responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 58
التفت إلي، وقال ـ وهو يشير إلى الكتابين ـ: لقد ضم هذان الردان للمشروع الكلوني..

ثم قال معقبا: لقد كان هذا المشروع هو الإنجيل الذي الذي غدا في متناول الرهبان للاعتماد عليه في كتاباتهم العدائية ضد محمد ودين محمد.

فهذا وليم الصوري أسقف صور بدأ حديثه في تاريخه عن محمد فقال:(في زمن الامبراطور هرقل، وطبقاً للروايات والتواريخ الشرقية حققت معتقدات محمد الضارة موطئ قدم راسخ لها في الشرق، وهذا هو أول أبناء الشيطان المعُلِن بالكذب أنه رسول مرسل من الله، وبذلك أضل بلدان الشرق خصوصاً بلاد العرب، والبذرة السَّامة التي زرعها اخترقت إلى حد بعيد المناطق التي استخدم فيها خلفاؤه السيف والعنف بدلاً من التبشير والنصح، لاجبار الناس، مهما كانوا خاضعين، ليعتنقوا المعتقدات الخاطئة للرسول)

أما جاكيوس دي فتري اسقف عكا، فقال:(إن محمداً أخذ جيرانه الذين كان يحسدهم في الخفاء، وذبحهم بغدر)

أما سان بدرو باسكوال وهو راهب إسباني عاش في القرن 13 فقد كتب عدة كتب ضد المسلمين، ومنها كتاب أطلق عليه (الفرقة المحمدية)، قال فيه:(ما الذي جاء به محمد غير الفسوق والسلب، القرآن على حد سواء وبتناقض أمر بالسبب والحرب، والحديث أكدّ هذا، حيث وُعِدَ المسلمون بمكافأة ضخمة من أجل الموت في الحرب، وأن جروحهم سوف تكون جميلة يوم البعث، ذلك أن محمداً أمر بأن الناس من غير المسلمين يجب أن يُقتلوا بواسطة الجهاد، وتُغتصب نساؤهم ويؤخذن سبايا مع الأطفال، وخيراتهم تُنهب وبلادهم تُحتل)

وقد ذكر سان بدرو باسكوال هذا أن محمداً أثنى ذات مرة على آلهة الوثنيين في آيات زعم

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست