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ... إيذان بالجزاء وهو الإلقاء في النار يوم القيامة قسراً من غير أي مؤمّن متوقع كشفيع أو ناصر أو عذر مسموع، فليس لهم إلا النار يلقون فيها والظاهر أن قوله تعالى:

أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ القِيامَةِ.


[70] جامع البيان، إبن جرير الطبري، ج 2 ص 781.

[71] سورة فصلت: 40.

[72] الدر المنثور، السيوطي، ج7 ص285.

[73] روح المعاني، الالوسي، ج23 ص517.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست