قلت: إسناده حسن، فحنان سمعه من إمامنا الصادق 7 مباشرة، فلا يرد الطعن بسديف فاحفظ، ولم نجد هذه الزيادة في المطبوع؛ فلعلها ممّـا بترت طمساً لفضائل آل محمد: ..

فلقد أخرج أهل السنة بأسانيدهم الصحيحة عن سعيد بن جبير (الإمام الفقيه الثقة خ م)، قال: كنا عند ابن عباس بعرفة , فقال: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبّون؟!. فقلت: يخافون معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه؛ فقال: لبّيك اللهم لبيك وإنْ رغم أنف معاوية؛ اللهمّ العنهم، فقد تركوا السنة من بغض علي.

أخرجه الحاكم قال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي([70]).

فقد أخرجه الإمام البيهقي (458هـ) قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أنبأ عبد الله بن محمد بن الشـرقي، ثنا علي بن سعيد النسوي، ثنا خالد بن مخلد، ثنا علي بن صالح، عن ميسرة بن حبيب النهدي، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، قال: كنا عند ابن عباس بعرفة فقال: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون؟! فقلت: يخافون معاوية

[69] اللئالئ المصنوعة (ت: صلاح عويضة) 1: 371. دار الكتب العلمية، بيروت.

[70] مستدرك الحاكم وتلخيصه (ت: مصطفى عبد القادر عطا) 1: 636، رقم: 1706. العلميّة، بيروت.