responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الأسرة والتربیة نویسنده : الشیخ باسم العلة    جلد : 1  صفحه : 10

تسمية الأبناء

ينطلق الآباء في تسمية أولادهم من منطلقات شتَّى، فقد كان العرب قديماً يسمّون أبناءهم بفهد ونمر وكلب، لأنّهم كانوا أصحاب حرب، فأرادوا أن يهوِّلوا على أعدائهم بأسماء أولادهم([3]).

ونلاحظ اليوم أنّ كثيراً من التسميات تنطلق من الإعجاب بمن يحملون تلك الأسماء، فقد يعجب المرء بزعيم أو عالم كبير أو فنّان مشهور، أو ممثّلة معروفة فيسمّي ولده باسمه أو باسمها.

وقد يتمّ كلّ هذا من دون ملاحظة الآثار السلبيّة لهذه التسمية.

فتسمية الطفل باسم فنَّان قد يلعب دوراً في جعل ذلك الفنَّان قدوة للطفل في حياته فيتأثّر به حينما يكبر، وتسميته باسم زعيم ظالم قد يؤثّر في نظرة الولد للظّلم.

وقد ينطلق بعض الآباء، في تسمية أبنائهم بأسماء أجنبيّة غير عربية، من الانشداد إلى صورة اللفظ الأجنبي من دون الالتفات إلى ما قد يؤثِّر في الولد من ناحية تعلّقه بتلك المجتمعات، وحبّ الانفصال عن المجتمع الإسلاميّ.


[3] أنظر حديث الإمام الرضا (عليه السلام) الوارد بهذا المضمون في وسائل الشيعة، ج15، ص123 وما بعدها.

نام کتاب : فقه الأسرة والتربیة نویسنده : الشیخ باسم العلة    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست