قال أخي: هو فينا النبي
منقطع النظير (تثنية 34: 10- 12) الذي على يده حرر الله شعبه، وعقد عهده معه (خروج
24: 8)، وأعلن له شريعته (خروج 34: 10، راجع 34: 27).. وموسى هو الوحيد ـ
بالاشتراك مع يسوع ـ الذي يطلق عليهما العهد الجديد لقب الوسيط.
لكن بينما أعطى الله
الشريعة بواسطة عبده الأمين موسى (عبرانيين 3: 5، غلاطية 3: 19) لشعبه إسرائيل وحده،
فهو يخلص جميع البشر بوساطة ابنه (عبرانيين 3: 6) يسوع المسيح (1 تيموتاوس 2: 4-
6).. ولهذا، فإن الشريعة أتتنا عن يد موسى، وأما النعمة والحق فقد بلغا إلينا عن
يد يسوع المسيح (يوحنا 1: 17)
قال الحكيم: لن أجادلك
فيما ذكرته.. ولكني لن آخذ منه إلا شيئا واحدا أحتاجه الآن.. وهو أن موسى نبي من
أنبياء الكتاب المقدس.. أليس كذلك؟
قال أخي: إن لم يكن موسى
نبيا، فليس هناك نبي في الكتاب المقدس.
قال الحكيم: ما دمت قد
ذكرت هذا.. فاقرأ لي ما ورد في (الخروج:2/11 -12)