لا
ريب أن هذا العصر عصر الثورة المعلوماتية، مدّ حبال الصلة بين الناس، وقطع ما بينهم
من مسافات، وسهّل نشر العلوم والثقافات، فوجد الشاب ضالته في البحث والمعرفة، ووجدت
الفتاة فيه مجالاً خصباً للمشاركة في البحث والتعليم عن بعد، ونشر المعرفة من خلال
نشر المقالات، وإدارة الحوارات ونحو ذلك.
فهي
الآن تشارك في الطرح والكتابة عبر المواقع الاجتماعية (الفيسبوك)، و(التويتر) وغيرها،
ولا بد من الإشادة هنا بالأقلام النسائية الراقية التي انتفع منها الكثير، مغدقة القراء
بالعلم النمير، والفكر المستنير، ومع ذلك كله إلا أنه يوجد في صفو تلك المشاركات ما
يعكره، فكان من الواجب الإشارة لبعض الأمور وبيان المكدرات فيها، من خلال ذكر جملة
من الاستفتاءات التي وردت من مكتب المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني :