في
ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، والانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة
في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم، وتدفع سلوكهم، فلا يستوعبون
ما يقوله الآباء والأمهات، وعلاقة الصداقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم، فنرى كثرة
المدافعين عنها في محاولة منهم لتصحيحها وإظهارها بمظهر العلاقة البريئة، حتى صارت
تلك المفاهيم من الأمور التي اعتاد الناس عليها، وبما إن هذه الحالة تدخل تحت السلوك
فهي من غير شك تدخل في دائرة التقليد. فلابد من مراجعة الفقيه لمعرفة صحة وشرعية هذه
العلاقة.
وهنا
نحاول عرض مجموعة من الاستفتاءات الشرعية لمعرفة الحكم الشرعي لها، وأيضاً نستطرد
في بيان حكم الصداقة مع غير المسلمين: