responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 234
والزمانية والحالات النفسية ما قبل انعقاد النطفة وأثنائها وما بعدها، وأهمية التغذية ودورها في صقل شخصية الطفل فإنّه دليل على مدخليتها في ذلك، واعتقاد الإسلام بها بمعنى أنّها جميعاً علل إعدادية وليست علّة تامة في تكوين شخصية الطفل، بل إنّ إمكان تغيير هذه الصفات يبقى في الحسبان، ذلك أنّ لدور التربية والتعليم والبيئة السالمة أو الفاسدة أثراً في تربية الأفراد أي أنّ الصفات الوراثية عامل من جملة عوامل كثيرة أخرى.

2- ما يرتبط بمراحل ما بعد الولادة

بعد مجيء الطفل إلى الدنيا تبدأ مرحلة جديدة وهي تربية الولد في كنف الوالدين وهي مرحلة مؤثرة في جميع المراحل اللاحقة لحياته, فإذا روعيت بشكل كامل فإنّ مستقبلاً زاهراً وواعداً سينتظر المولود, ويتبعه المجتمع، وفي هذه المرحلة الوالدان ومراكز التربية والتعليم تقع عليهم مسؤولية تربية الأولاد بشكل صحيح وفق الضوابط الأخلاقية، واستثمار جميع القابليات والاستعدادات التي يملكها الطفل من خلال المراقبة العلمية والعملية والموازين الشرعية، وبهذا تدفع العائلة بفرد صالح إلى المجتمع، وفي كل موضع يذكر فيه القرآن إرسال الرسل يرفقها بمسألة التعليم والتربية التي هي جزء من البرنامج الأساسي للأنبياء، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُْمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ ويُزَكِّيهِمْ ويُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ والحِكْمَةَ وإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست