نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 40
فقال: إنّي أريد بيت المقدس لأصلي فيه؟!. فقال له علي: «بع راحلتك، وكل زادك، وصلّ في هذا المسجد؛ فإنّه قد صلّى فيه سبعون نبياً، ومنه فار التنور» يعني مسجد الكوفة»([42]).
وأخرج أبو الشيخ من طريق الشعبي (رضي الله عنه) عن علي (رضي الله عنه) قال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة أن مسجدكم هذا لرابع أربعة من مساجد المسلمين، ولركعتان فيه أحبّ إليّ من عشـر فيما سواه، إلّا المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وإنّ من جانبه الأيمن مستقبل القبلة فار التنور».
وأخرج أبو الشيخ عن السدي بن إسماعيل الهمداني قال: لقد نجر نوح سفينته في وسط هذا المسجد، يعني مسجد الكوفة، وفار التنور من جانبه الأيمن، وإنّ البرية منه لعلى اثني عشر ميلاً من حيث ما جنبه، ولصلاة فيه أفضل من أربع في غيره إلّا المسجدين مسجد الحرام ومسجد الرسول بالمدينة، وإن من جانبه الأيمن، مستقبل القبلة فار التنور»([43]).
وقال المفسر الإمام السني الكبير مكي بن أبي طالب (437هـ) جازماً: قال الشعبي(إمام سني فقيه تابعي ثقة بإجماعهم، 109هـ): فار الماء في ناحية الكوفة. وعن علي (رضي الله عنه)، أنّه قال: «فار التنور من مسجد الكوفة».
[42] في متنه ارتباك، صححناه عن كنز العمال للمتقي الهندي: 436، رقم: 4432. وتفسير الإمام السمعاني 489هـ (ت: ياسر غنيم) 2: 429. دار الوطن، الرياض. وغيرهما من المصادر.
[43] الدر المنثور للسيوطي4: 442. دار الفكر، بيروت.
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 40