نام کتاب : فقه الأسرة والتربیة نویسنده : الشیخ باسم العلة جلد : 1 صفحه : 74
كلامهما ونفَسَهما، ما أفلح أبداً، إن كان غلاماً كان زانياً أو جارية كانت زانية([80]).
دعوة إلى الحياء
لذا دعا الدين الحنيف إلى الحياء من الآخرين عند العلاقة الخاصّة، فعن النبيّ عيسى (عليه السلام): إذا قعد أحدكم في منزله فليُرخِ عليه ستره، فإنّ الله تعالى قسم الحياء كما قسم الرزق([81]). ومن الحكم اللطيفة ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): تعلّموا من الغراب ثلاث خصال، استتارَه بالسّفاد، وبكورَه في طلب الرزق، وحذرَه27. من أحضانكنَّ أيتها النساء يجب أن تكون الانطلاقة، في أحضانكنَّ يجب أن يتربّى الأطفال تربية إسلاميّة صحيحة؛ لأنّ الطفل ينشأ في أحضانكنَّ، ويبقى ملازماً لكنَّ، ونظره وسمعه مشدودان إليكنَّ، فإن سمع أمّه تكذب قد يصبح كذَّاباً، أمّا إذا رأى الأمَّ إنساناً سويّاً، والأب رجلاً صالحاً فسيكون رجلاً صالحاً([82]).