ولا زال المتلقفون
يتلقفون.. ولا زالت الأقلام المملوءة بالحبر المدسوس في محبرة النفوس المدنسة
يسيل.. ولا زالت الخطب.. ولا زالت الأفواه المنجسة بهجاء الشمس..
لا زال كل هؤلاء.. ولا زال
هناك من يمدهم بكل شيء..
وضعت يدي على رأسي.. وقد
ركبتني الهموم على هذه البشرية التي لا تتقن شيئا كما تتقن سب الشمس..
بينما أنا كذلك إذا بي
أسمع ولدي في الغرفة المجاورة يردد قصيدة لأبي العتاهية، يقول فيها: