responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام نویسنده : الشيخ حيدر الصمياني    جلد : 1  صفحه : 105
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ([122]).

ولا شك ولا ريب أن مثل هذا الاهتداء نعمة كبيرة يتوجب على المؤمنين شكرها ليلاً ونهاراً بل وأن يبالغوا في شكر هذه النعمة، بأن خصَّهم الله دون غيرهم أن صاروا من الحازنين على الحسين عليه السلام والباكين عليه والمواسين له بكل شيء والمتقربين إلى جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في مودة أهل بيته عليهم السلام كما أرادها يقول الله تعالى: قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى([123]).

وقد نقل الهيثمي في مجمع الزوائد عن أحمد بن حنبل في مسنده وعن أبي يعلى والبزاز والطبراني وصرّح بأن رجال الحديث ثقات، في بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما سيجري عليه وتألمه لذلك([124]).

وقد روى العلامة المجلسي في بحاره عن بعض المؤلفات لأحد ثقات معاصريه: «أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة عليها السلام بقتل الحسين عليه السلام وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة عليها السلام بكاءً شديداً وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال:


[122] الأعراف/ 43.

[123] الشورى/ 23.

[124] انظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 187.

نام کتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام نویسنده : الشيخ حيدر الصمياني    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست