responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 571
هذا الكتاب

تدور أحداث هذه الرواية حول رحلة بطل القصة إلى بعض البلاد الإسلامية، حيث تعرض للاعتقال بسبب منشورات كان يحملها.. وهو شخص باحث عن العدالة، وصادق في بحثه، لكنه تعرض لشبهات كثيرة جعلته يحجب عن العدالة التي جاء بها الإسلام كان سببها ذلك التاريخ المشوه الممتلئ بالاستبداد والفساد، كما كان سببها أولئك العلماء الذين خلطوا دين الله بدين الملوك.. فشوهوا دين الله بذلك أعظم تشويه.

وفي السجن الذي مكث فيه بطل القصة مدة من الزمن، والذي تجمع فيه كل طالبي العدالة من مختلف الملل والنحل، حصلت المفاجأة حيث لقي عشرة من المسلمين الصادقين وضعوا في السجن بسبب دعوتهم لتحقيق العدالة التي جاء بها الإسلام.. وكان كل واحد منهم قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام يتحدث عن ركن من أركان العدالة، كما تقتضيه الفطرة، وكما جاء بها الإسلام، ويجيب عن الإشكالات التي تطرح عليه.

وفي الأخير تحصل أحداث كثيرة، أدعها للقارئ ليتعرف عليها، ويحاول أن يقرأ من خلالها المنهج السلمي الرباني الذي يحقق العدالة.. لا المنهج الشيطاني الذي استطاع به - من خلال أدواته الكثيرة - أن يحول من الإسلام إلى دين عنف وإرهاب واستبداد..



[1] رواه أحمد وابن ماجة.

[2] رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما.

[3] رواه أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.. والحديث متواتر تواترا معنويا.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] رواه مسلم.

[6] أشير به إلى قوله (ص): (عليك بالرفق ، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه)(رواه مسلم)

[7] هذه العناوين ـ كما هو واضح ـ ليست حقيقية.. ولكنها تدل على معان موجودة في كثير من الكتب والمطويات.

[8] آثرنا في هذه الرسالة أن يكون أبطالها جميعا من الشخصيات التي حكم عليها بالإعدام أو أعدمت فعلا.. وذلك لبيان أن الإسلام بما يحمله من معاني العدالة السامية هو الذي زرع في تلك النفوس القدرة على التضحية من أجل مبادئ العدالة، وهو معنى لا نجده في سموه إلا في الإسلام.

ونحن نعتذر ـ كما اعتذرنا من قبل ـ لتصرفنا في حياة الشخصيات التي نقدمها.. لأن الغرض من ذكرها غرض فني لا علمي.. ولتفادي الأخطاء التي قد يقع فيها القارئ، فقد ذكرنا في الهامش المعلومات الصحيحة من مصادرها الصحيحة.

[9] أشير به إلى خبيب بن عديّ الصحابي الجليل.. شهد بدراً، وأسر في غزوة الرّجيع سنة ثلاثٍ، ثم صلب بالتنعيم، وهو أول من صلب في الإسلام، وأول من سنَّ صلاة ركعتين عند القتل.

وقد حدث ابن شهاب عن حادثة الأسر والصلب، فقال: مكث خبيب عندهم أسيراً حتى إذا اجتمعوا على قتله استعار موسى من إحدى بنات الحارث ليستحد بها فأعارته، قالت فغفلت عن صبي لي، فدرج إليه حتى أتاه، قالت: فأخذه فوضعه على فخذه، فلما رأيته فزعت فزعاً عرفه في، والموسى في يده، فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل إن شاء الله، قال: فكانت تقول ما رأيت أسيراً خيراً من خبيب، لقد رأيته يأكل من قطف عنب وما بمكة يومئذ من حديقة، وإنه لموثق في الحديد، وما كان إلا رزقاً آتاه الله إياه، قال: ثم خرجوا به من الحرم ليقتلوه، فقال: دعوني أصلي ركعتين ثم قال: لولا أن يروا أن ما بي من جزع من الموت لزدت، فكان أول من صلى ركعتين عند القتل هو، ثم قال: (اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً ولا تبق منهم أحداً) (انظر: الاستيعات لابن عبد البر)

[10] رواه أحمد والترمذي والحاكم.. وغيرهم.

[11] أشير به إلى قول معروف لابن القيم ، كتبه في (إعلام الموقعين)

[12] انظر الأدلة المثبتة لهذا في رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[13] وهذا ما يدل على أن الحديث المروي في ذلك عن أبي هريرة وهو (لولا بنو إسرائيل لم يخبث الطعام ولم يخنز اللحم و لولا حواء لم تخن أنثى زوجها) لا يصح رفعه إلى رسول الله (ص).. بل هو على الأصح من حديث كعب الأحبار.. فقد كان أبو هريرة يروي عن كعب الأحبار، فيختلط على الرواة، فيرفعونه إلى رسول الله (ص).. وقد روى مسلم عن بسر بن سعيد قال: (اتقوا الله وتحفظوا من الحديث، فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله (ص) ، ويحدثنا عن كعب الأحبار، ثم يقوم، فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب، وحديث كعب عن رسول الله)، وفي رواية: (يجعل ما قاله كعب عن رسول الله، وما قاله رسول الله عن كعب، فاتقوا الله وتحفظوا في الحديث )

وأدل دليل على ذلك هو أن في الحديث المذكور نسبة كل خيانة تقع من المرأة إلى حواء مع أن القرآن الكريم بل الشريعة جميعا تنص على أن كل شخص مسؤول على عمله وحده.

ومثل ذلك ما يصيب اللحم من خنز، فنحسب هذا من خواص اللحم التي جعلها الله فيه., وكان ذلك قبل بني إسرائيل وبعدهم.

وهذا الذي ذهبنا إليه ـ والذي قد يجد نقدا حادا عند البعض ـ هو ما ذهب إليه البخاري وابن كثير وغيرهما في نقدهما لما رواه مسلم عن أبي هريرة أنه قال: أخذ رسول الله (ص) بيدي، فقال: (خلق الله التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة)، وقد قال البخاري وابن كثير وغيرهما ردا على هذا: إن أبا هريرة قد تلقى هذا الحديث عن كعب الأحبار، لأنه يخالف نص القرآن في أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام.

[14] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في رسالة (رحمة للعالمين) من هذه السلسلة.

[15] ذكرنا كثيرا من هذه المدارس في رسالة (سلام للعالمين) من هذه السلسلة.

[16] الإنسان ذلك المجهول: 11-12.

[17] الإنسان ذلك المجهول: 38.

[18] الإنسان ذلك المجهول: 44-45.

[19] هذا الكلام ملخص بتصرف من كتاب (المستقبل لهذا الدين) لسيد قطب.

[20] ذكرنا التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في رسالة (ثمار من شجرة النبوة) من هذه السلسلة.

[21] انظر الأدلة الكثيرة المثبتة لهذا في رسالتي (الكلمات المقدسة)، و(ثمار من شجرة النبوة) من هذه السلسلة.

[22] انظر التصريحات المرتبطة بهذا في كتاب (الإسلام يتحدى) لوحيد الدين خان.

[23] هذا المثال ذكره وحيد الدين خان عن حكومة بلاده (الهند) في زمنه.

[24] سنرى التفاصيل المرتبطة بموقف الإسلام من الجرائم المختلفة في فصل (الحزم) من هذه الرسالة.

[25] ) مسلم.

[26] ) البخاري ومسلم.

[27] ) انظر: تنقيحات، أبو الأعلى المودودي، وماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، أبو الحسن الندوي، ص 177هامش.

[28] انظر التفاصيل الكثيرة المرتبطة بحقيقة الإنسان في رسالة (أسرار الإنسان) من هذه السلسلة.

[29] رواه البخاري ومسلم.

[30] رواه مسلم.

[31] رواه مسلم.

[32] رواه البخاري ومسلم.

[33] رواه البخاري ومسلم.

[34] رواه البخاري ومسلم.

[35] رواه مسلم.

[36] رواه مسلم.

[37] رواه البخاري ومسلم.

[38] رواه مسلم.

[39] رواه مسلم.

[40] مالك في الموطأ.

[41] رواه أحمد، وأبو داود، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.

[42] رواه الديلمي، والخرائطي، ورواه الطبراني بلفظ: (الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)

[43] رواه الطبراني.

[44] رواه الديلمي.

[45] رواه الطبراني.

[46] رواه أحمد، والطبراني.

[47] رواه الترمذي.

[48] رواه أحمد.

[49] رواه أحمد.

[50] رواه أبو يعلى، والترمذي، والطبراني.

[51] رواه أحمد، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم.

[52] رواه الطبراني.

[53] رواه الحاكم.

[54] رواه الطبراني، والضياء.

[55] أحمد وابن حبان في صحيحه، والطبراني، والبيهقي، وكذا الترمذي وزاد قالوا: يا رسول الله: ما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون)

[56] ذكرنا الحديث عن البقرة الحمراء والشرائع المرتبطة بها في رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[57] هذا نص رسالة كتب بها إسحاق بن عمران المعروف بسم ساعة إلى رجل من إخوانه، كما في (العقد الفريد) لابن عبد ربه (بتصرف)

[58] انظر التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في رسالة (أسرار الحياة) من هذه السلسلة.

[59] انظر استمداد المسيحية من الفلسفة من كتاب المشكلة الأخلاقية والفلاسفة ص101 فما بعد.

[60] انظر معالم تاريخ الإنسانية: ج1 ص16.

[61] انظر قصة الحضارة:14/ 379.

[62] قصة النزاع بين الدين والفلسفة: توفيق الطويل /205.

[63] انظر التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في رسالة ( ثمار من شجرة النبوة) من هذه السلسلة.. وانظر هناك المراجع التي اعتمدنا عليها في هذه المعلومات.

[64] نقلا عن مقال بعنوان (حقوق الحيوان فى الحضارة الإسلامية)

[65] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في رسالة (رحمة للعالمين) من هذه السلسلة.

[66] انظر الكثير من الأمثلة عن ذلك في رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[67] رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم.

[68] رواه البزار والطبراني في الكبير والدارقطني والحاكم.

[69] رواه الحاكم.

[70] خصائص التصور الإسلامي ومقوماته (سيد قطب) بتصرف.

[71] انظر في هذا مقالا جيدا بعنوان (الحضارة والأخلاق ودورنا المطلوب)

[72] استفدنا الكثير من المعلومات الواردة هنا من كتاب (حقوق الإنسان محور مقاصد الشريعة)، للأستاذ الدكتور أحمد الريسوني، والأستاذ الدكتور محمد الزحيلي، والأستاذ الدكتور محمد عثمان شبير، تقديم بقلم :عمر عبيد حسنه.. (وهو من سلسلة (كتاب الأمة)

[73] انظر تفاصيل هذه المعاني في رسالة (أسرار الإنسان) من هذه السلسلة..

[74] قواعد الأحكام في مصالح الأنام: 1/141..

[75] أشير به إلى أبي عبد الله الحُسَيْن بن علي (4 - 61هـ )، سبط رسول الله (ص)، وسيد شباب أهل الجنة، وريحانة النبي (ص).. وقد ردت في فضله المناقب الكثيرة عن رسول الله (ص)، منها قوله: ( الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ) (رواه الترمذي بإسناد صححه وحسنه)، ومنها ما روى حذيفة: (إن ملكًا هبط إلى النبي (ص) لم يهبط إلى الأرض قطّ قبل هذه الليلة، استأذن ربه، عز وجل، أن يُسلِّم على النبي (ص) ويبشره أن الحسين سيّد شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء الجنة) (رواه أحمد والترمذي)، ومنها : (إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا)(البخاري)، ومنها ( حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحب حسيناً، الحسن و الحسين من الأسباط)، ومنها من أحبهما - أي الحسن والحسين - فقد أحبني)، وغيرها.

ومع كل هذه المناقب.. فقد شاء الله لبعض الأشقياء من الطغاة أن يقدموا على قتله مع أهل بيته في الواقعة المشهورة بكربلاء في يوم الجمعة في العاشر من المحرم منها عام 61هـ.. وقد ذكرنا الحادثة بتفصيل في الرسالة الموسومة بـ (حوار مع الطغاة) في الفصل الذي خصصناه للطاغية (يزيد)

[76] من القائلين بهذا علي عبد الرازق في كتابه (الإسلام وأصول الحكم).. ذلك أنه قال عن نظام الحكم زمن النبي (ص): (إنه كان موضع غموض وإبهام وخفاء ولبس)

[77] يذكر بعضهم أن علي عبد الرازق ذهب قبل تأليفه إلى بريطانيا، وأقام فيها عامين.. ومن أجل هذا وغيره ذهب فضيلة الشيخ ( محمد بخيت ) رحمه الله إلى أن الكتاب ليس من تأليف (على عبد الرازق)، ورجح الدكتور (ضياء الدين الريس) بأن مؤلف الكتاب الحقيقي هو مستشرق إنجليزي يهودي الأصل، وهو (مرجليوث) ومن هنا أطلق عليه الأستاذ أنور الجندي ( حاشية على عبد الرازق على بحث مرجليوث )

[78] صدرت كتب عديدة ترد على الكتاب وحوكم مؤلف الكتاب أمام هيئة كبار العلماء بالأزهر.

[79] سنرى الأدلة الكثيرة على عدم إجماع المسيحيين على التثليث في رسالة (الله جل جلاله) من هذه السلسلة.

[80] سنرى مسؤوليات أخرى للرعية في فصل (المسؤولية) من هذه الرسالة.

[81] رواه البخاري ومسلم.

[82] رواه البخاري ومسلم.

[83] رواه البخاري.

[84] رواه مسلم.

[85] رواه مسلم.

(1) رواه البخاري ومسلم.

(2) رواه البخاري ومسلم.

(1) رواه ابن حبان وابن أبي شيبة وأحمد والطيالسي.

[89] رواه البخاري ومسلم.

[90] رواه البخاري ومسلم.

[91] ذكرنا أمثلة عن ذلك في فصل (مسؤولية) من هذه الرسالة.

[92] رواه أبو يعلى والعسكري، وابن أبي خيثمة والبغوي وابن قانع وروي بلفظ: (أن يحكمه)

[93] رواه مسلم.

[94] هذه شبهة يعرضها معظم المستشرقين، وينتصرون لها، وكأنها حقيقة لا شك فيها.. وسنحاول أن نذكر بعض ما ذكره علماؤنا في الرد عليها.

[95] على خلاف بينهم في درجات هذا التأثر.. فمنهم فريق من أمثال (جولد تسيهر) و(فون كريمر) و(شيلدون آموس) يذهبون إلى القول بأن الشريعة الإسلامية مستمدة من القانون الروماني، فهذا القانون هو المصدر الذي أقام فقهاء المسلمين على أساس من قواعده الكيان القانوني للشريعة الإسلامية..

[96] انظر: فجر الإسلام، ص 246.

[97] رواه البخاري ومسلم.

[98] رواه الترمذي والدارقطني بسند ضعيف.

[99] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[100] رواه مسلم.

[101] هذا المثل مقتبس من قوله تعالى :﴿ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (الروم:28) أي: هل يرتضي أحد منكم أن يكون عبده شريكًا له في ماله، فهو وهو فيه على السواء ﴿ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ أي: تخافون أن يقاسموكم الأموال..

قال أبو مِجْلَز: إن مملوكك لا تخاف أن يقاسمك مالك، وليس له ذاك، كذلك الله لا شريك له.

[102] الآية السابقة التي تشير إلى هذا هي قوله تعالى :﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160)﴾ (هود)

[103] رواه مسلم.

[104] رواه مسلم.

[105] رواه الحاكم وصححه والبيهقي وكذا ابن ماجه باختصار القصة إلا أنه قال عن واثلة: سمعت رسول الله (ص) يقول : (من باع عيبا لم يبينه لم يزل في مقت الله ، أو لم تزل الملائكة تلعنه)

[106] رواه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح على شرطهما.

[107] رواه أبو الشيخ ابن حبان.

[108] رواه أبو داود والنسائي.

[109] رواه مسلم وأبو داود.

[110] رواه أحمد.

[111] رواه ابن ماجه.

[112] رواه أحمد والحاكم وابن أبي شيبة والبزّار وأبو يعلى.

[113] رواه أبو داود.

[114] انظر التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في رسالة (مفاتيح المدائن) من هذه السلسلة.

[115] رواه الطبراني في الكبير.

[116] رواه الحاكم.

[117] رواه الطبراني في الكبير.

[118] رواه أحمد والترمذي وابن حبان ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[119] رواه أحمد والترمذي.

[120] رواه أحمد.

[121] رواه مسلم.

[122] رواه أحمد وعبد بن حميد، والبخاري في الأدب وابن منيع وابن أبي عمر.

[123] ذكرنا هذه الأركان في (سلام للعالمين).. ونعيد هنا ما يقتضيه المقام منها، بالإضافة إلى بعض التفاصيل التي لم نذكرها هناك.

[124] رواه البخاري ومسلم.

[125] رواه البخاري ومسلم.

[126] رواه البخاري ومسلم.

[127] رواه مسلم.

[128] رواه أحمد والترمذي وابن ماجة.

[129] رواه الترمذي والنسائي.

[130] رواه البخاري ومسلم.

[131] رواه البخاري.

[132] رواه مسلم.

[133] رواه البخاري ومسلم.

[134] رواه البخاري.

[135] رواه البخاري ومسلم.

[136] رواه البخاري ومسلم.

[137] رواه ابن المبارك في الزهد من رواية حمزة بن عبيد مرسلا بسند ضعيف وفي البر و الصلة له من زيادات الحسين المروزى حمزة بن عبد الله بن أبي سمى وهو الصواب.

[138] رواه ابن المبارك في الزهد من رواية عكرمة بن خالد مرسلا بإسناد جيد.

[139] رواه الطبراني و الحاكم وصححه.

[140] رواه مسلم.

[141] رواه البخاري ومسلم.

[142] رواه أحمد.

[143] رواه البخاري في الأدب، وأبو نعيم، وابن ماجة.

[144] رواه مسلم.

[145] رواه ابن أبي الدنيا.

[146] رواه الطبراني بسند حسن صحيح.

[147] رواه الخرائطي.

[148] رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم.

[149] رواه الطبراني.

[150] رواه الطبراني.

[151] رواه الطبراني والبيهقي.

[152] رواه أبو نعيم.

[153] رواه الطبراني وابن عساكر.

[154] رواه الطبراني.

[155] رواه الطبراني بسند حسن.

[156] رواه ابن النجار.

[157] رواه أبو نعيم.

[158] رواه أبو نعيم.

[159] رواه ابن صصرى.

[160] رواه الخرائطي والحسن بن سفيان وابن لال والديلمي.

[161] رواه ابن عساكر.

[162] رواه الطبراني.

[163] رواه الطبراني.

[164] رواه الطبراني.

[165] رواه أحمد، وفي رواية لابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا : ( المفسدون بين الأحبة)

[166] رواه أبو الشيخ.

[167] رواه الترمذي.

[168] رواه الطبراني وغيره.

[169] رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه.

[170] خصصنا فصلا خاصا لهذا الركن في هذه الرسالة بعنوان (التكافل)

[171] رواه البخاري وأحمد.

[172] رواه مسلم.

[173] راجع التفاصيل المختلفة المرتبطة بالنظام التعليمي الإسلامي في الرسائل التالية: (النبي الإنسان)، (النبي الهادي)، (ثمار من شجرة النبوة).. وغيرها.. ولذلك سنختصر الكلام عليه هنا.

[174] رواه مسلم وغيره.

[175] رواه الطبراني.

[176] أقتابه: الأقتاب: الأمعاء، واحدها: قتب بالكسر، وقيل: هي جمع قتب، وقتب جمع، وهي المعي. النهاية (4/11)

[177] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[178] رواه البزار وغيره.

[179] نحن نتحدث هنا عن الأنظمة كما وصفها الإسلام بأصوله المقدسة، أما التطبيق التاريخي الخاطئ للأنظمة الإسلامية، فلا علاقة لنا به لأنه لا علاقه له بالإسلام.

[180] رواه أحمد.

[181] رواه أبو نعيم.

[182] رواه أحمد والطبراني في الكبير.

[183] رواه أحمد.

[184] رواه البزار والطبراني في الكبير.

[185] رواه مسلم.

[186] رواه أحمد والترمذي.

[187] رواه أبو داود والترمذي.

[188] رواه مسلم.

[189] رواه أحمد والبخاري والترمذي.

[190] رواه أحمد وابن ماجة.

[191] رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة.

[192] رواه أبو داود والبيهقي في الشعب.

[193] رواه البيهقي في الشعب.

[194] رواه الطبراني في الأوسط.

[195] رواه أحمد والطبراني والحاكم.

[196] رواه أحمد وابن ماجة وابن حبان.

[197] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة.

[198] رواه ابن ماجة والبيهقي، وفي رواية (كيف يقدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو غير متعتع)

[199] رواه الطبراني في الكبير.

[200] رواه ابن ماجة وابن حبان.

[201] رواه الترمذي.

[202] رواه أحمد.

[203] رواه يعقوب بن سفيان في مشيخته.

[204] رواه الطبراني.

[205] رواه أحمد وعبد بن حميد في مسنده، وتفسيره.

[206] رواه البخاري ومسلم.

[207] رواه ابن عساكر.

[208] رواه ابن أبي الدنيا بإسناد فيه ضعف.

[209] رواه مسلم.

[210] رواه البخاري وغيره.

[211] رواه مسلم.

[212] رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حسن غريب ، وابن ماجه والحاكم وصححه.

[213] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

[214] رواه أحمد.

[215] رواه ابن حبان في صحيحه.

[216] رواه الطبراني.

[217] رواه أحمد.

[218] رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب.

[219] رواه ابن ماجه.

[220] رواه أبو داود.

[221] رواه الترمذي وابنا ماجه وحبان، ورواه الحاكم وصححه إلا أنه قال : (فإذا جار تبرأ الله منه)

[222] رواه ابن ماجه والبزار واللفظ له.

[223] رواه ابن أبي الدنيا وغيره.

[224] رواه مسلم، وزاد الطبراني : ( كنصحه وجهده لنفسه)

[225] رواه أحمد بسند حسن.

[226] رواه الحاكم وصححه.

[227] رواه أبو داود.

[228] رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه.

[229] رواه الطبراني.

[230] رواه الطبراني.

[231] رواه الطبراني والأصبهاني.

[232] رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه.

[233] رواه أبو داود.

[234] رواه الطبراني بسند رجاله ثقات.

[235] رواه أحمد.

[236] رواه الحاكم.

[237] رواه الحاكم، وروى أحمد والبزار والطبراني عن ثوبان قال : (لعن رسول الله (ص) الراشي والمرتشي والرائش)، وروى الطبراني بسند جيد : ( لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم)

[238] أي أنه ينبغي أن لا يغبط أحدٌ إلا على إحدى هاتين الخصلتين.. وليس المراد من ذلك الحصر، فقد ورد في حديث آخر قوله (ص) : (لا حسد إلا في اثنتين: رجلٌ آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجلٌ آتاه الله مالاً، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) رواه البخاري ومسلم.

[239] رواه البخاري ومسلم.

[240] رواه مسلم.

[241] رواه مسلم.

[242] انظر فصل (المسؤولية) في هذه الرسالة.

[243] رواه مسلم.

[244] هو ما يعطى في الجراحات.. وتقويمه راجع لأهل العلم.

[245] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة.

[246] رواه البخاري ومسلم.

[247] رواه أبو داود والترمذي وصححه واللفظ له.

[248] رواه ابن حبان في صحيحه.

[249] رواه أحمد من رواية ابن لهيعة.

[250] رواه البخاري.

[251] رواه البخاري ومسلم، زاد مسلم في رواية : (وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم)

[252] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[253] رواه أحمد والطبراني.

[254] رواه أبو يعلى.

[255] رواه أحمد.

[256] رواه مالك مرسلا.

[257] رواه أحمد.

[258] رواه أحمد بسند فيه مختلف فيه وأبو داود.

[259] رواه أبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه والبيهقي.

[260] رواه الأصبهاني.

[261] رواه الترمذي وقال حسن.

[262] رواه أحمد وابن أبي الدنيا.

[263] رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي.

[264] رواه مسلم وغيره.

[265] رواه البزار بسند جيد.

[266] رواه البخاري ومسلم.

[267] رواه الطبراني من رواية من احتج به البخاري.

[268] رواه البخاري ومسلم.

[269] رواه البخاري.

[270] رواه ابن ماجه والحاكم وصححه.

[271] رواه الطبراني.

[272] رواه الترمذي وابن ماجه.

[273] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[274] رواه البخاري ومسلم.

[275] رواه البخاري ومسلم.

[276] رواه البخاري ومسلم.

[277] رواه البخاري.

[278] رواه مسلم.

[279] رواه مسلم.

[280] رواه مسلم والنسائي وابن ماجه.

[281] رواه البخاري.

[282] رواه الترمذي.

[283] أشير به إلى الإمام الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (79 - 122هـ، 698 - 740م) من أئمة المدرسة الزيدية..قام بثورة ضد الاستبداد الذي قام به النظام الأموي.. وكانت ثورته مرحلة من المراحل التي عجلت بسقوط الدولة الأموية.. وسنشير إلى بعض مآثره فيها في ثنايا الفصل.

ولم يكتف المستبدون بقتله، بل راحوا يمثلون بجثته، ويتلاعبون بها.. ولم يكتفوا بذلك، بل عمل الطغاة على التخلص من الجسد الشريف، فعملوا على إنزاله وإحراقه ، وذرّ رماده في الفرات ، وقد قال يوسف بن عمر الثقفي في ذلك قولته المشهورة: (والله يا أهل الكوفة لأدعنكم تأكلونه في طعامكم وتشربونه في مائكم)، وقد قال الشاعر مؤرخا لذلك:

لم يكفهم قتله حتى تعاقبه نبش وصلب وإحراق وتغريق

[284] ورد في النصوص التي يتداولها الزيدية بأسانيدهم الصحيحة إخبار رسول الله (ص) باستشهاده، ومنها أن النبي (ص) نظر يوماً إلى زيد بن حارثة فبكى، وقال: (المقتول في اللّه المصلوب من أمتي المظلوم من أهل بيتي سمي هذا)، وأشار إلى زيد بن حارثة، ثم قال: (أدن مني يا زيد زادك اسمك عندي حباً فإنك سمي الحبيب من ولدي (زيد)

ورُوي عن أبي جعفر محمد بن علي، عن النبي (ص) أنه قال للحسين: (يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد، يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين، يدخلون الجنة أجمعين بغير حساب)

ويروى أن أبا حمزة الثمالي دخل ذات يوم على زين العابدين فقال له زين العابدين: يا أبا حمزة ألا أخبرك عن رؤيا رأيتها؟ قال: بلى يا ابن رسول اللّه. قال: رأيت كَأَنَّ رسول اللّه (ص) أدخلني جنةً وزوجني بحورية لم أر أحسن منها، ثم قال لي: (يا علي بن الحسين، سَمّ المولود زيداً، فيهنيك زيدٌ)

ويروى أن والده (زين العابدين) لما سمع بولادة ابنٍ له من الجارية السندية قام فصلى ركعتين شكراً لله، ثم أخذ المصحف مستفتحاً لاختيار اسم مولوده، فخرج في أول السطر قول اللّه تعالى: ﴿ وَفَضَّلَ اللّه المُجَاهِدِيْنَ عَلَى القَاعِدِيْنَ أَجْراً عَظِيْما﴾ (النساء:95)، فأطبق المصحف، ثم قام وصلى ركعات، ثم فتح المصحف، فخرج في أول السطر: ﴿ وَلاَتَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ قُتِلُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللّه أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُوْنَ﴾ (آل عمران: 169)، ثم قام وركع، ثم أخذ المصحف وفتحه فخرج في أول سطر: ﴿ إِنَّ اللّه اشْتَرَى مِنْ المُؤْمِنِيْنَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُوْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللّه فَيَقْتُلُوْنَ وَيُقْتَلُوْنَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِيْ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيْلِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّه فَاسْتَبْشِرُوْا بِبَيْعِكُمُ الَّذِيْ بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيْمُ ﴾ (التوبة:111)، وبعد ذلك أطبق المصحف وضرب بإحدى يديه على الأخرى، وقال: (إنا لله وإنا إليه راجعون، عُزِّيت في هذا المولود، إنه (زيد)..أما واللـه ما أجد من ولد الحسين في يوم القيامة أعظم منه وسيلة، ولا أصحاباً آثر عند اللّه من أصحابه)

[285] انظر (الموسوعة اليهودية) للمسيري.

[286] رواه البخاري ومسلم.

[287] رواه مسلم.

[288] رواه مسلم وغيره.

[289] رواه الترمذي وصححه.

[290] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[291] رواه البخاري.

[292] رواه البخاري في صحيحه تعليقا.

[293]رواه البخاري.

[294] رواه البخاري.

[295] رواه مسلم.

[296] رواه أحمد.

[297] رواه مسلم.

[298] رواه مسلم.

[299] رواه أبو داود.

[300] رواه مسلم.

[301] رواه مسلم.

[302] رواه مسلم.

[303] رواه مسلم.

[304] رواه البخاري.

[305] رواه البخاري.

[306] رواه الترمذى، وقال : حسن صحيح غريب.

[307] رواه البخاري.

[308] رواه البخاري.

[309] رواه البخاري ومسلم.

[310]رواه مسلم.

[311]رواه مسلم.

[312]رواه مسلم.

[313]رواه مسلم.

[314] رواه البخاري ومسلم.

[315] رواه مسلم.

[316] رواه البخاري ومسلم.

[317] رواه البخاري ومسلم.

[318] رواه البخاري ومسلم.

[319] رواه البخاري ومسلم.

[320] رواه مسلم.

[321] رواه مسلم.

[322]رواه مسلم.

[323]رواه مسلم.

[324] رواه مسلم.

[325] رواه البخاري.

[326] رواه البخاري.

[327] رواه مسلم.

[328]المنيحة: أن يعطيه إياها ليأكل لبنها ثم يردها إليه.

[329] رواه البخاري.

[330]رواه البخاري ومسلم.

[331]رواه البخاري ومسلم.

[332]رواه مسلم.

[333]رواه البخاري ومسلم.

[334] رواه ابن ماجه والترمذي، وقال :حديث حسن.

[335] رواه البخاري ومسلم.

[336] رواه أبو داود.

[337] استفدنا عند ذكر الأمثلة الواردة هنا من كتاب (اليسر والسماحة في الإسلام) إعداد (أ د. فالح بن محمد الصغير) كلية أصول الدين - جامعة الإمام.

[338]رواه البخاري ومسلم.

[339] رواه مسلم.

[340] رواه البخاري.

[341] رواه ابن ماجة وأبو داود.

[342] رواه مسلم.

[343] رواه أحمد.

[344] رواه مسلم.

[345] رواه البخاري ومسلم.

[346] رواه أحمد.

[347]رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان.

[348] رواه عبد الرزاق وابن سعد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل.

[349] رواه ابن سعد.

[350]رواه الدارقطني.

[351] رواه مسلم.

[352] رواه مسلم.

[353] رواه مسلم.

[354] رواه أبو داود وغيره.

[355] سبق الحديث عن هذا في فصل (الشريعة)، فلذلك نختصر الكلام عن هذا هنا.

[356] انظر: سير توماس أرنولد (إشراف) : تراث الإسلام ، ص 433 – 434.

[357] رواه البزار والحاكم وصححه.

[358] رواه الدارقطني.

[359] انظر: التشريع الجنائي في الإسلام لعبد القادر عودة، وسنرى المزيد من التفاصيل عن هذا في الفصل التالي (الحزم)

[360] رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم.

[361] رواه مسلم.

[362] أشير به إلى ميثم بن يحيى التمّار الأسديّ الكوفيّ (ت60 هـ) كان من خواصّ صحابة علي بن أبي طالب، وكان يبيع التمر في الكوفة؛ لذا لقّب بـالتمّار.. استشهد بأمر من ابن زياد بعد أن قطع يديه ورجليه ولسانه؛ ليتبرّأ من علي بن أبي طالب.

وقد أخبره علي بما سيحصل له، فقال: (إِنَّك تُؤخَذ بعدي، فتُصلَب وتُطعَن بحربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً، فيخضِّب لحيتك، فانتظر ذلك الخضاب، وتصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة، أنت أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة، وامض حتَّى أريك النخلة التي تصلب على جذعها). فأراه إيَّاها، ثمّ قال: (يا ميثم، لك ولها شأناً من الشأن)، فكان ميثم يأتيها ويصلِّي عندها، ويقول : بوركت من نخلة، لك خلقت، ولي غذِّيت، ولم يزل يتعاهدها حتَّى قطعت، وحتَّى عرف الموضع الذي يصلب فيه. وكان ميثم يلقى عمرو بن حريث فيقول له : إنِّي مجاورك، فأحسن جواري، فيقول له عمرو : أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم ؟ وهو لا يعلم ما يقصد بكلامه.

[363] استفدنا الكثير من المادة العلمية المرتبطة بالنواحي النفسية والقانونية المتعلقة بهذا الفصل من كتاب (التشريع الجنائي في الإسلام) لعبد القادر عودة، فهو من أحسن ما كتب في الموضوع...

[364] البلاد بتاريخ 12 /5/1422.. وورد في مجلة المجتمع 16/4/1422 ما يخالف بعض هذه الأرقام ففيها أن 22 مليون شخص عبر العالم قتلهم الأيدز خلال العشرين سنة الماضية.. وأن 5 ملايين شخص انتقل لهم المرض خلال السنة الماضية.. وأن 25 مليون مصاب بالإيدز في أفريقيا..

[365] رواه البخاري ومسلم.

[366] رواه البخاري ومسلم.

[367] رواه ابن أبي الدنيا.

[368] رواه أبو داود واللفظ له والترمذي والبيهقي.

[369] رواه الحاكم.

[370] رواه الترمذي والنسائي.

[371] رواه مسلم وأحمد والنسائي.

[372] رواه الطبراني.

[373] رواه النسائي وابن حبان في صحيحه.

[374] رواه أحمد والطبراني واللفظ له.

[375] رواه الطبراني.

[376] رواه البيهقي.

[377] رواه البزار.

[378] رواه أبو يعلى بسند حسن.

[379] رواه أحمد بسند حسن.

[380] جزء من حديث رواه البخاري.

[381] رواه ابن أبي الدنيا والخرائطي وغيرهما.

[382] رواه الخرائطي وغيره.

[383] رواه البيهقي.

[384] رواه الحاكم.

[385] رواه ابن حبان.

[386] رواه البخارى.

[387] رواه ابن ماجه.

[388] رواه الترمذى.

[389] رواه مسلم وغيره.

[390] رواه البخاري ومسلم.

[391] رواه البزار بسند فيه من وثقه ابن حبان وغيره ، وإن ضعفه شعبة وغيره.

[392] رواه ابن مردويه في تفسيره بسند فيه ضعيف.

[393] رواه البخاري ومسلم.

[394] رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد واعترض بأن فيه متروكا.

[395] رواه البخاري ومسلم.

[396] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[397] رواه البزار بسند جيد.

[398] رواه البخاري وغيره.

[399] رواه البخاري ومسلم.

[400] رواه ابن حبان في صحيحه.

[401] وذلك ـ طبعا ـ خاص بمن يدخله الخيلاء من إسبال الإزار، وهو مذهب جماهير العلماء.. وقد ذكرنا المسألة بتفصيل في رسالة (النبي الإنسان)

[402] رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حسن صحيح وابن حبان في صحيحه.

[403] هذه الرواية لابن حبان.

[404] رواه أبو داود وابن ماجه.

[405] رواه وابن ماجه والترمذي : واللفظ له ، وقال حسن غريب.

[406] رواه أبو داود وغيره.

[407] رواه أبو داود.

[408] قال الخطابي : معنى هذا توكيد التحريم والتغليظ فيه ، يقول من استحل بيع الخمر فليستحل أكل الخنازير فإنهما في الحرمة والإثم سواء ، فإذا كنت لا تستحل أكل لحم الخنزير فلا تستحل ثمن الخمر.

[409] رواه أبو داود.

[410] رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.

[411] رواه أحمد وأبو داود.

[412] رواه مسلم.

[413] رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.

[414] يشتد: يغلي ويتخمر.

[415] رواه البخاري ومسلم.

[416] رواه الحاكم.

[417] رواه الطبراني.

[418] رواه البزار بسند صحيح.

[419] رواه النسائي، وفي رواية : (عن القرآن لم تقبل له صلاة أربعين يوما وإن مات فيها مات كافرا)

[420] رواه الطبراني وابنا خزيمة وحبان في صحيحيهما والبيهقي.

[421] رواه ابن حبان في صحيحه.

[422] رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما.

[423] رواه أبو داود.

[424] رواه أحمد بسند حسن، والبزار والطبراني بسند حسن أيضا.

[425] رواه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه، وتتمة الحديث: قيل لابن عمر راويه يا أبا عبد الرحمن: وما نهر الخبال ؟ قال نهر من صديد أهل النار.

[426] رواه الحاكم وصححه.

[427] رواه رزين.

[428] رواه ابن ماجه والبيهقي.

[429] رواه الطبراني بسند صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.

[430] رواه أحمد مختصرا وابن أبي الدنيا والبيهقي.

[431] رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته.

[432] رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه.

[433] رواه الترمذي من رواية عبد القدوس وقد وثق وقال: غريب وقد روى الأعمش عن عبد الرحمن بن لنسكيه مرسلا.

[434] رواه البيهقي.

[435] رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

[436] رواه البيهقي.

[437] رواه مسلم.

[438] رواه أحمد وأبو يعلى.

[439] رواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.

[440] رواه ابن حبان.

[441] رواه الحاكم وصححه : واعترض بأن فيه متروكا.

[442] رواه أحمد، ورواه البزار إلا أنه قال : (لا يلج جنات الفردوس)

[443] رواه أحمد بسند رجاله رجال الصحيح.

[444] رواه ابن حبان في صحيحه.

[445] روا الطبراني بسند رواته ثقاة.

[446] رواه أحمد واللفظ له والنسائي والبزار والحاكم وصححه.

[447] رواه الطبراني.

[448] رواه الطبراني بسند، قال فيه المنذري : لا أعلم في رواته مجروحا وله شواهد كثيرة.

[449] رواه الطبراني بسند صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.

[450] رواه البزار.

[451] رواه البزار.

[452] يعني البرابط، أي العيدان جمع بربط بفتح الموحدتين وهو العود والمعازف والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية.

[453] رواه أحمد.

[454] رواه البزار بسند حسن.

[455] رواه الطبراني بسند رواته ثقات إلا شيخه ، وقد وثق وله شواهد.

[456] رواه الطبراني.

[457] رواه أحمد بسند رواته ثقات.

[458] رواه الأصبهاني.

[459] رواه أحمد بسند رواته ثقات.

[460] رواه الترمذي.

[461] رواه أبو داود واللفظ له وابن حبان في صحيحه بنحوه.

[462] رواه أبو داود والنسائي وابن ماج، ورواية الأخيرين : ( فاضربوا عنقه)

[463] رواه أحمد بسند جيد.

[464] رواه الطبراني بإسناد حسن.

[465] رواه الطبراني والبيهقي.

[466] رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب والحاكم وصححه.

[467] رواه أحمد وغيره بإسناد حسن.

[468] رواه الطبراني.

[469] رواه مسلم وغيره.

[470] رواه الطبراني.

[471] رواه البزار وفيه نكارة.

[472] رواه أحمد.

[473] رواه ابنا خزيمة وحبان في صحيحيهما والحاكم.

[474] رواه الطبراني.

[475] رواه أحمد وغيره بسند حسنه بعضهم.

[476] رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب.

[477] رواه الترمذي وصححه.

[478] رواه البيهقي.

[479] رواه ابن حبان في صحيحه.

[480] السحت: الحرام ، وقيل الخبيث من المكاسب.

[481] رواه الترمذي، وفي رواية بسند حسن : ( لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام)

[482] رواه البيهقي، قال الحافظ المنذري : في إسناده احتمال للتحسين ويشبه أن يكون موقوفا.

[483] التشريع الجنائي في الإسلام.

[484] رواه البخاري ومسلم.

[485] رواه مسلم.

[486] رواه ابن ماجه والأصبهاني.

[487] رواه الطبراني والبيهقي بإسناد حسن.

[488] رواه الطبراني بإسناد جيد.

[489] رواه الطبراني.

[490] رواه أحمد بسند رجاله رجال الصحيح إلا ابن لهيعة.

[491] هذه الإحصائيات منقولة من كتاب (التشريع الجنائي في الإسلام)، وللزمن دوره ـ كما نعلم ـ في هذا.. ونحن ننبه هنا إلى أنا لم نذكر الأرقام هنا لغرض الأرقام.. وإنما ذكرنا لتوضيح الفكرة.. ولهذا لم نعتمد الأسس العلمية التي تجرى في الإحصائيات عادة.

[492] نص الفقهاء على أن حدّ الحرابة يسقط عن المحاربين بالتّوبة قبل القدرة عليهم.. وذلك لقوله تعالى :﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ (المائدة:34)

ولكن هذه التوبة لا أثر لها إلا فيما يرتب بحق اللّه ، وهو تحتّم القتل ، والصّلب ، والقطع من خلاف ، والنّفي، أمّا حقوق الآدميّين فلا تسقط بالتّوبة، فيغرمون ما أخذوه من المال ـ عند الجمهور ـ إن كان المال قائما ، ويقتصّ منهم إذا قتلوا ، ولا يسقط إلاّ بعفو مستحقّ الحقّ في مال أو قصاص.

[493] رواه البخاري ومسلم.

[494] رواه مسلم.

[495] رواه الترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجه والحاكم وقال صحيح الإسناد.

[496] رواه البيهقي.

[497] رواه النسائي.

[498] رواه أحمد ومسلم والنسائي.

[499] رواه مسلم.

[500] رواه أحمد ومسلم.

[501] رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة.

[502] رواه والديلمي ، وابن النجار.

[503] رواه الطبراني في الكبير.

[504] رواه مسلم وأبو داود.

[505] رواه مسلم.

[506] رواه البخاري ومسلم.

[507] رواه البخاري.

[508] رواه البخاري وغيره.

[509] رواه ابن حبان بإسناد حسن، والزيادة للبيهقي والأصبهاني.

[510] رواه مسلم وغيره.

[511] رواه النسائي والبيهقي.

[512] رواه ابن ماجه.

[513] رواه الترمذي وقال حسن غريب.

[514] رواه البيهقي، رواه الطبراني بلفظ: (لو أن أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعا على وجوههم في النار)

[515] ابن ماجه والأصبهاني.

[516] رواه الطبراني بسند رواته ثقات، ورواه البيهقي مرفوعا هكذا وموقوفا ، وقال الصحيح وقفه أي ومع ذلك له حكم المرفوع إذ مثله لا يقال من قبل الرأي.

[517] رواه البخاري ومسلم.

[518] رواه البخاري ومسلم.

[519] رواه النسائي.

[520] رواه النسائي والحاكم وصححه.

[521] رواه الترمذي وحسنه والطبراني بسند رواته رواة الصحيح.

[522] رواه الطبراني.

[523] رواه ابن حبان في صحيحه.

[524] ذكر الغساني أن معنى اغتبط بقتله أن يقتله في الفتنة ظانا أنه على هدى فلا يستغفر الله.

[525] رواه أبو داود.

[526] رواه أحمد.

[527] رواه البزار والطبراني بإسنادين أحدهما صحيح.

[528] رواه أبو داود والنسائي.

[529] رواه الدارقطني، وروي مرسلاً عند محمد بن الحسن، والشافعي وعبد الرزاق وأبي داود من طريق البيلماني.

[530] رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وأبو داود والبخاري.

[531] رواه ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في مسنديهما.

[532] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وابن حبان وصححه.

[533] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

[534] رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي.

[535] رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

[536] نقلت هذه الجنايات ـ بتصرف ـ من كتاب (التشريع الجنائي في الإسلام) لعبد القادر عودة.. والإحصائيات المذكورة فيه إحصائيات مرتبطة بزمن المؤلف، ولاشك أنها الآن أعمق وأخطر.

[537] أشير به إلى عمَّار بن ياسر (56ق.هـ - 37هـ)، من السابقين إلى الإسلام أوذي هو وأبوه وأمه سُمَيَّة. كان الرسول (ص) يمر بهم وهم يعذبون فيقول: (صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة)، قتل أبو جهل أمه سمية فكانت أول شهيدة في الإسلام.

كان عمار بن ياسر من أوائل من أظهر إسلامه بمكة، ومن أوائل من هاجر إلى المدينة. شارك في بناء مسجد رسول الله (ص)، شهد بدراً وأُحداً والمشاهد كلها مع رسول الله (ص) قاتل المرتدين في اليمامة.

كان من المقربين من علي واشترك معه في معاركه ضد البغاة، وقد نقل عنه أنه نزل إلى ميدان لقتال في صفين، وهو شيخ في الرابعة والتسعين من عمره، وهو يقول: (اللهم أنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقدف بنفسي في هذا البحر لفعلته، اللهم أنك تعلم لو أني أعلم أن رضاك في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم أنحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت، وأني لا أعلم اليوم عملاً أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم اليوم ما هو أرضى منه لفعلته، والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل)

وقد قاتل حتى قُتل، وقد كان لمقتله أثراً كبيراً أزال الشبهة عند كثير من الناس، وكان ذلك سبباً لرجوع جماعة إلى علي والتحاقهم به، ذلك أن الجميع قد بلغهم قول رسول الله (ص) : ( ويح عمّار تقتله الفئة الباغية، يدعونهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار)

وقد وردت في فضل عمّار أحاديث كثيرة، منها ما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب من أن عمار استأذن على رسول الله (ص) فعرف صوته فقال (ص) : ( مرحباً بالطيّب ابن الطيب ائذنوا له )، وقال فيه (ص) : ( عمّار جلدة بين عيني)، وقال فيه : ( كم ذي طمرين ،لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم عمار بن ياسر)، وقال فيه : ( لقد ملئ عمار إيماناً من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه)، وقال فيه : ( إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان)، وقال فيه : (ابن سمية لم يخيّر بين أمرين قط إلا أختار أرشدهما، فالزموا سمته)، وقال له بعد ذلك كله: (إنّك من أهل الجنّة)

وقد روي في استشهاده عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: شهدنا صفين مع علي فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحية ولا واد من أودية صفين إلا رأيت أصحاب النبي (ص) يتبعونه كأنه علم لهم قال: وسمعته يومئذ يقول لهاشم بن عتبة بن أبي وقاص: يا هاشم تفر من الجنة ! الجنة تحت البارقة، اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمت أنا على حق وأنهم على الباطل.

وقال أبو البختري : قال عمار بن ياسر يوم صفين : ائتوني بشربة. فأتي بشربة لبن فقال : إن رسول الله (ص) قال : (آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن)، وشربها ثم قاتل حتى قتل.. وكان عمره يومئذ أربعا وتسعين سنة وقيل : ثلاث وتسعون وقيل : إحدى وتسعون.

وروى عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفا، وشهد صفين ولم يقاتل وقال: لا أقاتل حتى يقتل عمار فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله (ص) يقول: (تقتله الفئة الباغية)، فلما قتل عمار قال خزيمة :( ظهرت لي الضلالة)، ثم تقدم فقاتل حتى قتل.

ولما قتل عمار قال : (ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم) (انظر: أسد الغابة)

[538] مما جاء في وصف عمار أنه كان آدم طويلا مضطربا أشهل العينين بعيد ما بين المنكبين.. وكان لا يغير شيبه (أسد الغابة)

[539] من المراجع التي رجعنا إليها في هذا الفصل : الحرية في ميزان الإسلام، للدكتور عدنان علي رضا النحوي.. و(الحرية في الإسلام أصالتها وأصولها)، للدكتور أحمد الريسوني.. و(الحرية في الإسلام.. مرتكزاتها ومعالمها)، لعبدالرحمن العلوي.. و(الحرية في الإسلام: المفهوم.. والملامح.. والأبعاد)، د. جابر قميحة).. وغيرها.

[540] رواه البخاري.

[541] انظر رسالة (سلام للعالمين) فصل (العقل) من هذه السلسلة.

[542] الإسلام وأهل الذمة (111)

[543] حضارة العرب (127)

[544] انظر هذه الآيات وغيرها كثير مع توجيهها كتاب (حرية الاعتقاد في القرآن الكريم والسنة النبوية) للشيخ حسن بن فرحان المالكي.

[545] رواه أحمد، والترمذي، وابن جرير.

[546] استفدنا هذه الأمثلة من كتاب (القيم الإسلامية) من (موقع الإسلام(

[547] رواه البخاري ومسلم.

[548] رواه أحمد ومسلم وأبو داود.

[549] رواه الطبراني في الكبير.

[550]أشير به إلى (حطيط الزيات)، ولم أقف له على ترجمة .. وكل ما وقفت عليه حوله هو ما ذكره العلماء من حادثة اسشهاده بعد موقفه من الحجاج، والتي سنذكرها في متن الرواية.

[551] رواه البخاري ومسلم.

[552] هو اسم الرجل المذكور في قوله تعالى :﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا ﴾ (الأعراف:175)على حسب ما ذكر عبد الله بن مسعود، وابن عباس وغيرهما.

[553]البلعميات في الأصل: نوع من كريات الدم البيضاء القادرة على التهام العناصر الغريبة.. ولا يخفى وجه الاستعارة في هذا.

[554] الإحياء: 5/54.

[555] رواه أبو داود والنسائي والحاكم.

[556] رواه أحمد.

[557] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

[558] انظر: (النبي الهادي) من هذه السلسلة.

[559] رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وغيرهم.

[560] رواه الأصبهاني.

[561] رواه الأصبهاني.

[562] مجخيا بضم ففتح للجيم فكسر للمعجمة ، أي مائلا أو منكوسا : أي إن القلب إذا افتتن وخرجت منه حرمة المعاصي خرج منه نور الإيمان كما يخرج الماء من الكوز إذا مال أو انتكس.

[563] رواه مسلم وغيره.

[564] رواه الحاكم وصححه.

[565] رواه أبو داود.

[566] رواه الحاكم.

[567] رواه أحمد والترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه.

[568] رواه البزار.

[569] تفسير ابن كثير.

[570] رواه ابن مردويه في تفسيره.

[571] رواه البخاري ومسلم.

[572] رواه مسلم

[573] رواه ابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي، زاد ابن أبي الدنيا في رواية : (كلما قرضت عادت)، وفي أخرى للبيهقي : (ويقرأون كتاب الله ولا يعملون به).

[574] رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي عن الحسن مرسلا بسند جيد.

[575] رواه الطبراني.

[576] رواه الطبراني بسند حسن والبزار.

[577] رواه الطبراني والبزار بسند رجاله محتج بهم في الصحيح.

[578] رواه الأصبهاني.

[579] رواه الطبراني بسند فيه مختلف فيه.

[580] رواه أبو يعلى بسند صحيح والطبراني شطره الأول بسند جيد، قال الحافظ المنذري: وخبر : ( من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)، وروي عن جماعة من الصحابة م كجابر وأنس وابني عمر ومسعود وعمرو بن عنبسة وعلي بن طلق وغيرهم ، وأبي سعيد الخدري بزيادة : ( مما ينفع الله به في أمر الناس في الدين)

[581] رواه ابن ماجه وفيه انقطاع.

[582] رواه الطبراني بإسناد فيه ابن أبي لهيعة.

[583] رواه الطبراني بسند رواته ثقات إلا واحدا اختلف فيه.

[584] رواه الطبراني في الكبير.

[585] رواه البخاري ومسلم.

[586] رواه أحمد وابن ماجة.

[587] رواه الطبراني وفيه هياج بن بسطام وهو ضعيف.

[588] رواه النسائي والترمذي وصححه والحاكم.

[589] رواه مسلم وأبو داود.

[590] رواه أحمد ومسلم.

[591] رواه أحمد وابن ماجة.

[592] رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما.

[593] رواه أبو نعيم في الحلية.

[594] إحياء علوم الدين.

[595] رواه البخاري ومسلم.

[596] رواه البخاري وفيه أيضاً : ( وإنا والله لا نولي هذا العمل أحدا سأله أو أحداً حرص عليه)

[597] رواه البزار والطبراني في الكبير بسند رواته رواة الصحيح.

[598] رواه أحمد.

[599] رواه مسلم.

[600] رواه مسلم وأبو داود والحاكم وقال صحيح على شرطهما.

[601] رواه البخاري والنسائي.

[602] رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال: صحيح الإسناد.

[603] رواه الحاكم وصحح إسناده.

[604] رواه أحمد بسند فيه مجهول.

[605] رواه أحمد بسند رواته ثقات إلا ابن لهيعة.

[606] رواه أبو داود بسند في رواته كلام قريب لا يقدح.

[607] رواه أبو داود.

[608] رواه البخاري.

[609] الإحياء.

[610] الإحياء.

[611] ويشير إلى هذا قوله تعالى :﴿ وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)﴾ (يوسف).. فالرحمة التي يصيب الله بها من يشاء ـ هنا ـ لا تتعلق بيوسف وحده.. بل هي تتعلق قبل ذلك وبعده بتلك الرعية المسكينة المهددة بالمجاعة.

[612] رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وأبو عوانة وابن خزيمة وابن حبان والبغوي.

[613] رواه البخاري ومسلم.

[614] رواه ابن النجار.

[615] رواه الدارقطني والديلمي.

[616] رواه البخاري ومسلم.

[617] هي رسالة (التبر المسبوك في نصيحة الملوك)

[618] رواه البخاري ومسلم.

[619] رواه الترمذي ، وقال : حسن صحيح غريب.

[620] رواه أحمد والبخاري والنسائي.

[621] رواه النسائي.

[622] رواه أبو داود.

[623] رواه البخاري ومسلم وغيرهما بألفاظ مختلفة.

[624] رواه البخاري.

[625] رواه مسلم، وفي لفظ له: (عبدا حبشيًا مجدوعا)

[626] رواه ابن جرير.

[627] رواه البخاري ومسلم.

[628] رواه البخاري ومسلم.

[629] رواه مسلم.

[630] رواه البخاري ومسلم.

[631] رواه البخاري ومسلم.

[632] رواه الطبراني في الكبير والصغير بنحوه وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه.

[633] رواه البخاري ومسلم.

[634] رواه مسلم وغيره.

[635] رواه النسائي.

[636] أشير به إلى أبي محمد سعيد بن جُبير الأسدي الكوفي (45 - 95هـ)، تابعي حبشي الأصل، كان تقيا ورعا عالما.. درس العلم عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعائشة أم المؤمنين في المدينة المنورة.. سكن الكوفة ونشر العلم فيها، وكان من علماء التابعين، فأصبح إماما و معلما لأهلها، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي بسبب خروجه مع عبد الرحمن بن الأشعث في ثورته على بني أمية.

كان دعاء سعيد بن جبير على الحجاج قبل مقتله :( اللهم لا تسلطه على قتل أحد من بعدي)، وقد أجاب الله دعاءه، فمات الحجاج دون أن يقتل أحدا بعد سعيد بن جبير.

وبعد مقتل سعيد بن جبير اغتم الحجاج غما كبيرا، وكان يقول : ما لي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي.. ويقال : إنه رؤي الحجاج في النوم بعد موته فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال: قتلني بكل قتيل قتلة، وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة.

[637] رواه البيهقي وغيره.

[638] وفي رواية مخالفة،أن المؤمنة من اليونان من أصل سوري فنيقي (فنيقيا هي لبنان أو ساحل سوريه)

[639] انظر: الموسوعة اليهودية، للمسيري.

[640] رواه مسلم.

[641] انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري.

[642] بضم ففتح : دويبة أرضية.

[643] أي يدحرج وزنا ومعنى.

[644] عبية بضم العين المهملة أو كسرها وتشديد الموحدة وكسرها وتشديد التحتية هي الكبر والفخر والنخوة.

[645] رواه أبو داود والترمذي وحسنه.

[646] رواه الطبراني في الأوسط والصغير والبيهقي مرفوعا وموقوفا وقال المحفوظ الموقوف.

[647] رواه أحمد.

[648] رواه أحمد.

[649] رواه الطبراني في الكبير.

[650] رواه مسلم.

[651] رواه الطبراني في الكبير.

[652] رواه البخاري ومسلم.

[653]رواه مسلم.

[654] انظر: التشريع الجنائي في الإسلام لعبد القادر عودة.

[655] رواه ابن ماجة.

[656] رواه ابن سعد وأبو يعلى والطبراني وابن جرير والبيهقي وأبو نعيم.

[657] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في رسالة (رحمة للعالمين) من هذه السلسلة.

[658] البخاري ومسلم.

[659] رواه البخاري.

[660] مسلم.

[661] أبو داود عن أبي ذر.

[662] أشير به إلى محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط ،ولد بالمدينة المنورة سنة 100 هـ كان كثير الصوم والصلاة، شديد القوة.

أمام الواقع المأساوي الذي أصاب الأمة، وأمام الإلحاح الشديد من الأنصار بإعلان الثورة، خرج محمد النفس الزكية من مخبئه في أول رجب سنة 145هـ، وفاجأ الناس والوالي العباسي بالظهور، وقد حرص – كعادة أهل البيت -على أن تكون ثورته سلمية فمنع أصحابه من سفك الدماء والتعذيب والتنكيل محدّداً أهدافه بحرب الطاغية المنصور، وإقامة دولة الله، وقد قال في الخطبة التي ضمنها أهداف خروجه: (..اللهم إنهم قد أحلّوا حرامك، وحرّموا حلالك، وآمنوا من أخفت، وأخافوا من آمنت، اللهم فأحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا... أيها الناس إني والله ما خرجت من بين أظهركم، وأنتم عندي أهل قوة ولا شدة، ولكني اخترتكم لنفسي، والله ما جئت هذه وفي الأرض مصر يُعبد فيه الله إلا وقد أخذ لي منه البيعة)

وقد وقف بجانبه الكثير من العلماء، ومنهم « مالك بن أنس » الذي أصدر فتوى تجيز للناس التحرّر من بيعة المنصور إلى مبايعة النفس الزكية، وقد برّر ذلك قائلاً: « إنما بايعتم مُكرَهين، وليس على كل مكره يمين ».. وكان لهذه الفتوى أثرها في إقبال الناس.

وقد أرسل إخوته وأبناءه إلى الأمصار الإسلامية لأخذ البيعة: ابنه الحسن إلى اليمن، علي إلى مصر، وعبدالله إلى خراسان، وأخوه موسى إلى الجزيرة، ويحيى إلى الري وطبرستان، وإدريس إلى المغرب، وإبراهيم إلى البصرة..

استشهد عند أحجار الزيت موضع قرب المدينة على يد جيش أبي جعفر المنصور، واحتزوا رأسه، وقبر بالبقيع. وكان عمره خمسا وأربعين سنة.

[663] رواه أبو داود وغيره.

[664] رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح، ورواه أحمد بلفظ مقارب.

[665] رواه الطبراني في الأوسط والكبير.

[666] رواه أبو داود.

[667] رواه البخاري ومسلم.

[668] انظر: الإسلام بين كينز وماركس وحقوق الإنسان في الإسلام، الدكتورة نعيمة شومان.

[669] رواه مسلم.

[670] رواه البخاري.

[671] رواه مسلم.

[672] انظر الرد المفصل عن الشبهات المثارة في هذا الباب في رسالة (رحمة للعالمين) من هذه السلسلة.

[673] رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لهما : (أمك ، ثم أمك ، ثم أباك ، ثم أدناك أدناك)، زاد ابن حبان: قال :( فيرون أن للأم ثلثي البر)

[674] رجعنا في هذا إلى مقال بعنوان: الرد على شبه المتنصرين في الميراث، إعداد أحمد حسين خليل حسن، كلية الدراسات الإسلامية – جامعة الأزهر.. موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

[675] ففي دراسة حديثة قام بها علماء في (سيدني ـ أستراليا) ونشرت نتائجها على شبكة وشبكة الإخبارية بعنوان الدراسة: (ص) (ص) , (ص) (الحمل يجعل الذاكرة أقل، الدراسة تقول ذلك). أثبتت الدراسة أن الحمل يتسبب بضعف ذاكرة النساء، وأن هذه الحالة تستمر لفترة ما بعد الولادة أحياناً حيث يتسبب الحمل في تناقص طفيف في عدد خلايا الذاكرة لدماغ الأم الحامل.

قالت جوليا هنري، وهي إحدى العاملات على البحث من جامعة نيوساوث ويلز بسيدني، لشبكة : (ما وجدناه هو أن المجهود الذهني المرتبط بتذكر تفاصيل جديدة أو أداء مهام متعددة المراحل، يصاب باضطراب9 وأضافت: (قد تعجز المرأة الحامل مثلاً عن تذكّر رقم جديد، لكنها ستستعيد بسهولة الأرقام القديمة التي كانت تطلبها على الدوام) وقالت هنري: إنها قامت، مساعدة الدكتور بيتر ريندل، بوضع هذه الدراسة بالاعتماد على تحليل 12 بحثا شمل مسحاً لقدرات النساء الذهنية قبل الولادة وبعدها.

ولفتت إلى أن النتائج تشير إلى احتمال استمرار حالة الاضطراب هذه بعد الولادة لعام كامل أحياناً، دون أن تؤكد بأن الوضع يتحسن بعد تلك الفترة بسبب الحاجة إلى المزيد من الأبحاث.. غير أن الدراسة لم تحدد أسباب هذه الظاهرة، نظراً للحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات المخبرية المعمقة، وإن كانت قد استعرضت مجموعة من السيناريوهات المحتملة، وفي مقدمتها تبدل هرمونات الجسد والتغيّر السريع في نمط العيش.

[676] رواه الترمذي، وقال:حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وإسناده جيد.

[677] نيل الأوطار:6/358.

[678] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في (العلاج الشرعي للخلافات الزوجية) من سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية)

[679] رواه أحمد والبخاري والترمذي.

[680] رواه أحمد.

[681] روى أبو داود في سبب تهودهم عن ابن عباس قال: كانت المرأة تكون مُقْلاة، فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تُهَوِّده، فلما أجليت بنو النضير، كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لاندع أبنائنا فأنزل الله عزوجل:﴿ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)﴾ (البقرة)

[682] نقلنا المعلومات التاريخية الواردة هنا من مقال بعنوان (شهادة التاريخ)، بقلم أ. د. عماد الدين خليل.. من موقع (الإسلام اليوم)

[683] رواه محمد بن سعد في كتاب (الطبقات الكبرى)، والبلاذري.

[684] البلاذري : فتوح البلدان.

[685] ابن سعد : الطبقات 1/2/28 ـ 30.

[686] أشير به إلى (حجر بن عدي)، أحد الصحابة العدول، وراهب أصحاب النبي (ص) كما قال عنه الحاكم في (المستدرك على الصحيحين 3: 531)، ومن أفاضل الصحابة كما في (الاستيعاب 1: 253) لابن عبد البر، والثقة المعروف وحجر الخير كما عند ابن سعد في (الطبقات الكبرى 6: 217، 220)، وهو ممّن شهد له رسول الله (ص) بالإيمان كما في الحديث المعروف عن موت أبي ذر في الربذة: (أنّه يموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين) وقد كان حجر بن عدي أحدهم (مسند أحمد 5: 155)، قال المرزباني: ((إنّ حجر بن عدي وفد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أخيه هاني بن عدي، وكان من عبّاد الله وزهّادهم، وكان بارّاً باُمّه، وكان كثير الصلاة والصيام)) ( البداية والنهاية 8: 55)، وقال أبو معشر: ((كان عابداً وما أحدث إلا توضأ وما توضأ إلا صلّى ركعتين)) ( البداية والنهاية 8: 55)

اخترته هنا لاستشهاده في سبيل الله لمواجهته الفئة الباغية التي انحرفت بالأمة عن مسارها الصحيح، وقد أخبر (ص) باستشهاده ففي الحديث عن أبي الاسود، قال: دخل معاوية على عائشة، فقالت: ما حملك على قتل أهل عذراء حجر وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين، إني رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وبقاءهم فسادا للأمة، فقالت: سمعت رسول الله (ص) يقول: (سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم، وأهل السماء) (رواه يعقوب بن سفيان وابن عساكر)

وعن سعيد بن أبي هلال أن معاوية حج فدخل على عائشة فقالت: يا معاوية قتلت حجر بن الأدبر وأصحابه؟ أما والله، لقد بلغني أنه سيقتل بعذراء سبعة نفر يغضب الله لهم وأهل السماء (رواه ابن عساكر).

وقد أخبر الحسن البصري عن الظلم العظيم الذي ارتكبه معاوية بقتله حجرا وأصحابه، فقال: (أربع خصال كن في معاوية، لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: إنتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الامر من غير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافه بعده ابنه سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا، وقد قال رسول الله (ص): (الولد للفراش وللعاهر الحجر )، وقتله حجرا وأصحاب حجر، فيا ويلا له من حجر! ويا ويلا له من حجر وأصحاب حجر!)

[687] الكلام المذكور هنا هو لسيد قطب في تفسير سورة الماعون في الظلال.

[688] رواه أحمد والبخاري وغيرهما بألفاظ مختلفة.

[689] رواه الطبراني بإسناد حسن.

[690] رواه ابن حبان في صحيحه.

[691] رواه الطبراني بسند رجاله رجال الصحيح.

[692] رواه أبو داود والنسائي.

[693] رواه ابن حبان في صحيحه.

[694] رواه البخاري ومسلم.

[695] رواه مسلم.

[696] رواه مسلم والترمذي.

[697] رواه ابن خزيمة في صحيحه ، وكذا الترمذي وابن حبان بنحوه.

[698] رواه البخاري ومسلم.

[699] رواه أحمد بإسناد جيد.

[700] رواه أبو داود.

[701] رواه البخاري ومسلم.

[702] رواه الترمذي.

[703] رواه النسائي.

[704] رواه الدارقطني والحاكم وصحح إسناده.

[705] رواه الطبراني في الأوسط.

[706] رواه الطبراني بسند صحيح.

[707] رواه مسلم.

[708] رواه ابن حبان في صحيحه.

[709] رواه أبو داود والحاكم وصححه.

[710] رواه أحمد والطبراني.

[711] رواه أبو داود.

[712] رواه البخاري ومسلم والنسائي.

[713]رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد.

[714]رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

[715]رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرطهما.

[716]رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد.

[717]انجفل الناس: أي أسرعوا ومضوا كلهم.

[718]رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين.

[719]رواه الحاكم وصححه والبيهقي متصلا ومرسلا.

[720]رواه ابن حبان في صحيحه.

[721]القبصة: بفتح القاف وضمها وبالصاد المهملة هي ما يتناوله الآخذ برؤوس أصابعه الثلاث.

[722]رواه الطبراني في الأوسط والحاكم.

[723] رواه ابن حبان في صحيحه.

[724] رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي.

[725]رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في الثواب والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد.

[726]رواه أبو الشيخ في الثواب والبيهقي واللفظ له والأصبهاني.

[727]رواه الترمذي واللفظ له وأبو داود.

[728]ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف.

[729]رواه الطبراني في الأوسط ورواه أبو الشيخ في الثواب.

[730]رواه الطبراني في الكبير.

[731]رواه أبو الشيخ في الثواب مرسلا.

[732]رواه الترمذي بالثلاث الأول، فقط وقال حديث غريب، ورواه الشيخ في الثواب وأبو القاسم الأصبهاني بتمامه.

[733] رواه أبو داود وابن ماجه.

[734] رواه ابن ماجة.

[735]رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب.

[736]رواه ابن ماجه.

[737]رواه الأصبهاني بنحو ابن ماجه.

[738]لا يشربون الماء إلا غبا: أي يوما دون يوم.

[739]رواه الطبراني والبيهقي ورواه الطبراني إلى كدير رواة الصحيح ورواه ابن خزيمة في صحيحه باختصار.

[740]رواه الطبراني في الكبير.

[741]رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون.

[742]رواه البزار وأبو نعيم في الحلية.

[743]رواه البيهقي.

[744]رواه الطبراني في الأوسط ورواته محتج بهم في الصحيح.

[745]رواه البخاري في تاريخه وابن خزيمة في صحيحه.

[746]رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

[747]رواه ابن ماجه.

[748]رواه ابن ماجه.

[749] رواه الطبراني والبزار وإسناده حسن.

[750] رواه الطبراني وأبو يعلى والحاكم.

[751] رواه الخرائطي من مكارم الأخلاق.

[752] رواه الطبراني في الأوسط.

[753] رواه الأصبهاني.

[754] رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد.

[755] رواه الطبراني بإسناد جيد.

[756] رواه أحمد ورواته رواة الصحيح.

[757] رواه الطبراني في الكبير والأوسط.

[758] رواه البخاري وأبو داود والترمذي.

[759] رواه ابن ماجه.

[760] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

[761] رواه أحمد والطبراني.

[762] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصرا بإسناد حسن.

[763] رواه الطبراني في الأوسط والأصبهاني.

[764] رواه الطبراني والأصبهاني.

[765] رواه ابن ماجه.

[766] السفعاء: هي التي تغبر لونها إلى الكمودة والسواد من طول الأيمة، يريد بذلك أنها حبست نفسها على أولادها ولم تتزوج فتحتاج إلى الزينة والتصنع للزوج.

[767] آمت المرأة: إذا صارت أيما، وهي من لا زوج لها، بكرا كانت أو ثيبا، تزوجت أو لم تتزوج بعد، والمراد هنا من مات زوجها وتركها أيما.

[768] رواه أبو داود.

[769] رواه أبو يعلى.

[770] رواه أحمد وغيره.

[771] رواه الطبراني.

[772] رواه الأصبهاني.

[773] رواه البخاري ومسلم وابن ماجه.

[774] رواه الطبراني.

[775] رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

[776] رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

[777] رواه مسلم.

[778] رواه الحاكم من طريقين وصحح أحدهما.

[779] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[780] رواه الطبراني في الأوسط.

[781] رواه الطبراني وأبو يعلى ورواته رواة الصحيح إلا مبارك بن فضالة ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنهما قالا (كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه)، وقال الحاكم صحيح الإسناد.

[782] رواه الطبراني بإسناد جيد قوي.

[783] رواه البزار بإسناد حسن.

[784] المدرجة: هي الطريق.

[785] تربها: أي تقوم بها، وتسعى في صلاحها.

[786] رواه مسلم.

[787] رواه أحمد ورواته ثقات والطبراني في الثلاثة واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد.

[788] رواه الطبراني بإسناد حسن.

[789] رواه أحمد وأبو يعلى بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد.

[790] رواه البزار.

[791] رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه :(لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه)

[792] رواه الطبراني.

[793] رواه البخاري.

[794] رواه مسلم.

[795] نص الآية التي تنص على مصارف الزكاة :﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)﴾ (التوبة)

[796] رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.

[797] تفسير المنار: 5 / 39 - الطبعة الثانية.

[798] رواه البخاري ومسلم.

[799] رواه البخاري ومسلم.

[800] رواه البخاري ومسلم.

[801] رواه البخاري ومسلم.

[802] رواه البخاري.

[803] رواه البخاري.

[804] رواه مسلم وأبو داود وأحمد.

[805] رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وروي موقوفا على علي كما سنذكره.

[806] رواه البخاري ومسلم.

[807] رواه البخاري ومسلم.

[808] رواه أحمد ورواته ثقات والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

[809] رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

[810] رواه مسلم والترمذي.

[811] رواه البخاري ومسلم.

[812] رواه مسلم.

[813] رواه أبو يعلي بإسناد صحيح.

[814] رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه.

[815] رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد.

[816] رواه الطبراني والبيهقي.

[817] رواه أحمد والبزار وابن خزيمة من صحيحه.

[818] رواه الطبراني.

[819] رواه البيهقي، وروى موقوفا عن أنس وهو الأشبه، كما قال الحافظ المنذري.

[820] رواه البخاري ومسلم.

[821] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

[822] رواه مسلم.

[823] رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة.

[824] لابن خزيمة.

[825] رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه.

[826] هو جلال الدين السيوطي.

[827] رواه أحمد والبخاري.

[828] رواه البخاري.

[829] رواه أبو داود والنسائي.

[830] رواه أحمد وأبو داود.

[831] رواه البخاري ومسلم.

[832] رواه ابن أبي شيبة.

[833]أشير به إلى العلامة الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( 1935 - 9 ابريل 1980 )، وهو مفكر وفيلسوف إسلامي، كان من الحريصين على وحدة المسلمين؛ واشتهر عنه قوله : ( إني قد بذلت نفسي من أجل السني قبل الشيعي)

عرف السيد الصدر بمناصرته للثورة الأسلامية في إيران وللإمام الخميني، وكان على معرفة به أيام تواجد الخميني في النجف الأشرف، وبعد قيام النظام الإسلامي في إيران أعلن ما كان يرجوه من دولة إسلامية قد تحقق فعلا.

وقد تسبب موقفه هذا في أن حكم عليه بالإقامة الجبرية، تم اعتقل في جمادي الأولى عام 1400 هـجري مع أخته بنت الهدى ونقلا إلى بغداد.. وبعد ثلاثة يوم من الاعتقال وفي مساء اليوم التاسع من إبريل لعام 1980 ميلادي، طلب من السيد محمد صادق الصدر الحضور إلى بناية محافظة النجف، وكان بانتظاره مدير أمن النجف، فقال له: هذه جنازة الصدر وأخته، قد تم إعدامهما، وطلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، فأمر مدير الأمن بفتح التابوت، فشاهد السيد محمد صادق السيد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمائه،و آثار التعذيب على وجهه، وكذلك كانت أخته بنت الهدى. و تم دفنهما في مقبرة وادي السلام، المجاورة لمرقد الإمام علي في النجف.. وقد أصدر الخميني حينذاك بياناًً، أعلن فيه الحداد العام في إيران.

قال فيه الدكتور زكي نجيب محمود المفكر المصري الشهير : (إن إعدام مفكر ساهم في تنمية العقل العربي تثير لدينا مشاعر التقزّز والاشمئزاز، فالدول المتقدّمة تكرّم أفذاذها، أما العراق فيعدم مفكريه)، وقال : ( يجب ترجمة الكتاب-كتاب الأسس المنطقية للإستقراء- ليطلع الانجليز على فضائحهم، ويقصد مدرسة الفلاسفة الأنجليز، بيرتراند راسل في الاستقراء..الخ)، وقال في كتابه (الأسس المنطقية للإستقراء):( إنه من الكتب التي ينبغي أن تترجم إلى اللغة الانجليزية لتعرف أوروبا أن لدينا فلاسفة أصليين يملكون العمق الفلسفي والفكر المستقل)

وقال الشيخ محمد مهدي شمس الدين عن كتاب (الأسس المنطقية للإستقراء): ( هو كتاب أعتقد انه لم يكتشف حتى الآن)

وقال عنه السيد شرف الدين- صاحب كتاب اعيان الشيعة -:( هو مؤسس مدرسة فكرية إسلامية أصيلة تماماً، اتسمت بالشمول من حيث المشكلات التي عنيت بها ميادين البحث، فكتبه عالجت البُنى الفكرية العليا للإسلام، وعنيت بطرح التصور الإسلامي لمشاكل الإنسان المعاصر... مجموعة محاضراته حول (التفسير الموضوعي) للقرآن الكريم طرح فيها منهجاً جديداً في التفسير، يتسم بعبقريته وأصالته)

ويقول الدكتور أكرم زعيتر:( إني اعتقد أن المادية الديالكتيكية لم تجابه بمناقشات فلسفية واعية فاهمة، ولم تقرع بردود علمية من قبل كتاب العرب المتفلسفين، كما جوبهت، وكما قرعت بهذا الكتاب ـ فلسفتنا ـ أجل إنه لم ينازلها منازل عربي أو مسلم عنيد حسب اطلاعي مثل محمد باقر الصدر)

من مؤلفاته: اقتصادنا.. فلسفتنا (وهذان الكتابان من أشهر كتبه وأكثرهما تأثيرا).. الأسس المنطقية للاستقراء.. غاية الفكر في علم الأصول (وهو مكون من 10 أجزاء، ولكن لم يطبع منها إلا 5 بسبب فقد الأجزاء الأخرى).. البنك اللاربوي في الإسلام.. الفتاوى الواضحة (الرسالة العملية للسيد).. المدرسة القرآنية.. بحث حول ولاية الفقيه.. بحث حول المهدي.. المدرسة الإسلامية.. المرسل الرسول الرسالة..دروس في علم الأصول.. فدك في التاريخ.. نظرة عامة في العبادات.. المعالم الجديدة لعلم لأصول.. موجز أحكام الحج.. تعليقة على منهاج الصالحين.. سلسلة أبحاث (الإسلام يقود الحياة).. وغيرها.

وقد اخترناه هنا لكونه من الدعاة إلى تشكيل دولة إسلامية تحكم بشريعه الله، وهذا واضح من خلال مؤلفاته الكثيرة، وخاصة (فلسفتنا) و(اقتصادنا)

وكان يعتقد أن قيادة العمل الإسلامي يجب أن تكون للمرجعية الواعية العارفة بالظروف والأوضاع المتحسسة لهموم الأمة وآمالها وطموحاتها، والإشراف على ما يعطيه العاملون في سبيل الإسلام في مختلف أنحاء العالم الإسلامي من مفاهيم، وهذا ما سماه السيد الشهيد بمشروع (المرجعية الصالحة) (انظر على شبكة الإنترنت: (موسوعة الإمام باقر الصدر قدس سره)، وهو موقع يحوي سيرة السيد الشهيد والشهيدة بنت الهدى، إضافة لمؤلفاته وصوره ووثائق عنه)

[834] من مقدمة كتابه (المدرسة القرآنية)

[835] انظر تفاصيل أكثر في هذا في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[836] استفدنا في هذا المطلب مما كتبه سيد قطب في كتابه (خصائص التصور الإسلامي) بالتصرف الذي ألفناه.

[837] انظر تفاصيل هذا وأدلته والإجابة على الشبه المرتبطة به في رسالة (أسرار الأقدار) من هذه السلسلة .

[838] رواه البخاري ومسلم.

[839] رواه أحمد.

[840] استفدنا في هذا المطلب من كتاب (مدخل لمعرفة الإسلام:مقوماته.. خصائصه.. أهدافه.. مصادره) ليوسف القرضاوي.

(1) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

[842] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في سلسلة (حصون المستضعفين) من هذه السلسلة.

[843] انظر الرسائل الأخرى من هذه السلسلة.

[844] رواه البخاري ومسلم وغيرهما بألفاظ مختلفة.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست