نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 99
الحديث مُحال على أحدها قطعاً، وأكبر الظنّ هو مُحال على الذي قبله بقليل في نفس الباب..؛ أي باب تلقين المحتضرين..
فإنّ الشيخ روى قبل ذلك بحديثين - أي في نفس الباب - عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس بن معروف...، فراجع ([130]). كما لا خلاف أنّ كلاً من طريقي الشيخ إلى محمد بن علي بن محبوب، صحيح في المشيخة والفهرست؛ فلاحظ.
يشهد له ما رواه الكليني عن علي بن محمد، عن علي بن الحسن، عن الحسين بن راشد، عن المرتجل بن معمر (مجهول الحال)، عن ذريح المحاربي (ثقة)، عن عبادة الأسدي (ثقة، وقيل: مصحف عباية بن ربعي الأسدي، وهو أيضاً ثقة على التحقيق)، عن حبة العرني (رضوان الله عليه)، ثقة جليل من خواص أصحاب المولى أمير المؤمنين علي 7)([131])، قال: خرجت مع أمير المؤمنين 7 إلى الظهر (أي إلى ظهر الكوفة=النجف) فوقف بوادي السلام كأنّه مخاطب لأقوام، فقمت بقيامه حتى أعييت، ثمّ جلست حتى مللت، ثمّ قمت حتى
[131] أنبه فقط إلى أنّ غير واحد من علمائنا قدس الله أسرارهم، قد استروح فلم يمعن التحقيق في جماعة من كبار الرواة الثقات، بل خواص أصحاب الأئمة:، كعباية وحبّة (رضوان الله عليهما)؛ حيث حكموا بجهالتهم دون فحص تام.
وقد يعتذر لهم (رضوان الله عليهم) أنّ هؤلاء الرواة لم يرووا في الحلال والحرام؛ لذلك قل الفحص في حالهم. قلت: الالتزام به مشكل كما لا يخفى.
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 99