نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 80
يزيد بن عمر بن طلحة، قال: قال أبو عبد الله 7 وهو بالحيرة: أما تريد ما وعدتك؟!. قال: قلت: بلى، يعني الذهاب إلى قبر أمير المؤمنين 7، قال: فركب وركب إسماعيل ابنه معه وركبت معهم، حتى إذا جاز الثوية (موضع في الكوفة، فيه قبر أبي موسى الأشعري)، وكان بين الحيرة والنجف عند ذكوات بيض، نزل ونزل إسماعيل ونزلت معهم، فصلّى وصلّى إسماعيل وصلّيت، فقال لإسماعيل: قم فسلّم على جدك الحسين بن علي (عليهما السلام)، فقلت: جعلت فداك أليس الحسين 7 بكربلاء؟!. فقال: نعم، ولكن لما حمل رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب أمير المؤمنين 7 ([96]).
قلت: إسناده صالح؛ لتوثيق ابن قولويه العام. وقال غير واحد من أصحابنا: يُحمل النص على الدفن المؤقت؛ لحصول الإجماع بل الضـرورة أنّ الرأس المقدس دفن فيما بعد في حائر كربلاء، عند الجدث المطهر لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه).
في النجف قبر آدم ونوح وهود وصالح وعلي :
يدل عليه ما رواه الشيخ في التهذيب عن محمد بن أحمد بن داود (محدث جليل معتمد، وطريق الشيخ إليه صحيح)، عن محمد بن بكار النقاش القمي
[96] كامل الزيارات لابن قولويه: 83، رقم: 80. باب موضع قبر أمير المؤمنين:.
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 80