الآية الكريمة وإن كان مورد نزولها الأهلة والحج، إلا إننا يمكن أن نستفاد منها معنى أوسع. وهو أن كل عمل لابد أن يؤتى به كما أمرنا الله تعالى وعدم سلوك الطرق الملتوية، وقد صرح بهذا المعنى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره (الأمثل) فقال: وهذه الآية لها معنىً أوسع وأشمل، وذلك أنّ الإنسان لابدّ له عندما يقدم على أيّ عمل من الأعمال سواء كان دينياً أو دنيوياً لابدّ له من أن يرده من الطريق الصحيح لا من الطرق المنحرفة، كما ورد هذا المعنى في رواية جابر عندما سأل الإمام الباقر (ع) عن ذلك)[6]).
والإنترنت بكل أدواته، من بريد إلكتروني وماسنجر ومنتديات، أتاح للشباب والفتيات سهولة التعارف وتبادل الأحاديث، وكثرة تبادل الأحاديث قد تفضي إلى الإعجاب بين الشاب والفتاة، وميل كل منهما للآخر فطرة فطرنا الله عليها، ومن السذاجة بمكان أن ندعي عدم وجودها أو إمكان مقاومتها.