في تفسير هذه الآية بخلاف الآيات السابقة توجد تفاسير مختلفة نذكر من أهمها
الدر المنثور([72])
وروح المعاني([73]).
فهما يذكران مصاديق لهذه الآية خارجة عن نطاق بحثنا، أمّا الميزان والأمثل وروح
البيان يذكرون تفسير هذه الآية من دون مصاديق لها، ويختلف التفسير عند كلّ واحد
منهم، يقول العلامة الطباطبائي في الميزان:
أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ
يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ... إيذان بالجزاء وهو الإلقاء في النار
يوم القيامة قسراً من غير أي مؤمّن متوقع كشفيع أو ناصر أو عذر مسموع، فليس لهم إلا
النار يلقون فيها والظاهر أن قوله تعالى: