responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 84
فما نرى تلك البركة إلا انها معكوسة منكوسة! ونعوذ بالله من الخذلان.

قال ذلك، ثم ابتسم، وقال: لقد ذكرني هذا النص قصة حكاها رحمة الله الهندي، فذكر أن فاجرا من فرقة بانو طلب حشيشا من الحمار لأجل حصانه، وما أعطاه الحمار، فقال: إن لم تعطني أدع على حمارك، فيموت الليلة، وراح، فمات حصانه في تلك الليلة، فلما استيقظ ووجد حصانه ميتا، حرك رأسه متعجبا، فقال: يا عجبا يا عجبا أنه مضى مليونات من السنين على ألوهية إلهنا، ولا يميز الحصان من الحمار إلى هذا الحين، دعوت على الحمار وأهلك حصاني.

ثم علق على هذا بقوله: ولو كان حال ديانة أبي الأنبياء الإسرائيلية هكذا أو حال علم الله هكذا، فللمنكر أن يقول: يجوز أن يكون مبنى معاملات الأنبياء الإسرائيلية مع الله أيضا على الخداع كأبيهم الأعلى، ويجوز أن يكون عيسى ـ عليه السلام ـ وعد الله أن تعطيني قدرة الكرامات، أدع الخلق إلى توحيدك وربوبيتك، لكن الله ما ميز الصدق عن الكذب، فأعطاه القدرة فدعا إلى ربوبية نفسه وبغى على الله.. أعوذ بالله من هذه الأمور الواهية.

ليس هذا فقط ما ذكر عن يعقوب..

لقد ذكر الكتاب المقدس أن يعقوب اشترى النبوة من أخيه عيسو فى مقابل طبق عدس وقطعة لحم، ففي (تكوين 25/ 29-34):(وطبخ يعقوب طبيخا فأتى عيسو من الحقل وهو قد أعيا. فقال عيسو ليعقوب: أطعمني من هذا الأحمر لأني قد أعييت. (لذلك دعي اسمه أدوم). فقال يعقوب: بعني اليوم بكوريتك. فقال عيسو: ها أنا ماض إلى الموت فلماذا لي بكورية؟ فقال يعقوب: احلف لي اليوم. فحلف له. فباع بكوريته ليعقوب. فأعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخ عدس فأكل وشرب وقام ومضى. فاحتقر عيسو البكورية)

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست