كلنا يعيش هموماً ومشاكلَ في حياته، قد تزداد مرة وتقلُّ أخرى، وقد تبقى
مع الإنسان لفترة وجيزة من الزمن ثم تزول وقد تستمر لفترات طويلة من الزمن.
وقد أشار العلماء إلى أن واحدة من أنجح الطرق للتخلص من هذه الهموم
والمشاكل هو تفريغ مثل هذه الشحنات السالبة التي يحملها الإنسان من خلال السفر
والذهاب إلى خارج البيت والبلد، حيث إن واحداً من آثار السفر التي يتركها في
الإنسان هو تفريج همه وكربه.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام في ديوانه الذي ينسب إليه: