نام کتاب : فقه الأسرة والتربیة نویسنده : الشیخ باسم العلة جلد : 1 صفحه : 14
اسم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)
وبما أنّ خاتم الأنبياء محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) هو سيّد بني البشر وأفضل قدوة فيهم، فقد ورد الحثّ الأكيد على التسمية باسمه الشريف، بل ورد عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: من ولد له ثلاثة بنين ولَمْ يسمِّ أحدهم محمّداً فقد جفاني([10]).
وحدَّثنا الإمام الرضا (عليه السلام) عن أثر التسمية باسم النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: البيت الذي فيه اسم محمّد يصبح أهله بخير ويمسون بخير([11]).
وتأكيداً على استحباب التسمية باسم خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ورد استحباب تسمية كلّ ذكر باسم محمّد أوّل سبعة أيام، ثمّ إمّا يُترك على حاله أو يُغيَّر إلى اسم آخر.
فعن الإمام الصادق (عليه السلام): لا يولد لنا مولود إلّا سمَّيناه محمّداً، فإذا مضى سبعة أيّام، فإذا شئنا غيَّرنا، وإلا تركنا([12]).
واحتراماً للنبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وردت خصوصيّة التعامل مع من سمِّي باسمه فعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا